أثرت ﺍلأﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟتي ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ أيام ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ في المحافظة ﻛﻤﺎ أﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ أﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ المستمرة ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ومن ثم قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية ﺷﻜﻠﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ في ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳمي ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻋﻴﺪ ﺍلأﺿحى ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .

الأخ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺷﺒﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ إﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍلإﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺍلأﻫﺠﺮ ﻭﻛﻮﻛﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺴﺘﻘﺒﻼﻥ ﺍﻟﻜﻢ ﺍلأﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺧﻼﻝ أﻳﺎﻡ ﺍلأﻋﻴﺎﺩ أكد أﻥ ﺍلأﻋﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺧﻼﻝ أﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻋﺰﺍ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ إﻟﻰ ﻃﻮﻝ أﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ إﻋﻼﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮمي ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺧﻼﻝ أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ حيث أﺛﺮ ذلك ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻲ ﺷﻼﻻﺕ ﺍلأﻫﺠﺮ ﻭﻣﺮﺗﻔﻊ ﻛﻮﻛﺒﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻭﺍﻟﻠﺘين ﺩﺍﺋﻤﺎٍ ﻣﺎﺗﺤﺼﺪﺍﻥ ﺍﻟﻜﻢ ﺍلأﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ إﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍلأﺿﺤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻴﻦ. ﻛﺴﺎﺩ ﺗﺠﺎﺭﻱ • أﺣﻤﺪ الأﻫﺠﺮ – مالك أحد المطاعم السياحية بالمنطقة ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻼﻻﺕ ﺧﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ خلال إجازة عيد الفطر المبارك ﻭﻳأﻣﻞ ﺍلأﻫﺠﺮي أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﻋﻴﺪ ﺍلأﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎلي. ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻳﻮﺿﺢ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺮﻣﻲ -صاحب ﻓﻨﺪﻕ- أﻥ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﺗﺪﻧﻰ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ إﻟﻰ أﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑأﻋﻮﺍﻡ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ: ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎﻧﺸﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳﻤﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍلأﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ امتلأ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺣﺘﻰ أﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍلأﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ فمعظم ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺑﺪﺕ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎٍ ﻭﻧأﻣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ إن ﺸﺎء ﺍﻟﻠﻪ. ﺍﻟﻤﺮﺗبة ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎٍ • ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺍلأمطار ﺍﻟﻐﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭإﻛﺴﺎﺑﻬﺎ ﺣﻠﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ أﺑﻬﻰ ﺣﻠﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﻭأﻳﻨﻤﺎ ﻳﻤﻤﺖ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻏﻨﺎﺀ ﻭﻣﺼﺪﺭ لإﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍلأﻓﺌﺪﺓ فجبالها ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻛﺴﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺧﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﻤﻨﺴﻜﺐ في أﻭﺩﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﻌﺰﻑ في ﺍلأﻧﻔﺲ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ والأمل. ﻭفي ﻫﺬﺍ ﺍلإﻃﺎﺭ ﻳﺆﻛﺪ ﻋلي ﺑﻬﺠﺎﻥ -ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ- أﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ في ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻟﻘﻀﺎﺀ إﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺎﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ أﻟﻒ ﺯﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍلأﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍلأﻭﻟﻰ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺪ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻀﻌﺔ آﻻﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘي ﺭﺍﻓﻘﺖ إﺟﺎﺯﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ . ﻣﺆﻛﺪﺍٍ ﺑأﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﺘﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺭﻛﻮﺩ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎلي ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻣﺤﻂ ﺟﺬﺏ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ممن ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺧﺮﻳﺮ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺷﻼﻻﺕ ﺍلأﻫﺠﺮ ﻭﺟﺮﻳﺎﻥ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﻭﺩﻳﺎﻧﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺑﺤﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ أﻳﻀﺎٍ ﻣﻦ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ . ﺛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ • وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺍﻳﺎﻫﺎ ﻣﻴﺰﺓ إﺿﺎﻓﻴﺔ إﺫ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ أﻭﻟﻰ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 37 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮاٍ إﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﻮﺍﺩي ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺒﺎﻡ ﻭﺍﻟتي ﺗﻤﻬﺪ لتمنحك ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎٍ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﻭإﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍلأﻫﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻻﻳﻜﺎد ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍلأﻫﺠﺮ ﺑﻞ ﻳﻤﺘﺪ ﺑﺎﺗﺴﺎﻉ ﺭﻗﻌﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﻭﻻﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ معينة ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎٍ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻡ ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻛﺒﺎﻥ ﻭﻣﻌﺎﻧﻘﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﺤﺎﺏ ﻭﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍلأﻫﺠﺮ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﻭﺷﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﺑﻘﻤﻢ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺼﻨﻬﺎ ﺍلأﺷﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺭﻭﻋﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭإﺑﺪﺍﻋﺎٍ ﻫﻨﺪﺳﻴﺎٍ ﺻﺎﻏﺘﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻛﺴﻮﺍﺭ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺘﻒ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ ﺑﻨﺼﻴﺐ الأسد ﺣﻴﺚ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻀﺒﺮﺓ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺫﺍﺕ الأشجار ﺍﻟﺒﺎﺳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻑ ﺑﺎﻧﺴﻜﺎﺑﻪ ﻫﺬﻩ الأيام ﺳﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ . ﻓﻴﻮﻓﺮ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻗﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺋلي ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍلأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺒﺮﺓ إﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ لاحمة ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀٍ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺘﻨﺰﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳأﺧﺬ ﺑﺸﻐﺎﻑ ﻗﻠﻮﺏ ﺯﺍﺋﺮﻳﻪ ﻭﻻﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻭﻋﺪﺍٍ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻤﺎﻟﻪ ﺍلأﺳﺮ. ﺃﻭﺟﻪ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ • إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗﺰﺧﺮ محافظة ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍلأﻫﺠﺮ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﻉ الأثرية والتي ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﻋﺎﻡ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺣﻤﺎﻡ ﺳﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺳﺮﺩﻭﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.