أهم منشور قرأته في الفيس بوك قبل أيام منشور لأحد القراء الرياضيين لفت نظري لأمر مهم وهو أن البطالة والفراغ هي من أوصلت الكثير من الشباب إلى ظاهرة التطرف والعنف وان عزوف الدولة عن الاهتمام بالرياضة والشباب هو من ساهم إلى حد كبير في ارتماء الكثير من الشباب اليمني في حضن القاعدة. كتبنا مرارا وتكرارا أن الرياضة هي العلاج الأول والروشتة المهمة لإبعاد الشباب عن هذه المجاميع الإرهابية لكن الدولة للأسف تنظر للرياضة أنها لعب ولهو بل تنظر بازدراء للرياضيين أنهم أصحاب عقول صغيرة وهي نظرة قاصرة لا تدرك ما تمثله الرياضة حاليا من واجهة لتحضر الشعوب. القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن جلال بلعيدي والذي كان قبل سنتين مجرد شخص (عادي) لم يكن أحدا يعرف اسمه سوى انه كان لحارسي مرمى في نادي حسان الرياضي في أبين وكان زميلا لحارس مرمى المنتخب الوطني سالم عوض وجاعم ناصر حتى 2002 حيث كان لجلال حينها 17 عاما فقط وكان هذا اللاعب معروفا بهدوئه في مدينة زنجبار كما شهد على ذلك أقرانه, فلماذا تحول إلى العنف¿ وكيف انضم إلى القاعدة¿¿ إنها البطالة وتواضع مستوى الرياضة في اليمن وكرة القدم بشكل خاص. السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان أيضا كيف يذهب الشباب إلى تنظيم القاعدة وأين دور الدولة في حماية الشباب من هذا الوحش الذي يدعى القاعدة والذي يفني زهرة شبابهم بنهاية محتومة هي الموت ولماذا لا نحافظ عليهم بتنمية مهارتهم كل في مجاله لإبعادهم عن هذه الجماعات المتطرفة. جلال بعد أن أكمل الدارسة الجامعية جلس في فراغ قاتل حتى انضم إلى أنصار الشريعة وعين أميرا لولاية أبين حسب ما يقول الإعلام في 2011م وحتى الآن والكثير من الشباب يسلكون درب جلال بلعيدي في الانضمام للجماعات المسلحة هل فهمت الدولة أهمية الرياضة وكرة القدم¿. • • • • مقترح لاتحاد الكرة لماذا لا يوضع نص في لائحة الموسم المقبل بلعب مباراة السوبر في ملعب بطل الدوري لتحفيز الأندية على الفوز ببطولة الدوري ومنح جماهيرها شرف احتضان مباراة السوبر مقترحي من أجل إضفاء أهمية إضافية لمبارأة السوبر.