في كؤوس العالم السابقة خاصة مونديال كوريا واليابان عام 2002م انشغلت الجماهير بقصة شعر بيكهام والظاهرة البرازيلية رونالدو وبعد اعتزال هؤلاء النجوم يتواجد خلفاء لهم في ابتكار قصات شعر جديدة وموضة جديدة في العرس العالمي الذي يقام كل 4 أعوام. النجم البرازيلي نيمار قام بتغيير لون شعره للذهبي بداية من المباراة الثانية أمام المكسيك ويبدو أن قصة الشعر الجديدة هي فأل حسن على اللاعب البالغ من العمر 22 عاما الذي قاد منتخب بلاده للتأهل لثمن النهائي وإحرازه 4 أهداف ليصبح أحد هدافي البطولة حتى الآن. مواطن نيمار المدافع دانييل ألفيش الذي اشتهر بتقاليع جديدة سواء في قصة شعره أو في اختياره لملابسه أيضا قام بوضع «صبغة» لشعره لتفتيح لون شعره الأصلي. في إيطاليا ظهر ماريو بالوتيللي في أول مونديال له بتسريحة «موهويكو» ولكنه لن يكمل البطولة بها بعد خروج الأزوري من الدور الأول في مفاجأة كبيرة. أيضا قام مدافع إسبانيا جيرارد بيكيه بقص شعره نهائيا أملا في جلب الحظ لمنتخب بلاده حامل اللقب ولكن اللاعب الوسيم صديق المطربة شاكيرا عاش أسوأ أيام مسيرته الدولية بعد أن خرجت إسبانيا من الدور الأول. رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق خاض مباراة غانا بقصة شعر «موهيكو» وهي تشبه قصة شعر النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام أول من ابتكرها في عالم كرة القدم مع بداية الألفية الجديدة. نجم آخر قام بتغيير قصة شعره وودع المونديال من الدور الأول وهو الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الذي اشتهر بشعره الطويل قام بقصه في المونديال ولكن منتخب بلاده لم يتأهل للدور الثاني.