* حمى كأس العالم لازالت مستعرة, حيث سحبت مباريات كأس العالم البساط من تحت أقدام مسلسلات وبرامج شهر رمضان التي كانت تسجل مشاهدة كبيرة عندما يحل الشهر الفضيل . يتسابق الشباب والرياضيون إلى مواقع الشاشات المنصوبة في الساحات والمواقع التي تعودت استقبال شريحة الرياضيين والشباب وهنا في وادي حضرموت ككل مناطق الوطن يتابع مباريات كاس العالم جميع الرياضيين والشباب بمختلف هواياتهم الرياضية ويتفاعلون معها . (رياضة الثورة) رصدت انطباعات بعض المدربين ونجوم اللعبة فكانت هذه اللقاءات :

عماد: الروح الرياضية عنوان المونديال في البداية تحدث لاعب سلام الغرفة سابقاٍ والصقر حالياٍ عماد منصور بالقول: «أكثر ما شدني في البطولة التشجيع والروح الرياضية بين الجماهير في مختلف الملاعب وكذا الروح الرياضية بين اللاعبين عقب كل لقاء مهما كانت حرارة وشدة التنافس». وأضاف: «لم أكن أتوقع أن تظهر إسبانيا حاملة اللقب بهذا المستوى من الأداء الباهت والخروج المبكر من الدور الأول بل من المباراتين الأوليين وبخسائر مذلة ولازلت في حيرة من أداء المهاجم ( دييقو كوستا ) الاسباني الذي قدم مستويات كبيرة في الدوري الاسباني ودوري الأبطال» مختتماٍ حديثه بالقول أن البطولة تبقى هامشاٍ كبيراٍ للاستمتاع بكرة القدم . هاني: خروج اسبانيا لم يكن متوقعاٍ أما اللاعب هاني ساحب من تريم قال: « بطولة كاس العالم الحالية تفوق البطولة الماضية في جنوب إفريقيا وخاصة في غزارة الأهداف ومفاجأتها المحزنة لبعض المنتخبات الكبيرة والمفرحة للبعض». وواصل حديثه قائلاٍ: «كنت أتوقع أن تظهر اسبانيا بنفس القوة التي ظهرت بها في البطولة الماضية ولكن للأسف خاب التوقع بنتائجها ونتائج هولندا وكوستاريكا حيث كانت هولندا المفاجئة بهذا الأداء الراقي كما كانت كوستاريكا الحصان الأسود للبطولة بانتصاراتها المدوية». واختتم حديثه بالقول: «كنت أتمنى وجود اللاعبين غاريث بيل وزلاتان ابراهيم وفتش وبلال ريبيري وسمير نصري ولفندوفسكي لتكتمل الفرجة في رؤية أفضل لاعبي العالم في البرازيل». خالد: أتمنى فوز الأرجنتين بالبطولة لاعب نادي سيئون خالد سعيد مطبق قال بدوره: « أجواء رائعة تلك التي يبهرنا بها جمهور الكرة العالمي في المونديال البرازيلي بألوانهم الزاهية التي تعكس انتماءاتهم وحبهم لمنتخباتهم» مضيفاٍ: «منافسات كاس العالم الحالية نالت النصيب الأكبر من اهتمام الشباب والرياضيين هنا في وادي حضرموت». وقال: «كنت أتوقع بروز لاعبين عطفا على مستوياتهم في البطولات المحلية أمثال كوستا ومودريتش ورونالدو الذي أجد له العذر كونه يعاني من الإصابة وآثارها كما لم يدْرú بخلدي أن يكون أداء حامل اللقب بهذه الصورة أو أداء المنتخبات الإفريقية التي كانت تمتعنا بأدائها وكرتها القوية والجزائر رفعت رأس العرب». وتمنى في ختام حديثه فوز الأرجنتين بالبطولة كونه من المنبهرين بأداء البرغوث ميسي. شهيم: من جانبه تحدث المدرب الوطني شهيم خير الله قائلاٍ: « في البطولة الحالية هناك توقعات كثيرة لم تحدث منها ارتفاع مستوى البطولة والفرق الكبيرة وتقديم مستوى كبير خاصة من فرق مثل اسبانيا وانجلترا وايطاليا التي فوجئنا بتأثير الموسم على الأداء العام للاعبين وهبوط مستوى أغلبهم لهذا لا أستغرب خروج تلك المنتخبات من الدور الأول كما أننا لم نشاهد لاعبي الأرجنتين يقدمون مستوى مقنعاٍ وخاصة دي ماريا وهيقواين واقويرو وكريستيانوز رونالدو هو الأخر لم نشاهده كما توقعناه حيث لم يستطع أن يعطي الإضافة لفريقه بحكم الإصابة». واستطرد قائلاٍ: «كنا نتوقع أن تقدم الفرق الآسيوية مستويات أعلى ولكن لم يحصل ذلك وخرجت جميعها من الدور الأول أما بالنسبة لهولندا فقدمت مستوى ثابتاٍ فنالت العلامة الكاملة أداء ونتيجة بفضل فان بيرسي وارين روبن». متمنياٍ في ختام حديثه أن تكون مباريات دور الستة عشرة هو دور كأس العالم الحقيقية في أداء اللاعبين وخطط اللعب . زكي: أعجبت بالنزعة الهجومية للمنتخبات بدوره تحدث المشرف الفني بفرع اتحاد الكرة بالوادي زكي باحشوان قائلاٍ: «أعجب بتلك بالنزعة الهجومية للمنتخبات وغزارة الأهداف المسجلة حتى الآن مما جعل التنافس والإثارة موجودة وما أعجبني كثيرا مشاهدة ابن النجم الكبير عبيدي بيليه يلعب مع غانا وهي ظاهرة نادرة في كاس العالم». وأضاف: «الغريب والذي لفت انتباهي وجود أخوين يلعبان في منتخبين مختلفين وهما (بواتينق) أحدهما يلعب لألمانيا والآخر لغانا فماذا لو حدث هذا عندنا¿ أترك لكم التعليق أيضا بروز منتخبات الأمريكيتين بشكل ملفت على حساب المنتخبات الأوروبية بفضل وجود لاعبين شباب». وأضاف أن النجم السوبر كان غائبا وبروز نجوم جدد فاقت قدراتهم النجوم المشهورين أما أداء الحكام فلم يعجبني وإنما أعجب بالروح الرياضية للاعبين. واختتم حديثه بالقول: :كنت أتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم الاستفادة من هذا المحفل العالمي في إرسال الإداريين والمدربين والمختصين بشؤون كرة القدم للاستفادة وللتعرف عن ما يدور في كواليس البطولات العالمية».