طالب الدكدور محمد الظاهري أستاذ العلوم السياسية النخب الثقافية والسياسية للوفاء بمسؤولياتهم تجاه المجتمع.. وقال يا قادة الرأي: كونوا قادة وقوموا بمهامكم.. يا رؤساء الأحزاب: كونوا أوفياء لنظمكم الأساسية ولوائحكم الداخلية, ووعودكم لكوادركم الحزبية الوفية المخلصة. وأكد الدكتور الظاهري أن المطلوب (إحراق) ثقافة الخنوع, وتجفيف منابع ثقافة التزلف, والتعصب الحزبي, والطائفي, والسلالي عبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسياسية والثقافية.. مشيرا الى ضرورة إيجاد مؤسسات حديثة لا عصبيات مصطنعة, وتسامح سياسي لا ثأر سياسي, والاعتراف بالآخر لا نفيه, ومشاركة سياسية لا تعبئة سياسية!.. وأضاف: نعم لحضور تنوع سياسي لا استقطاب اجتماعي, وتعايش مجتمعي لا نزاعات قبلية, وثقة سياسية لا شك سياسي, وفاعلية حزبية لا أبوية حزبية مكبöلة, واقتدار سياسي لا عجز نخبوي وحركي!