صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
محمد بن عبدات
هناك فرح وسعادة وحضور كبير من كافة أقطار الخليج واليمن والعراق في ساحة قصر المصمك الواقع في قلب العاصمة السعودية الرياض وكله من أجل حدث قرعة كأس الخليج لكرة القدم التي صاحبها أيضا زخم اعلامي ملفت ومميز ووسط تواجد نجوم كروية من كافة الدول المشاركة الذين تعاقبوا على سحب قرعة البطولة التي ستنطلق في منتصف نوفمبر القادم من على أرضية ملعب استاد الملك فهد. وبعيدا عن ما أفرزته القرعة وعن ما يذهب له في العادة المحللون في تسمية احدى المجموعات بالمجموعة الحديدة والاخرى بالسهلة وهكذا يكون الوصف والفلسفة والتفنن من زملاء المهنة وغيرهم من المهتمين بعالم البطولات الكروية فما حصل مساء ليلة أمس الأول أمام اهم القصور الاثرية في الرياض والمعروف بقصر الحكم أو(المصمك) يعطيهم ذلك الاسهاب في الحديث وهم في اريحية تامة وفكر لا يشغله أمر يضرب هدوء عقولهم وانشراح صدورهم بتلك الاحتفالية لكن هناك ربما من كان حاضر او ظل يشاهد على استحياء ذلك الحدث من على شاشات الفضائيات الرياضية لم يكن وضعه أوحاله يجعل ان يستوعب خلده أو يستقبل عقله كل تلك المشاهد الفرائحية بفرح وسعادة وان كان عاشقا ومغرما بكرة القدم مثل العبد لله الذي يعيش ومعه الكثير ممن يتابعون بمحبة وشغف اخبار الساحرة المستديرة اوضاع لا يحسد عليها خاصة ممن تدلف اقدامهم يوميا ساحة قصر الحكم (او قصر السلطان) بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت وعاصمة الدولة الكثيرية السابقه حيث الوضع في هذه الساحة أو بالقرب منها ليست بما شاهدناه من احتفالات بساحة قصر المصمك ففي ساحة قصر السلطان الكل يمشي في خوف ورعب وقلق وتوتر لم تشهده حضرموت واهلها الذين يعشقون المحبة والسلام من قبل فهنا امور اراد الله أن يضعنا من خلالها في محك حقيقي ربما لشيء ما لا ندركه اليوم ونعرف معناه غدا فحكمة الله لابد على الانسان المؤمن تقبلها وان كانت مفرداتها مرة وهذا ما نعيشه ونمر به هذه الايام ولهذا عندما نتأمل في مشهد ليلة البارحة المتمثل في قرعة الكاس الخليجية نرى أن ما يحصل هنا وهناك يعطيك موشرا صريحا يقول شتان ما بين أفراح قصر المصمك بالرياض واحزان قصر السلطان بسيئون.