ابتداء من غد الخميس سنعيش ثلاثين يوما من المتعة الكروية التي يجتمع عليها سكان الأرض دون استثناء. المونديال العالمي هو من يجمع شعوب الأرض ويجعلها تعيش أجمل وأفضل الأيام والدقائق والأسابيع الممتعة التي لن تطول وستمكث فقط ثلاثين يوما. دعونا نعيش الحدث ونبتعد عن الهم الرياضي المحلي عامة والكروي خاصة والذي لا يجلب لنا إلا الهموم والأحزان والفضائح والبهذلة. دعونا نستمتع بهذا الحدث العالمي الذي لن يتكرر إلا في روسيا 2018م والأعمار بيد الله سبحانه وتعالى. دعونا نعيش اللحظة لتنسينا جزء من هموم ومشاكل كرتنا التي من الظلم أن نطلق عليها كرة قدم مقارنة بما نشاهده في أنحاء المعمورة ويعطينا المعنى الحقيقي لكرة القدم. بالتأكيد العالم سيعيش هوسا كرويا كبيرا مع كل لحظة في مونديال البرازيل التي ما يزال الخوف يسيطر على المعنيين من فشلها في إخراج المونديال العالمي بأبهى صورة. ورغم المخاوف إلا أن البرازيل تؤكد جاهزيتها لاستضافة لا تقل شأنا عن من سبقوها .. وبعيدا عن هذا وذاك .. دعونا ندعو للمنتخب العربي الرائع والوحيد (الخضر) بالتوفيق وتقديم كرة جميلة تشرف وتسعد كل العرب.