الفنان الكندي هاري إنتشين فنان يجد نفسه في الصور القديمة الصور القديمة حقا. حيث يستخدم المشاهد الأرشيفية للمدينة ويذهب بجسده إلى المكان المحدد في الصور ومن ثم يخلق لحظات جديدة في الوقت الذي يضع هذه اللحظات الحديثة على صوره القديمة. أو يستجلب المشهدين معا في صورة واحدة من استخدام الكولاج. مع تصرف وتوجيه لهذه الصور يمينا أو يسارا أعلى أو أسفل ولكن بمزج دقيق. وبهذا يبرز الفنان عناصر من عصرين مختلفين. وفي سلسلتين من أعماله نرى ليس فقط عين المصور ولكن أيضا التغيرات الثقافية والاجتماعية التي حدثت, وهناك دروس للتاريخ. وبالطبع فإن الصورة تعتبر نسخة من الحقيقة المقبولة عالميا نظرا لصدقيتها وهنا هي عبارة عن «بيان مشترك». الوقت يشفي كل شيء والتغيير بالرغم من مقاومته إلا أنه حتمي. ولذلك يمكنك أن تكتشف التغيير الهائل في مكان حي ونشط لأكثر من مائة سنة. وباعتبار الأمر دراسة منسوجة بعناية يمكن أن تساعد هذه الصور في ملاحظة كيف أن أشياء كثيرة تبقى على حالها. فالوقت يكشف شيئا عميقا في طبيعة الإنسان فالوقت يصير كل شيء ولكنه يكشف أيضا مقدار بقاء هذه الأشياء. *ترجمة خاصة بصفحة صورة مصدر المادة الأصلية:

http://www.projectsgallery.com/Enchin.html