سنة ثالثة.. إبداع.. موسم ثالث.. تألق . سنة ثالثة.. إنجاز.. سنة ثالثة.. تفرد.. سنة ثالثة.. أفراح.. سنة ثالثة تحليق لصقور الحالمة في سماء التفوق.. والاستحقاق والجدارة والأفضلية. بطولة ثالثة ومميزة للصقراوية ليفرضوا الإقامة الإجبارية للدرع في الخزائن الصقراوية إلى الأبد.. ويصيغوا سطورا بماء الذهب في تاريخ البطولات الكروية اليمنية. صقور الحالمة.. فرضوا جدارتهم وأفضليتهم في منافسات دوري النخبة الكروية للموسم 2013/2014م وكان الأبرز طوال المنافسة منذ الانطلاق واستمر على ذلك النهج بخطى ثابتة.. ومستوى ثابت مع أفضلية الصعود من مباراة لأخرى.. ليحقق النتائج المتميزة ويقدم المستوى الراقي. طوال 25 جولة قدم صقور الحالمة نزالات أكثر من رائعة داخل أرضهم وخارجها حصدوا منها (62) نقطة أي بفارق (7) نقاط عن أقرب منافسيه أهلي صنعاء.. الذي خاض معه المواجهة رقم (25) في المنافسة ليحقق فيها نجاحين بحجر واحدة. أولا.. الفوز على منافسه الأهلي صنعاء بهدفين دون رد.. ليثأر لنفسه خسارة الذهاب بهدف دون رد. ثانيا: حسم المنافسة على البطولة قبل جولة واحدة من نهائيتها بفوزه على أقوى منافسيه وتتويج نفسه بطلا متوجا للدوري للمرة الثالثة بكل جدارة واستحقاق. لم يأتö هذا الإنجاز الرائع من فراغ.. وإنما جاء بجد واجتهاد.. جمع رباعي النجاح.. لاعبين جيدين ومتميزين تم انتقاؤهم وفق نظرة فنية عالية قدموا خلاصة براعتهم ومهارتهم الكروية في الملاعب طيلة فترتي الإعداد والمنافسة. ومدرب كفء قدير وضع الخطط والبرامج نفذها خلال الإعداد وسباق المنافسة.. وعمل بكفاءة عالية محترفة بتوظيف عناصر اللاعبين عن أرض الملعب بشكل إيجابي جعله يكسب الرهان ويحقق النجاح المطلوب. ثالثا: وجود إدارة متميزة محترفة تعمل وفق منهجية مترابطة ومتكاملة ومتجانسة ومنسجمة.. تعمل كخلية واحدة تنفذ خططا وبرامج مرسومة مسبقا هدفها التفوق والتفرد والأفضلية والنجاح والبطولات. وقد عملت الإدارة على تهيئة كل الظروف للمدرب واللاعبين ووفرت كل الإمكانيات لتضعها تحت أمر المدرب واللاعبين ومنحت كل الصلاحيات للمدرب في عملية الاختيار للاعبين دون تدخل.. وظلت تدعم وتساند وتذلل كل الصعاب لخلق أجواء مناسبة للاعبين والمدرب للتركيز على البطولة لا سواها. رابعا: الدعم والمساندة الدائمة للجمهور الصقراوي الرائع.. الذي ظل طوال 25 جولة تنافسية يدعم ويساند ويؤازر نجومه من محافظة لأخرى للرفع من معنوياتهم وتحفيزه على الانتصارات وكان فعلا اللاعب رقم (12). لقد اكتملت كل عناصر ومكونات النجاح الصقراوية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي الرائع غير المسبوق للمدرسة الصقراوية.. والذي يتحقق ليسجل الصقراوية.. والذي يتحقق ليسجل الصقراوية أنفسهم في صفحات التاريخ. يعد هذا الإنجاز اللذيذ.. إنجاز ليس لنادي الصقر فحسب بل إنجاز بطعم السكر لكل أبناء تعز.. لكل رياضة محافظة تعز. من حق الصقراوية أن يعبروا عن أفراحهم بهذا الإنجاز الفريد الهائل الذي صنعه الهائل شوقي رجل الأعمال الشاب والرياضي المتميز الذي يدعم هذه المدرسة الرياضية الصقراوية المتميزة بسخاء.. ومعه نائبه النشط رياض الحروي المخلص لناديه حتى النخاع.. ومعهم الإدارة المثابرة الكفؤة. احتفلي يا تعز.. وارتدي فستان الفرح.. وارقصي وغني.. وافرحي فخرا بأبنائك الأبطال نجوم الذهب الذين حلقوا عاليا في سماء الإبداع والتألق والتفرد والتميز بكل جدارة واستحقاق.. وفرضوا الإقامة الإجبارية للدرع والبطولة.. صقراوية حالمية تعزية.. فألف مبروك للصقراويين خاصة وأبناء تعز عامة.