تحول لاعب الوسط الهجومي الشاب جيمس رودريجيز خلال تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للبرازيل 2014م من مبتدئ إلى عنصر أساسي في العمود الفقري للكتيبة الكولومبية وكان له الدور الحاسم في تأهيلها لنهائيات كأس العالم بعد 16 سنة من الغياب. وتجتمع في جيمس خصال اللاعب الموهوب إذ يمتاز بالشجاعة وبعد الرؤية والسرعة والتسديدات المحكمة والقدرة على التناغم في إيقاعات اللعب الجماعية والأكثر من ذلك يجيد تسديد الضربات الحرة وتوزيع الكرات لزملائه في خط الهجوم وتسجيل الأهداف كما أبان على ذلك في التصفيات المؤهلة للعرس العالمي باحتلاله المرتبة الثالثة في ترتيب هدافي الكافيتيروس بتسجيله لثلاثة أهداف. وسطع نجم جيمس مبكرا حيث بدأ مساره الكروي في الدوري الكولومبي في سن الرابعة عشرة وبات في سن السابعة عشرة أصغر لاعب أجنبي شاب يشارك ويسجل في الدوري الأرجنتيني قبل أن يشد الرحال سنة بعد ذلك إلى أوروبا لتعزيز صفوف بورتو البرتغالي. وتدرج جيمس في الفئات الدنيا للمنتخب الكولومبي وخاض نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة كوريا 2007م وكان من النجوم الذين ساهموا في تأهل منتخب التريكولور إلى دور الثمانية في كأس العالم تحت 20 سنة كولومبيا 2011م. ويعد جيمس البالغ من العمر 22 عاما لاعبا لا غنى عنه في الكتيبة الكولومبية تحت قيادة خوسيه بيكرمان وسيضطلع في البرازيل بحمل القميص رقم ‹10› بعد أن حمله النجم كارلوس فالديراما في كأس العالم فرنسا 1998م.