السقطري يناقش قضايا القطاع السمكي في محافظة شبوة
وكيل مأرب: الحوثيون يروجون للمخدرات لتدمير الشباب والمجتمع
أمن المهرة يضبط عصابة متورطة بسرقة ذهب بـ 50 مليون ريال ويستعيد المسروقات
الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية في محافظة مأرب
لجنة الإيرادات تشيد بمستوى تفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد
وزير الدفاع يجتمع برئاسة الأركان والهيئات والدوائر والدفعة 17 قيادة وأركان
أمن المهرة يضبط عصابة سرقة مجوهرات ويستعيد مسروقات بقيمة 50 مليون ريال
تدفق سيول وأمطار غزيرة على معظم مناطق وادي حضرموت والصحراء
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة (الفاو) تعزيز التعاون الثنائي

برزت في الآونة الأخيرة وخلال ليالي شهر رمضان المبارك الأنشطة الخيرية والفعاليات الثقافية والرياضية للفرق الرياضية الشعبية بمدينة سيئون كبادرة طيبة أقامتها فرق قد لا تملك الإمكانات المادية الكبيرة غير أنها تملك الكادر البشري والهمة والحماس والرغبة في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته وإعلاء شأنه وخدمة مواطنيه على أسس سليمة يظهر فيها الجانب التعاوني في أبهى صورة إلى جانب إدخال السرور في نفوس أبنائه. الحقيقة إنني كلما اطلعت على نشاط هذه الفرق وماتقوم به من أنشطة متعددة شعرت بالفخر والاعتزاز والثقة بأن القادم أفضل وأن أنديتنا الرياضية التي تخلت عن دورها واكتفت بالفرجة وتسيير أنشطة ترصد لها الملايين من الريالات بعد أن دب الفتور واليأس في قياداتها عكس هؤلاء الشباب الذين هم مشاعل نور لا تهدأ ولا تنتظر مقابلا ماديا بل هدفها غرس مثل هذه القيم النبيلة لدى أفراد المجتمع. أتمنى من الجهات المسؤولة أكانت شبابية أو رياضية أو سلطات محلية أو منظمات مجتمع مدني الوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب ودعم مشاريعهم الخيرية ومساندة أفكارهم الطيبة فهم بحاجة إلى الوقوف من الجميع كون مايقوم به سيعم خيره الجميع. بارك الله في أنشطة هذه الفرق الرياضية الشعبية وجهود شبابها ومنتسبيها على مايقومون به من أعمال خيرة تبقى محل تقدير واعتزاز من الجميع والاعزاء لأندية باتت عاجزة عن تقديم مبادرات واعمال تعود بالنفع على شباب ومواطني هذه المدينة أو تلك.