البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

محمد بن عبدات
هناك فرح وسعادة وحضور كبير من كافة أقطار الخليج واليمن والعراق في ساحة قصر المصمك الواقع في قلب العاصمة السعودية الرياض وكله من أجل حدث قرعة كأس الخليج لكرة القدم التي صاحبها أيضا زخم اعلامي ملفت ومميز ووسط تواجد نجوم كروية من كافة الدول المشاركة الذين تعاقبوا على سحب قرعة البطولة التي ستنطلق في منتصف نوفمبر القادم من على أرضية ملعب استاد الملك فهد. وبعيدا عن ما أفرزته القرعة وعن ما يذهب له في العادة المحللون في تسمية احدى المجموعات بالمجموعة الحديدة والاخرى بالسهلة وهكذا يكون الوصف والفلسفة والتفنن من زملاء المهنة وغيرهم من المهتمين بعالم البطولات الكروية فما حصل مساء ليلة أمس الأول أمام اهم القصور الاثرية في الرياض والمعروف بقصر الحكم أو(المصمك) يعطيهم ذلك الاسهاب في الحديث وهم في اريحية تامة وفكر لا يشغله أمر يضرب هدوء عقولهم وانشراح صدورهم بتلك الاحتفالية لكن هناك ربما من كان حاضر او ظل يشاهد على استحياء ذلك الحدث من على شاشات الفضائيات الرياضية لم يكن وضعه أوحاله يجعل ان يستوعب خلده أو يستقبل عقله كل تلك المشاهد الفرائحية بفرح وسعادة وان كان عاشقا ومغرما بكرة القدم مثل العبد لله الذي يعيش ومعه الكثير ممن يتابعون بمحبة وشغف اخبار الساحرة المستديرة اوضاع لا يحسد عليها خاصة ممن تدلف اقدامهم يوميا ساحة قصر الحكم (او قصر السلطان) بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت وعاصمة الدولة الكثيرية السابقه حيث الوضع في هذه الساحة أو بالقرب منها ليست بما شاهدناه من احتفالات بساحة قصر المصمك ففي ساحة قصر السلطان الكل يمشي في خوف ورعب وقلق وتوتر لم تشهده حضرموت واهلها الذين يعشقون المحبة والسلام من قبل فهنا امور اراد الله أن يضعنا من خلالها في محك حقيقي ربما لشيء ما لا ندركه اليوم ونعرف معناه غدا فحكمة الله لابد على الانسان المؤمن تقبلها وان كانت مفرداتها مرة وهذا ما نعيشه ونمر به هذه الايام ولهذا عندما نتأمل في مشهد ليلة البارحة المتمثل في قرعة الكاس الخليجية نرى أن ما يحصل هنا وهناك يعطيك موشرا صريحا يقول شتان ما بين أفراح قصر المصمك بالرياض واحزان قصر السلطان بسيئون.