السقطري يناقش قضايا القطاع السمكي في محافظة شبوة
وكيل مأرب: الحوثيون يروجون للمخدرات لتدمير الشباب والمجتمع
أمن المهرة يضبط عصابة متورطة بسرقة ذهب بـ 50 مليون ريال ويستعيد المسروقات
الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية في محافظة مأرب
لجنة الإيرادات تشيد بمستوى تفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد
وزير الدفاع يجتمع برئاسة الأركان والهيئات والدوائر والدفعة 17 قيادة وأركان
أمن المهرة يضبط عصابة سرقة مجوهرات ويستعيد مسروقات بقيمة 50 مليون ريال
تدفق سيول وأمطار غزيرة على معظم مناطق وادي حضرموت والصحراء
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة (الفاو) تعزيز التعاون الثنائي

محمد بن عبدات
هناك فرح وسعادة وحضور كبير من كافة أقطار الخليج واليمن والعراق في ساحة قصر المصمك الواقع في قلب العاصمة السعودية الرياض وكله من أجل حدث قرعة كأس الخليج لكرة القدم التي صاحبها أيضا زخم اعلامي ملفت ومميز ووسط تواجد نجوم كروية من كافة الدول المشاركة الذين تعاقبوا على سحب قرعة البطولة التي ستنطلق في منتصف نوفمبر القادم من على أرضية ملعب استاد الملك فهد. وبعيدا عن ما أفرزته القرعة وعن ما يذهب له في العادة المحللون في تسمية احدى المجموعات بالمجموعة الحديدة والاخرى بالسهلة وهكذا يكون الوصف والفلسفة والتفنن من زملاء المهنة وغيرهم من المهتمين بعالم البطولات الكروية فما حصل مساء ليلة أمس الأول أمام اهم القصور الاثرية في الرياض والمعروف بقصر الحكم أو(المصمك) يعطيهم ذلك الاسهاب في الحديث وهم في اريحية تامة وفكر لا يشغله أمر يضرب هدوء عقولهم وانشراح صدورهم بتلك الاحتفالية لكن هناك ربما من كان حاضر او ظل يشاهد على استحياء ذلك الحدث من على شاشات الفضائيات الرياضية لم يكن وضعه أوحاله يجعل ان يستوعب خلده أو يستقبل عقله كل تلك المشاهد الفرائحية بفرح وسعادة وان كان عاشقا ومغرما بكرة القدم مثل العبد لله الذي يعيش ومعه الكثير ممن يتابعون بمحبة وشغف اخبار الساحرة المستديرة اوضاع لا يحسد عليها خاصة ممن تدلف اقدامهم يوميا ساحة قصر الحكم (او قصر السلطان) بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت وعاصمة الدولة الكثيرية السابقه حيث الوضع في هذه الساحة أو بالقرب منها ليست بما شاهدناه من احتفالات بساحة قصر المصمك ففي ساحة قصر السلطان الكل يمشي في خوف ورعب وقلق وتوتر لم تشهده حضرموت واهلها الذين يعشقون المحبة والسلام من قبل فهنا امور اراد الله أن يضعنا من خلالها في محك حقيقي ربما لشيء ما لا ندركه اليوم ونعرف معناه غدا فحكمة الله لابد على الانسان المؤمن تقبلها وان كانت مفرداتها مرة وهذا ما نعيشه ونمر به هذه الايام ولهذا عندما نتأمل في مشهد ليلة البارحة المتمثل في قرعة الكاس الخليجية نرى أن ما يحصل هنا وهناك يعطيك موشرا صريحا يقول شتان ما بين أفراح قصر المصمك بالرياض واحزان قصر السلطان بسيئون.