وزير الدفاع يشيد بجاهزية اللواء الخامس دعم وإسناد
اختتام امتحانات البورد العربي في مساق طب الأطفال بعدن
اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الـ٨٨ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي
الزُبيدي يلتقي رئيس الوزراء سالم بن بريك ويؤكد توحيد الجهود الحكومية لتحسين مستوى الخدمات
الأمين العام للأمم المتحدة يعين فانيسا فريزر ممثلة خاصة للأطفال والنزاعات المسلحة
مشروع "مسام".. جهود إنسانية متواصلة لإعادة الحياة الى المناطق اليمنية
رياض ياسين يبحث مع معهد العالم العربي في باريس سبل تعزيز التعاون الثقافي
توقّعات بأمطار في أجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقس معتدل بالسواحل وحار بالصحاري
المحرّمي يلتقي رئيس الوزراء ويؤكد دعم مجلس القيادة للإصلاحات الاقتصادية والخدمية
مجلس التعاون الخليجي يشيد بالجهود الأممية لدعم حقوق الإنسان في السياسات الوطنية
على مستوى قيادات الصف الأول للأحزاب السياسية ـ وعلى سبيل المثال حزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب التجمع اليمني للإصلاح، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي ـ تُرجمت وحدة الصف الجمهوري بينها إلى أهداف مشتركة وموحدة. وهناك أولويات تم التفاهم عليها، والجميع بادر وصافح ومد يده وسامح، واضعًا مصلحة البلاد العليا فوق كل اعتبار.
غير أن الخلل يكمن في أن بعض هذه الأحزاب والمكونات لم تستطع السيطرة الكاملة على أتباعها ومناصريها، بل وحتى على جزء من قياداتها. كما أن الأحزاب الوطنية اليمنية تتعرض لمؤامرات تهدف إلى تفكيكها والقضاء على الجمهورية والمشروع الوطني الجامع.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك جمهورية من دون تعددية سياسية، ومن دون أحزاب وطنية وقوى محلية سواء في المعارضة أو في السلطة. وعلى كل حال، يجب الاعتراف بأن الخطر يداهم الجمهورية ومشروع استعادة الدولة وإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في بلادنا.
لكن ما نؤكده هو أن قيادات هذه الأحزاب والقوى الوطنية المشاركة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تدرك أهمية المرحلة وتعقيداتها، وأنه لا يمكن لهذه القوى أن تبقى في ظل حكم الإماميين الجدد والمشروع الإيراني.
وبرأيي، فإن المؤتمر والإصلاح وبقية المكونات جاهزون تمامًا، ليس فقط لوحدة الصف، وإنما أيضًا لتقاسم التحديات والأخطار التي تواجه القوى الوطنية والتعددية إزاء المشاريع الدخيلة على الجمهورية والدولة والهوية اليمنية.