نظمت مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن اليوم السبت بصنعاء الإفطار السنوي لعام لدعم مشاريع المؤسسة في القدس والمسجد الأقصى الشريف. وفي تصريح لـ”الثورة نت” قال أحمد حرارة مدير مؤسسة القدس الدولية ان إجمالي ما قدمته المؤسسة من دعم فاعلين الخير من أهل اليمن عبر المؤسسة خلال العام 2013 لتنفيذ مشاريع في القدس بلغ 272 ألف دولار. مشيدا بدعم أبناء اليمن من الميسورين وفاعلي الخير إلى دعم المرابطين في المسجد الأقصى وسكان القدس مشيرا إلى أن المسجد الأقصى ليس ملكا لفئة وطائفة دون أخرى وإنما ملك لكل المسلمين. من جهته أكد عمر أبو عبيد مدير مركز الافرو آسيوي للدراسات والبحوث أن المؤسسة تركز في مشاريعها داخل مدينة القدس على الجانب الإنساني والتنموي والتعليمي. وأضاف قائلا: ان المسجد الأقصى هو المسجد الوحيد في العالم رغم أهميته ليس له راع ولا كفيل يمسح دمعته” مشيرا إلى أن واجب المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها دعم القدس والمسجد الأقصى. واستعرض المشاريع التي شاركت المؤسسة في تنفيذها في مدينة القدس منها دعم مشروع البيارق ومشروع دعم الطلاب في القدس والرعاية الاجتماعية والمشاريع العائلية للأسر الفقيرة وكذلك مساهمة المؤسسة في دعم التجار المقدسيين الذين تعرضوا للإفلاس نتيجة الضريبة الباهظة التي يفرضها الاحتلال عليهم.