أوضح لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا والمدرب الوطني عبدالرحمن سعيد بأن نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل تعتبر مختلفة عن البطولات الماضية وشهدت الكثير من المتغيرات ويمكن القول عنها بكأس المفاجآت. وأوضح الملك عبدالرحمن سعيد في حديثه لـ(رياضة الثورة) بأنه لا توجد منتخبات قوية وأخرى ضعيفة في كرة القدم وأن الأفضلية لمن يواصل مشواره حتى بلوغ الأدوار النهائية مضيفا بأن مونديال البرازيل أثبتت فيه جميع المنتخبات أن الفارق بين الكبار والصغار أصبح قريبا جدا واللعب متكافئا. ونوه بأن مونديال البرازيل مونديال المفاجآت حيث كانت فيه المنتخبات ذات التاريخ هي أول المغادرين للمونديال وهو ما يدل على التطور الكبير للمنتخبات والذي جاء بعد أن تطورت الاساليب في التدريب الحديث وتطورت الكثير من الجوانب البدنية والتكتيكية ومشاركة جميع اللاعبين في افضل الدوريات في العالم. واختتم حديثه بتوجيه رسالة لمنتخبنا الوطني بأن يستوعبوا الدرس المونديالي والابتعاد عن الخوف واللعب بثقة كبيرة وبجاهزية أفضل وذلك قبل مشاركتهم في خليجي 22 في الرياض حتى يتمكنوا من إحراج بقية المنتخبات وفرض تواجدهم بقوة كما حدث لبعض المنتخبات في مونديال البرازيل.