– فازت ألمانيا على فرنسا في الوقت الأصلي .. وتغلبت على الجزائر بصعوبة في 120 دقيقة .. هل يعني ذلك أن الجزائر أقوى من فرنسا .. أم أن ألمانيا لم تقدم امام الجزائر كما قدمت امام فرنسا .. أو أن مستوى الجزائر امام الماكينات كان استثناء ولن يتكرر .. هذه تساؤلات اترك إجابتها لكم .. اما انا فاسأكتفي بالتفاخر بما قدمه الخضر بعيدا عن تحليلات المتابعين وأبعاد رؤاهم الفنية . – يكفي انني لم اشعر بأن محاربي الصحراء لعبوا امام جيش هتلر .. وهذا شيء زاد فخري ومحا الصورة السيئة للعرب التي ظهروا بها في المونديالات السابقة والتي كانت تؤكد انها مجرد سلم عبور لبقية المنتخبات للدور الثاني كما هو حال منتخبنا في البطولات العربية والقارية. -2002م كانت آخر مواجهة عربية ألمانية لكن شتان ما بين السعودية التي استقبلت ثمانية أهداف ألمانية كان منها خمسة لميروسلاف كلوزه التي بفضلها أصبح يشارك رونالدو البرازيلي صدارة هدافي المونديال .. وبين الجزائر الذي أبكت ألمانيا حتى حققت انتصارها الأول على محاربي الصحراء .. وأخذت بثأرها من هزيمتها في مونديال 82 بهدفين مقابل هدف . – هناك حقيقة يجب أن يعرفها الجميع .. وهي أن سبب قوة وتألق منتخب الجزائر يعود إلى احتراف الجزائريين في الدوريات الأوروبية بعد توفيق الله لهم .. وهذا سر تألقهم ومجاراتهم لأساليب لعب بقية المنتخبات .. ولو كان جل اللاعبين من الدوري المحلي الجزائري .. لما كان اختلف الوضع عن مستوى السعودية وتونس والمغرب في آخر أربعة مونديالات. – وإلى جانب مفاجأة منتخب الجزائر .. كان مونديال البرازيل مختلفا عن سابقيه بعدة أشياء منها الغزارة التهديفية.. وخروج كبار أوروبا من الدور الأول .. وارتفاع حرارة الطقس وتوقيت المباريات .. والتوترات والمظاهرات المتكررة في المدن البرازيلية . ***** – تنازل اليونانيين عن مكافأتهم بكأس العالم شيء يخلده التاريخ .. وقولهم أنهم لعبوا من أجل اليونان وشعبها درس كبير أتمنى أن نستفيد منه . **** – العاطفة تلعب دورا عند المشجعين اليمنيين فتجد من يشجع المانيا “مثلي” للفوز بالمونديال لكني تمنيت فوز فرنسا من أجل عيون بن زيمة.