الرئيسية - محليات - قريبا افتتاح ووضع حجر الأساس لـ”481″ مشروعا بتكلفة “18”مليار ريال
قريبا افتتاح ووضع حجر الأساس لـ”481″ مشروعا بتكلفة “18”مليار ريال
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تعز .. عاصمة إقليم الجند .. تجري فيها حالياٍ الاستعدادات بوتيرة عالية لإحداث طفرة نوعية في المجالات التنموية والخدمية وعلى مستوى جميع مديريات المحافظة .. أكثر من 18 مليار ريال تكلفة تنفيذ 481 مشروعا تنمويا وخدميا سيتم افتتاحها في الفترة القليلة القادمة .. الحديث عن المشاريع الوهمية ليس حاضرا في تلك المشاريع فجميعها معتمدة وجار تنفيذها وسير العمل فيها بحسب تأكيد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز الأخ عبدالحكيم سيف البكاري في هذا اللقاء الذي أجرته معه “الثورة”.. ولتسليط الضوء أكثر “التقت الأخ عبدالحكيم سيف البكاري مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز. والذي تحدث في البداية عن المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها قائلاٍ:

سوف تشهد محافظة تعز خلال الفترة القليلة القادمة العديد من المشاريع منها ما سيتم افتتاحها والأخرى سيتم وضع حجر الأساس لها , وهي كما وردنا من المكاتب التنفيذية والمديريات موزعة على مختلف المجالات منها التربية والتعليم والتعليم الفني والشباب والرياضة والطرقات والكهرباء والزراعة والمياه والصحة والسكان وغيرها من المجالات حيث بلغ عدد المشاريع التي سيتم افتتاحها 265 مشروعاٍ تنموياٍ وخدمياٍ وبتكلفة إجمالية تقدر 7437430887 ريالاٍ .. وأما المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها موزعة في مختلف القطاعات عدد 216 مشروعا وبتكلفة تقدر 10930601152 ريالاٍ .. إجمالاٍ سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لـ481 مشروعاٍ بتكلفة تتجاوز الـ 18 مليار ريال.. مشاريع ملموسة * هل سيتم تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع أم أنها مشاريع على الوراق ولا أساس لها من الصحة¿ – المشاريع حقيقية وسوف تكون ملموسة على أرض الواقع المعاش وليس كما يزعم البعض ويشكك فيهاوسوف يتم توزيعها – أي المشاريع- على مديريات المحافظة ومركز المدينة ولا يوجد أي مشروع وهمي على الإطلاق. يا أخي لا يمكن أن يتم الإعلان عن أي مشروع إلا بعد التأكد من أن لديه اعتماد ثم يتم إجراء مناقصة للمجلس المحلي بالمحافظة والهيئات الإدارية بالمديريات وهناك لجان تحليل وآخري مشتركة من التخطيط والأشغال والمكاتب المعنية ولا يمكن أن يتم تجاوز هذه الأشياء وهناك رقابة من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة واللجنة العليا للرقابة على المنقصات ومن قبل مكاتب التخطيط ولا يمكن اعتماد مشاريع لا يوجد لديها اعتمادات في الموازنة أو افتتاحها أكثر من مرة ونحن نتحمل مسئولية حديثنا. برنامج زمني * إذاٍ متى سيتم افتتاح المشاريع السالفة الذكر¿ – قد تم تقديم المشاريع إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ شوقي أحمد هائلمحافظ المحافظة والسلطة المحلية هي من ستعمل على جدولة عملية الافتتاح ووضع حجر الأساس, وبالتأكيد يكون لديها برنامج زمني مرتب لذلك وسيتم قريبا بإذن الله. توقف صرف المخصصات * ماذا عن مشاريع الخطة الاستثنائية¿ – مشاريع الخطة الاستثنائية موقفة في الوقت الحالي ويعود سبب توقفها لعدم صرف وزارة المالية مخصصاتها وفي حال إطلاقها سيتم البدء في تنفيذها. الدور الرقابي * أين يكمن دوركم الرقابي في تنفيذ مجمل المشاريع بالمحافظة وهل هناك اختلالات ترافق تنفيذها¿ – يعد دورنا الرقابي على تنفيذ المشاريع من صميم عملنا في مكتب التخطيط والتعاون الدولي, وقد قمنا مسبقاٍ بزيارات ميدانية إلى خمس مديريات وهي (الصلو التعزية صالة الوازعية المواسط) لتقييم أداء تنفيذ المشاريع سواء تلك المركزية أو المحلية وشكلنا لجنة مشتركة من الإدارة المحلية والتخطيط والمالية ومهندس عن كل مديرية وتم زيارة المشاريع بصورة مفاجئة ووجدنا بعض المشاريع ترافقها بعض الاختلالات وتم رفع تقارير بها إلى السلطة المحلية كما تم في بعض المشاريع تلافي الإخفاقات وتم إعادة النضر في البعض الأخر وتم توقيف بعض المقاولين. صعوبات * ماهي الصعوبات التي تعيقكم في أداء مهامكم¿ – هناك العديد من الصعوبات التي تواجهنا ومنها على سبيل المثال وليس الحصر أنه يتم إرساء عدد من المناقصات على بعض المقاولين غير المؤهلين بالإضافة إلى ضعف الإشراف من قبل بعض مدراء المديريات والمكاتب التنفيذيةكما تبين لنا من خلال نزولنا الميداني وجود بعض المهندسين الذين يفتقرون للكفاءة. مشاريع متعثرة * ماذا عن المشاريع المتعثرة وأسباب التعثر¿ – هناك العديد من المشاريع المتعثرة ويكمن سبب تعثرها أما بسبب في التمويل أو تقصير من قبل المقاولين كما كان هناك مشاريع أخرى متعثرة وفي مختلف المجالات, تم معالجتها من قبل المجالس المحلية بالمديريات والمجلس المحلي بالمحافظة وفيما يتعلق بالمشاريع المركزية فقد وجه المحافظ بتشكل لجنة وهي متواجدة في العاصمة صنعاء تقوم بعملية المتابعة لإيجاد معالجات لها بالإضافة إلى وجود بعض المشاريع لا تزال قائمة وتبحث عن تمويل لها . غير وارد * هل هناك مشاريع يتم اعتمادها عبر التوجيهات المباشرة¿ – هذا غير وارد .. لأنه من الصعب أن يتم التكليف بهذه الطريقة لأن هناك رقابة على المناقصات ولجان مختصة ولجان إشرافية أخرى. حسب الاحتياجات * هل ستكون هناك عدالة في توزيع المشاريع أم أنه سوف سيتم توزيعها بطرق عشوائيةٍ دون مراعاة احتياجات كل مديرية¿ – هناك خطة وموازنة سنوية تبدأ من المديرية ومن ثم قيادة المحافظة ومن ثم الجهات العليا في العاصمة صنعاء فالخطة تبدأ من المجلس المحلي بالمديريات وفقا لاحتياجات كل مديرية وهذه مسئولية قيادات المديريات فهي من تقيم العزل والقرى التي تحتاج إلى مشاريع تنموية وخدميةـ وللأسف الشديد انه يوجد سوء العدالة في توزيع المشاريع والذي يتحمل مسئولية ذلك هو المجالس المحلية بالمديريات. العديد من المهام * حدثنا عن دور مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة¿ – مكتب التخطيط لديه لائحة ويتكون من إدارات مختلفة هي البحوث والدراسات وإدارة النظم والمعلومات وإدارة التخطيط وبرمجة المشروعات وإدارة المراقبة والتقييم وإدارة شئون التعاون الدولي وإدارة الموارد البشرية وإدارة الشئون المالية, وكمكتب تخطيط بشكل عام يكمن عملنا في المشاركة في وضع الخطط والموازنة التي تعد بالمحافظة ومن ثم تقييم الأداء لتنفيذ المشاريع التي تدرج في الخطة, كما أن دورنا أيضاٍ في تقييم عمل المكاتب وتقييم عمل المدراء على ضوء خططهم التي تم تقديمها وهل تم التنفيذ وفق الخطة المعتمدة أم هناك مخالفة ونقيم الأداء ثم نقترح المعالجات ونرفعها إلى قيادة السلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة. كما نقوم بتقييم المشاريع التي يتم تنفيذها على المستوى المركزي أو المحلي من خلال مشاركة اللجان الميدانية باعتبار أن المكتب هو المسئول عن المشاريع الاستثمارية ونقوم بتقييم أداء المكاتب والمديريات لكل مشروع على حده .. كما أن  من مهامنا الإشراف على المنظمات الغير حكومية التي تساعدنا في الجانب التنموي ويتم الإشراف عليها وفقا للتفويض من قيادة الوزارة ونقوم بمساعدتها وتسهيل المهام والمسئوليات التي تقوم بها من خلال التخاطب مع المكاتب والجهات المعنية والمنظمات المتجانسة معها وأي مهام آخري تكلف من قبل الوزارة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة. خطأ كبير * لا يوجد تنسيق كامل مع المنظمات العاملة بالمحافظة¿ – المنظمة تجري ترتيباتها مع قيادة الوزارة بصنعاء ومن ثم يتم إبلاغنا من الوزارة ونقوم بالمتابعة لكن هناك خطأ كبير وهو أن قيادة المحافظة تقوم باستقبال عدد من المنظمات دون علمنا وهذا تجاوز ويجب على المحافظة أولاٍ التنسيق مع المكتب قبل استقبال أي منظمة عاملة في المجال التنموي أو دعم الشباب أو الدعم المؤسسي أو أي مجالات أخرى.