الرئيسية - محليات - أبناء حضرموت: نرفض الأعمال الإرهابية ونطالب بمعاقبة مرتكبيها
أبناء حضرموت: نرفض الأعمال الإرهابية ونطالب بمعاقبة مرتكبيها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

العملية الإرهابية البشعة التي نفذتها عناصر إرهابية متطرفة في مديرية شبام وتحديدا في سوق حوطة أحمد بن زين جاءت متزامنة مع العمليات العسكرية التي شنتها قواتنا المسلحة ضد هذه العناصر الإرهابية التي تتخذ من الدين رداء لأعمالها الإجرامية بينما هي بممارساتها الإرهابية بعيدة كل البعد عن الإسلام وتعاليمه التي تقوم على المحبة والتسامح والإخاء والرحمة والأمان. (الثورة) التقت عددا من المواطنين والشخصيات الاجتماعية الذين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم الواسعين للعملية الإجرامية التي استهدفت إعدام 14 جنديا.. فإلى التفاصيل:

متابعة/عبدالعزيز شمسان- أحمد بزعل * في البداية تحدث المواطن أبوبكر عبدالله: الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف 14 جنديا في سوق حوطة أحمد زين مديرية شبام قد لقي استنكارا شعبيا واسعا وبالتالي فهذا العمل الإرهابي كشف عن مدى حقد العناصر الإرهابية على شعبنا. واستطرد: مما لاشك فيه أن هذه الأعمال الإجرامية خالية من أي قيم إنسانية أو دين فقتل النفس التي حرمها الله سبحانه وتعالى وترويع المسلمين الآمنين سلوك لا يرضاه الله ولا رسوله والشرع الإسلامي واضح في مثل هذه الأمور. ونحن كمواطنين من محافظة حضرموت ندين ونستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة التي أرهقت أرواح الأبرياء, ونحن نقف إلى جانب قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة في ملاحقة هذه العناصر الإجرامية فالوطن ملك للجميع وواجب الحماية والمسؤولية يقع على عاتق الجميع.

جريمة بشعة * أما المواطن فارس التميمي قال: في الواقع مجريات الأحداث الإرهابية التي تحدث في محافظة حضرموت خلقت استياء كبيرا وإجماعا كاملا على إدانة هذه الظاهرة البشعة فكل الشرائح هنا سياسية وثقافية وعلماء ومواطنين أعلنوا بكل صراحة رفضهم لهذه الأعمال اللاإنسانية. وأضاف: صدمت الملايين من أبناء الشعب اليمني هذه الأخبار والأنباء التي وردت تباعا عن استهداف فئة ضالة لأمن البلاد وذلك بإعدام 14 جنديا في حضرموت.. ومن خلال صحيفتكم الغراء نؤيد جهود الدولة لضرب كل من يحاول المساس بأمن واستقرار اليمن بيد من حديد.

تقشعر لها الإبدان * الشيخ محمد سالم هبيص يقول:إنها بلية ورزية مرعبة ومخيفة لأول مرة يشهدها وادي حضرموت هذه الأيام المشهود له بالأمن والأمان وهي بلية التساهل في القتل بصور مرعبة ومفزعة تقشعر لها الأبدان وتقف أمامها العقول حائرة متسائلة من وراء هذا الفكر المرعب البعيد كل البعد عن روح تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يقدس دم المسلم ويعصمه بالشهادتين أخرج النسائي “والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا” (وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة” فلا ينبغي لمسلم أن يهدر دم أخيه مضيعا بذلك عن نفسه فرصة النجاة الحقيقية يوم القيامة فقد أخرج البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما” جريمة القتل والتساهل فيها تعصف بالمجتمع المسلم وتجعله يؤول إلى وحل الانهيار ما لم يتدارك العقلاء وأهل النفوذ الأمر فأي دين يحمله هذا القاتل وهو حمل بيديه سلاحه فيقتل أخاه دون أدنى جريرة سوى الخصام والاختلاف أو التأويل الباطل للنصوص الشرعية.

جريمة وحشية * وفي ذات السياق تحدث سعيد أحمد قوقح بالقول: صبيحة يوم السبت استيقظ أهالي وادي حضرموت على جريمة وحشية غادرة يندى لها جبين الإنسانية راح ضحيتها عدد من الجنود في مدينة الحوطة بشبام حضرموت على أيدي قوى انتزعت من قلبها صفة الإنسانية وتجردت من كل القيم والأخلاق الإسلامية وتسرب الحقد إلى نفسها على هذا الوطن عمل إرهابي لا يقره دين ولا ضمير .. إننا ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان ونطالب بإجراء تحقيق شفاف وسريع وكشف ملابسات الجريمة للرأي العام وكشف الجهات الضالعة فيه والمنفذة له لتنال جزاءها العادل كما نطالب الدولة ببسط نفوذها ومكافحة الجريمة قبل وقوعها واستعادة هيبة الدولة.