إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
برزت في الآونة الأخيرة وخلال ليالي شهر رمضان المبارك الأنشطة الخيرية والفعاليات الثقافية والرياضية للفرق الرياضية الشعبية بمدينة سيئون كبادرة طيبة أقامتها فرق قد لا تملك الإمكانات المادية الكبيرة غير أنها تملك الكادر البشري والهمة والحماس والرغبة في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته وإعلاء شأنه وخدمة مواطنيه على أسس سليمة يظهر فيها الجانب التعاوني في أبهى صورة إلى جانب إدخال السرور في نفوس أبنائه. الحقيقة إنني كلما اطلعت على نشاط هذه الفرق وماتقوم به من أنشطة متعددة شعرت بالفخر والاعتزاز والثقة بأن القادم أفضل وأن أنديتنا الرياضية التي تخلت عن دورها واكتفت بالفرجة وتسيير أنشطة ترصد لها الملايين من الريالات بعد أن دب الفتور واليأس في قياداتها عكس هؤلاء الشباب الذين هم مشاعل نور لا تهدأ ولا تنتظر مقابلا ماديا بل هدفها غرس مثل هذه القيم النبيلة لدى أفراد المجتمع. أتمنى من الجهات المسؤولة أكانت شبابية أو رياضية أو سلطات محلية أو منظمات مجتمع مدني الوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب ودعم مشاريعهم الخيرية ومساندة أفكارهم الطيبة فهم بحاجة إلى الوقوف من الجميع كون مايقوم به سيعم خيره الجميع. بارك الله في أنشطة هذه الفرق الرياضية الشعبية وجهود شبابها ومنتسبيها على مايقومون به من أعمال خيرة تبقى محل تقدير واعتزاز من الجميع والاعزاء لأندية باتت عاجزة عن تقديم مبادرات واعمال تعود بالنفع على شباب ومواطني هذه المدينة أو تلك.