الرئيسية - رياضة - البحوث والدراسات الشبابية
البحوث والدراسات الشبابية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يجتهد الشاب العزيز جابر يحيى البواب مدير عام الإدارة العامة للبحوث والدراسات بوزارة الشباب والرياضة في إيجاد قاعدة تمليك للشباب من خلال ما يقدمه من قياسات عبر إقامة الندوات وكان آخرها عن عنف الملاعب.. ومثل هذا العمل في عيون شبابنا يعطي مفاهيم متسعة في البحث والدراسة بمعطيات تفيد نشاطه في كافة المجالات. وهنا لست أمد بلسن هذا الكلام مدح العزيز جابر.. لكن محيا المهام مهمة جدا ومنطلق الاتجاه يحتاج إلى فهم أكبر لنسق مسار هذه الإدارة في توظيف كيانها على أساس فاعل بقوة موقعها من العمل بحيث تعتمد مضامين تتماشى مع حراك الشباب بقطاعيه الثقافي والرياضي وتلزم جميع من في هذا المسكن الكبير باسمه «وزارة» على تلبية محرك وجودها في القاعة والملعب.. باعتبار البحوث والدراسات معلم كل بداية لمستقوى الوجود بحذافير نقاط البحث المصاغ بدراسة فاعلة وليس مجرد اسم في أروقة الوزارة من دون فاعل.. هذا إذا كان ابن البواب جابر يريد إيصال صلته بهذا المسلك إلى حيث يريد الجميع الوصول إليه. كنت أتمنى أن يمدنا البحث والدراسة عن الشخصيات المسؤولة عن مناشط الشباب وموقعها في حال فهمها لهذا المنصب في طي الفهم والمعرفة بعلم مستيقن مؤهلة بحقيقة موضعها على هذا الكرسي.. فكثير من الإدارات الشبابية غير خاضعة لمنطق الاتصال العلمي لحيث مكانة إدارتها لهذا الموصل.. فالبعض من كبار المقاعد في سلم الهيكلة بقرارات جمهورية أو تعيينات من الحكومة لا علاقة لهم بنص المهمة المنقطة حروفها بالقرار.. وليس لدى هؤلاء المقر تعيينهم أية خلفية عن موقع العمل في صلب منعطفه من القرار.. فقط ما هو مربوط بهذه المهام مكسب المال المحصل بأسلوب فهلوي لهؤلاء خبرة في تحصيله وربما هناك نسبة مئوية لآخرين عبر هؤلاء لرحم الوساطة التي أوصلت لهذا الكرسي أفرادا من هذا النوع الرديء لإدارة الشباب وبالتالي فئة شبابنا لم تع مواصفات ما يجب أن تكون عليه في المسكن السليم لمأمن مكانتها.. فالملعب بجمهوره يشكي والقاعة بحضور من فيها تشكي فلا ثقافة ولا رياضة يمكن أن يعتمدها الشباب على توجهه إلى حيث يريد التوجه. من أجل هذا كنا نريد في الإدارة العامة للبحوث والدراسات اسقاء المحط بأطروحات تناقش هذه الإشكالية المسيطرة على الساحة الشبابية وكيفية الخروج من هذه السيطرة وإمكانية إحلال ذوي الرصيد الفعلي بمحمل ما لديهم من مؤهلات وخبرة في تلك المواقع بإقناع لا يعطي فرصة لهذا أو ذاك اختراقه لإعاقة المسيرة.. ومن هنا نسأل أخونا «جابر» ماذا يمكن فعله عبر إدارة مسؤوليته عن البحث والدراسة أن تقوم به هذه الإدارة لتسويق مهامها بما هو مفروض منها أن تفعله فيظل الانفلات الإداري المهني بهذه الوزارة وملحقاتها في تصرف عديمي الفهم القابعين على كراسي نشاط الشباب.. ومتى سنرى بالفعل بحوثا ودراسات قائمة على صحة مطرحها كجهة مسؤوليتها تقبل للتعبير¿