"الثورة" بحلة جديدة وعدد متنوع يعيد الحيوية للصحافة الوطنية
الشرطة تضبط 40 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
جامعة سيئون تشارك في مؤتمر علمي دولي بالدوحة
البحرين تستضيف بطولة العالم البارالمبية للريشة الطائرة 2026
تدشين ورشة استراتيجية لتمكين السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية بحضرموت
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
دورة تأهيلية لمنتسبي مركز الاحوال المدنية بمنطقة الروضة في مأرب
وزير الدفاع يزور العميد رزيق للاطمئنان على صحته ويشيد بأدواره البطولية
إصابة طفلة في إنفجار لغم حوثي غربي تعز
اكثر من 1700 مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بسيئون
في هـذه الأيـام يستذكر الجميع حال الأمة الإسلامية والاستثناء الذي وصلت إليه أقطارها من التشتت والتفتت واضطرام نار الاحتراب جراء محاولات ترسيخ الصراعات المذهبية والقطرية واتساع نطاق التشدد والإرهاب.
ولا شك أن تقرير حال الأمة الإسلامية يدعو إلى التخوف على المستقبل بالنظر إلى عواصف الأزمات المتلاحقة ابتداء من حروب أفغانستان وباكستان مرورا بدول منطقة الشرق الأوسط التي يشهـد بعضها انفلاتا خطيرا في الأوضاع الأمنية وتصاعد عمليات الاحتراب والإرهاب.. وانتهاء بمناطق التوتر العرقي والديني التي يعيشها عدد غير قليل من الدول الأفريقية التي كان الإسلام والديانات الأخرى في هذه المناطق تتعايش في حالة من التوافق والسلام .. وهـو ما لم يعد ممكنا حاليا في ظل الصراعات الدموية التي يتعرض لها المسلمون وتحديدا في بعض الدول الأفريقية .. وإزاء مثل هذه الحالة المنفلتة التي تعيشها الأمـة تبدو الحاجـة ماسـة وملحـة إلى مراجعة شاملة لتلك السياسات التي تعتمدها الحكومات الإسلامية في بعض هذه الدول.. والدعوة إلى لقاء تشاوري واسع للبحث جديا في بواعث تلك الإشكاليات والعمل معا على توظيف الإمكانات والقدرات التي تمتلكها الأمة وفي الوجهة التي تحاصر تلك الأوضاع المأساوية وتسهم كذلك في التخفيف من حدة تداعياتها وتبعات آثارها السلبية على شتى مناحي حياة المسلمين .. وتؤثر وتتأثر– بشكل أو بآخر – على علاقات العالم الإسلامي بما حوله من ثقافات الأمم والشعوب.
لقـد كان الرهان إلى وقت قريب أن سماء هذه التحديات ستنقشع وستبلور فضاء جديدا يعوض الأمة عن سنوات التخلف والقطيعة والفرقة لكن المؤشرات الملموسة حتى الآن لا يبدو أنها تدعو إلى التفاؤل بإمكانية الخلاص من أسر تلك المشكلات أو حتى مجرد وضع خاتمة آمنة لإيقاف تداعياتها المؤسفة على حاضر ومستقبل الأمة.
ومن الطبيعي – موضوعيا – الفصل بين جوهر الدين الإسلامي الذي يحث على قيم التسامح والحرية والتكافل والسلام وبين تلك الدعوات المتشددة التي ترفض الآخر من مفهوم عبثي .. وترفع – عوضا عن ذلك – أسنة التخوين والتكفير ورفض الآخر إذ أن كلا المنطقين لا يستقيمان فضلا عن أن أحدهما ليس حجة على الآخر حتى يذهب البعض إلى اصطناع جدلية الترابط بين الإسلام والإرهاب! ومن هنا تأتي أهمية إحياء تلك الدعوات الصادقة التي رفعتها – منذ فترة – بعض المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي والهادفة التمسك بضرورة التواصل ولالتقاء بين علماء الأمة على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية والعقيدية من أجل إحياء قيم الشراكة والتوافق بين المذاهب والمعتقدات المختلفة وبما من شأنه إزالة القطيعة والتعصب التي باتت – مع مرور الزمن – كجبال الجليد التي يمكن تطويعها بقليل من الحكمة والإرادة للانتفاع بها.. وليس ذلك على الجادين والمصلحين بالمستحيل

الصين والولايات المتحدة تبدآن محادثات اقتصادية في كوالالمبور
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة
اليماحي يؤكد دعم البرلمان العربي الكامل لوكالة "الأونروا"
"غوتيريش" يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالامتثال الفوري لقرار العدل الدولية
الاتحاد البرلماني العربي يثمن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية