الارياني: ميليشيا الحوثي تعيش أضعف مراحلها وتلجأ لتحشيدات مصطنعة للتغطية على انهيارها
اليمن يؤكد أهمية استمرار تعزيز قدراتها لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي وحماية الملاحة في البحر الاحمر
وزير التخطيط يترأس الاجتماع الـ 5 للجنة التسيير لمشروع تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن
عضو مجلس القيادة، الدكتور عبدالله العليمي يزور منتدى باصره الثقافي
وكيل تعز يبحث مع ممثل الشؤون الإنسانية تعزيز الشراكة والتدخلات بالمحافظة
السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي تطورات الأوضاع في اليمن
التحالف الإسلامي يختتم برنامج "الأمن الوطني" بمشاركة متدربين من (10) دول
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 69546 شهيدا
بحيبح يبحث مع السفير الالماني آليات التنسيق والتدخلات في القطاع الصحي
باذيب يبحث مع السفير الألماني دعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن
لا يمكن لـ 90 دقيقة في عالم المستديرة كرة القدم أن تتلاعب بأعصاب المتابع والمشجع الكروي على وجه الخصوص لأحد طرفي مباراة بقدر ما تقوم به ضربات الترجيح بالتلاعب بالأعصاب أو بحرقها كما هو شائع في الوسط الكروي. ضربات الجزاء ركلات الحظ ركلات الموت .. اختلفت المسميات والأعصاب المحروقة واحدة حين الحديث عن تلك الكرة التي تلعب من مسافة (11م) 12 ياردة ولا يفصل بين مسددها وتسجيلها في الشباك سوى حارس بيد أن صعوبة الوقوف في هذا الموقف أمام الآلاف والأعصاب المشدودة حينها تجعل من هذه الـ 12 ياردة تبدو أكثر بكثير في نظر اللاعب والمشاهد . ودخلت ضربات الجزاء إلى نص قوانين كأس العالم منذ عام 1978 .. وقبل ذلك العام شهدت بطولات كأس العالم 80 مباراة في الأدوار الإقصائية انتهى 76 منها في 120 دقيقة فيما الأربع مباريات المتبقية والتي كانت في الفترة بين 1934 و 1938 لم يكتب لها أن تحسم في 120 دقيقة فكان الفيفا آنذاك يلجأ لقانون المباراة المعادة فتعاد المباراة بين المتنافسين لحسم الفائز . وبتقليب وريقات تاريخ ضربات الترجيح مع كأس العالم منذ إعتمادها في البطولة نجد أنها لعبت في 24 مناسبة كان لكأسي العالم 1994 و 2006م النصيب الأكبر من هذه الـ 24 مناسبة حيث تم اللجوء إلى ضربات الترجيح في 8 مناسبات في هاتين البطولتين مناصفة بينهما . وقد كانت من منتخبات إيطاليا الأرجنتين فرنسا ألمانيا و البرازيل هي صاحبة النصيب الأكبر من 24 مباراة حسمت بركلات الترجيح حيث يحمل كل منتخب من هذه المنتخبات في رصيده 4 مرات لجوء لضربات الترجيح لحسم مباراة له . صفحات التاريخ ذاتها كتبت بالخط العريض بأن المنتخب الألماني لا يحمل سوى الذاكرة الطيبة مع ركلات الترجيح فهو والذي لعبها في 4 مناسبات مونديالية ( 1982, 1986, 1990, 2006م) لم يعرف طعم فقدانها وانتصر في جميعها. فيما على النقيض تماما لا يحمل المنتخب الإنجليزي على سبيل المثال أي ذكرى طيبة مع ركلات الحظ فهو لا حظ لديه معها أبدا ففي 3 مناسبات مونديالية سابقة في أعوام ( 1990, 1998, 2006م) لجأ الإنجليز إلى ركلات الترجيح ولم يقف الحظ في أي منها إلى جانبهم وتجرعوا مرارة الهزيمة فيها جميعا. ويعتبر دور الثمانية هو أكثر من شهد خوض ركلات الجزاء في المونديال وذلك في 10 مناسبات لعل أشهرها تلك الحادثة في 2010م التي لن ينساها شعب الأوروجواي أبدا ففي ذلك العام كانت الأوروجواي تواجه غانا في دور الثمانية والنتيجة تئول للتعادل الإيجابي بهدف لهدف في الأشواط الإضافية واللحظات الأخيرة من المباراة تشهد تسديدة لا يفصل بينها وبين شباك الأوروجواي سوى لويس سواريز النجم الأوروجوياني الشهير الذي ما كان منه إلا أن لمس الكرة بيده وأبعدها عن المرمى لتأخذ غانا ضربة جزاء ويطرد سواريز بيد أن لاعب غانا أسامواه أضاعها لتكون لمسة يد سواريز للكرة أسطورية ينصب لها تمثال في الأوروجواي التي تمكنت بعد ذلك من الفوز بركلات الترجيح على حساب غانا 4-2 . ولطالما حمل كأس العالم في تاريخه مع ركلات الجزاء منذ اعتمادها في 1978م إضاعة أساطير كبيرة لضربات جزاء حسمت مصير منتخباتها بالخروج وتعود الذاكرة إلى عام 1986م وتحديدا في الدور ربع نهائي من البطولة حيث اتجهت مباراة المنتخبين الفرنسي والبرازيلي إلى ركلات الترجيح التي كتبت النهاية السعيدة للديوك الذين انتصروا 4/3 وفي ذلك العام وذاك اليوم على وجه الخصوص كل تاريخ الأسطورة البرازيلية سقراط والذي يعد أحد المختصين بتنفيذ ركلات الترجيح لم ينفعه على بعد 12 ياردة حيث كان الفشل حليفه في التسديد ليكون واحدا من سلسلة طويلة من الأساطير الذين أضاعوا الحلم من نقطة جزاء. تلك السلسلة تمتد على سبيل الذكر وليس الحصر إلى عام 1994م حين وقف روبيرتو باجيو أسطورة الكرة الإيطالية حائلا بين حلم الكرة الإيطالية بحصد النجمة الرابعة موندياليا كان ربما يتوقع المشجع الإيطالي من أي نجم من نجوم إيطاليا في ضربات الجزاء في ذلك العام في المباراة النهائية أمام البرازيل أن يضيع لكن الضربة أتت بأقسى ما يمكن من أسطورة .. أضاع الحلم من نقطة الجزاء. وفي 1990م سطر روبيرتو دونادوني أحد معالم الكرة الإيطالية أسمه في القائمة .. فوقف في طريق منتخب بلاده نحو نهائي ذلك العام حين أضاع ركلة الجزاء التي خصصت له في ضربات جزاء المنتخبين الإيطالي والأرجنتيني في نصف النهائي آنذاك لتودع إيطاليا البطولة بحسرة دونادوني.

الارياني: ميليشيا الحوثي تعيش أضعف مراحلها وتلجأ لتحشيدات مصطنعة للتغطية على انهيارها
اليمن يؤكد أهمية استمرار تعزيز قدراتها لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي وحماية الملاحة في البحر الاحمر
وزير التخطيط يترأس الاجتماع الـ 5 للجنة التسيير لمشروع تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن
عضو مجلس القيادة، الدكتور عبدالله العليمي يزور منتدى باصره الثقافي
باذيب يبحث مع السفير الألماني دعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن
اللواء المجيدي يتفقد المقاتلين في قطاع لواء النصر غربي تعز