أحمد أبو منصر

لم يأت فوز الأهلي للمرة الرابعة بكأس السوبر مغردا وحيدا محض صدفة بل جاء كتأكيد للقاصي والداني بأن الأهلي هو الأفضل يمنيا بكل شيء. الأهلي محتكر ست بطولات للدوري العام دون منافس الأهلي محتكر بطولة كأس السوبر لأربع مرات دون منافس. الأهلي صاحب تاريخ عريق وكبير وصاحب إنجازات منفردة في مختلف الألعاب.. وفي المقدمة يأتي كأبرز نادي بكرة القدم بنجومه منذ الستينيات وحتى اليوم منذ زمن علي الحمامي (نيني) ومحمد الشفق الحارس العملاق ويحيى العذري المهاجم المرعب والخلوق ملك خط الوسط سعيد العرشي والفلتة عصام دريبان أفضل من أجاد التهديف وهو في سن مبكر.. ولا ننسى طبعا يحيى جلاعم وعبدالله الصنعاني فهما النموذج الرائع لأفضل المهاجمين. الأهلي مدرسة لعبة تنس الطاولة وصاحب إنجازات مميزة بفضل تواجد النجم اليمني العربي الآسيوي الكابتن أحمد زائد وعلي الحبوري وخالد الحبوري والعماد وعلي حاج قاسم وحجيرة وآخرهم الخولاني. الأهلي متفوق في كل شيء رياضيا أما المجال الثقافي فحدث ولا حرج.. ويكفي أن الأهلي يتواجد فيه أبرز وأفضل إعلامي مثقف وإداري متميز ورياضي ناجح بنشاطاته وعلاقاته ودعمه وقربه من كل لاعبي الأهلي ونجوم الأندية الأخرى ولا يختلف اثنان بهذا التفرد لشخصية الدكتور الأستاذ حسين ضيف الله العواضي. في الأهلي شخصيات إدارية تفرض عليك احترامها بما يقدموه من نموذج في الأخلاق والسلوك والتعامل والإخلاص والكفاءة ويكفي أن في الأهلي اللواء محمد رزق الصرمي ويحيى الحباري وعبدالله حسين جابر وعبدالوهاب الزرقة وعبدالله عقبات وحسين طنطن والمثالي حسام السنباني والدينمو عصام دريبان وفي مقدمة الجميع رئيس النادي حسن الكبوس. الأهلي لديه قاعدة جماهيرية عريضة عرفت منذ الستينيات وحتى اليوم بوفائها وإخلاصها وتفانيها وحبها للأهلي. النشاط الثقافي في الأهلي لا يجاريه أي ناد آخر ويعود ذلك للنشاط المعهود للاستاذ يحيى الشهاري والأستاذ عبدالسلام الشامي وهذا ما جعل الأهلي يتفرد بهذا التميز وبهذه الإنجازات الرياضية المنشودة ولهذا فإن تحقيقه كأس السوبر للمرة الرابعة جاء تتويجا لكل هذه المزايا التي يتميز بها الأهلي. آخر السطور باختصار الأهلي مدرسة في كل شيء.. الأهلي نموذج فريد لكل الأندية اليمنية.. الأهلي وبهكذا تواجد لقياداته وإدارييه ولاعبيه وجماهيره سيظل هو الأفضل حتى وأن تفوق عليه الآخرون بالإمكانات المادية فمبروك للأهلي إدارة ولاعبين وقيادات وجماهير من القلب إلى قلب كل أهلاوي.