وزارة الأوقاف والإرشاد تنعي الشيخ صالح حنتوس وتدين جريمة اغتياله
عبد الله العليمي يدين جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس: تعكس حالة من الهلع والهستيريا لدى الجماعة
التكتل الوطني يدين الجريمة البشعة بحق الشيخ حنتوس ويطالب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تؤكد عدم الاعتراف بمخرجات الفروع الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي
وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد ضرب رأس الأفعى في طهران سنضرب ذيلها في اليمن
مدير عام القاهرة خلال اجتماع بالعُقّال: نعمل بروح الفريق لبناء نموذج إداري وخدمي يُحتذى به
"سلمان للإغاثة" يوزع أدوات المهنة والمنح التدريبية لـ 125 شاباً بوادي حضرموت
"اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
اليمن تشارك في افتتاح فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"

أقدم كتاب أندلسي ظهر للنور وعرفته المطبعة العربية وقد طبع مرات وصفها د. إحسان عباس في مقدمته لطبعته الصادرة في بيروت 1968م قال: (وخير طبعة ظهرت منه طبعة دوزي في ليدن 1855م وكان أول ما طبع في المشرق سنة 1279هـ في بولاق وهي طبعة تفتقر لما في الطبعة الأوربية من دقة علمية….والكتاب ثمرة زيارة المقري لدمشق حيث حدث تلاميذه فيها عن لسان الدين ابن الخطيب فألحوا عليه أن يجمع أخباره في كتاب وكان أشدهم إلحاحا المولى أحمد الشاهيني أستاذ المدرسة الجقمقية) وقد صرح المقري بذلك في مقدمته للكتاب وأنه ألفه إجابة لطلب المولى الشاهيني قال: (وعزمت على الإجابة لما للمذكور علي من الحقوق وكيف أقابل بره -حفظه الله- بالعقوق فوعدته بالشروع في المطلب عند الوصول إلى القاهرة المعزية…) وجعل عنوانه أولا (عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب) فلما رأى مادته قد اتسعت لتشمل الأندلس أدبا وتاريخا عمد إلى تغيير عنوانه ليصير (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) وهكذا جاء الكتاب في قسمين: قسم خاص بالأندلس في ثمانية أبواب منها: باب في من رحل من أهل الأندلس إلى المشرق وآخر في من وفد عليها من أهل المشرق وآخر فيما عثر عليه من مراسلات أهلها في سقوط إماراتها أما القسم الثاني فقد ضم المجلدات 5 و6 و7 من طبعة 1968 إلا أنه لم تخل الأجزاء الأولى من أخبار ابن الخطيب ففي الجزء الرابع طائفة من مراسلاته. وقد اعتمد المقري في تأليفه على مصادر لم يصلنا أكثرها بالصورة التي وصلته كالمغرب لابن سعيد فقد اعتمد نسخة أوفى بكثير من هذه التي بين أيدينا ومطمح الأنفس لابن خاقان ولكن اعتماده على المطمح الكبير الذي لا نعرفه حتى اليوم مما يجعل نقوله نسخة متفردة لهذه الكتب. وقد فرغ من الكتاب عشية يوم الأحد 27 / رمضان / 1038هـ ثم ألحق به فصولا أتمها في ذي الحجة سنة 1039م وانظر في مجلة العرب (س14 ص953) بحثا حول ضبط نسبة (المقري) وأنها على وزن (المهدي) نسبة إلى (مقرة): قرية شرق سهول الحضنة. قال صاحب (تاج العروس): وقد تشدد القاف وبه اشتهرت الآن.