تجديد الروح التحريرية: الموسمي مديرًا والبعيثي سكرتيرًا للثورة
القوات المسلحة تتصدى لهجوم ميليشيا الحوثي في جبهة الجوف
هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل وسط تصعيد عسكري متبادل
إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية

رسم دافنشي هذه اللوحة بعد عشرين عاما من إتمامه «العشاء الأخير». وفيها نرى مثالا آخر للكيفية التي كان ليوناردو ينظر بها إلى جمال الأنثى. وهو هنا يحاول إبراز جمال الروح والنفس والتقاط الحالة الداخلية الإنسانية والروحية التي تميز الشخصية. المرأة في اللوحة غير معروفة لكن هناك من النقاد من يرجح أن تكون إحدى «المادونات» الكثيرة التي رسمها دافنشي في أكثر من لوحة. ومما يجذب الانتباه في تفاصيل هذا العمل إجادة الرسام تمثيل شعر المرأة الذي يبدو غير مرتب والنظرة المفكرة والمتأملة التي تعمقها وضعية الرأس المحني إلى أسفل. ثم هناك تقاطيع الوجه التي تشي بنوع من الجمال النبيل المفعم بقدر غير قليل من البساطة والرقة. «لاسكابيلياتا» دافنشي كانت وما تزال تثير اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي الفن. وبعضهم يرجح أن يكون دافنشي رسمها كي يعكس من خلالها تأملاته حول تجاربه عندما كان شابا. كما أن الطابع التأملي العميق في اللوحة دفع نقادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تساميا ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموا حتى من الموناليزا. وقد رسمها ليوناردو بطريقة احترافية بارعة تؤهلها لأن تعمر طويلا متحدية كل عوامل النسيان والتقادم. الجدير بالذكر أن هذه اللوحة اكتسبت شعبية جماهيرية إضافية عام 1998 عندما وظفت في الفيلم السينمائي المشهور Ever After الذي تظهر فيه بطلة الفيلم درو باريمور في بورتريه تتخذ فيه شكل ووضعية المرأة في بورتريه دافنشي.