السفيرة الفرنسية تثمّن جهود "الثورة" في مسار التحول الرقمي وتؤكد الاستعداد لشراكة أعمق
محافظ البنك يدشن ورشة عمل حول تطوير البنية التحتية للنظام المالي الرقمي
منتخبنا الوطني للشباب يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي كأس الخليج
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد
الإرياني يزور معهد جميل غانم للفنون الجميلة ويتفقد المشاركين في عدد من الدورات التدريبية
رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد دور المفوضية السامية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن
طارق صالح يناقش مع السفر الأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن
مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يقدّم أكثر من 3 ملايين خدمة طبية
وزارة التربية تعلن نتائج المرحلة التكميلية لطلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم

رسم دافنشي هذه اللوحة بعد عشرين عاما من إتمامه «العشاء الأخير». وفيها نرى مثالا آخر للكيفية التي كان ليوناردو ينظر بها إلى جمال الأنثى. وهو هنا يحاول إبراز جمال الروح والنفس والتقاط الحالة الداخلية الإنسانية والروحية التي تميز الشخصية. المرأة في اللوحة غير معروفة لكن هناك من النقاد من يرجح أن تكون إحدى «المادونات» الكثيرة التي رسمها دافنشي في أكثر من لوحة. ومما يجذب الانتباه في تفاصيل هذا العمل إجادة الرسام تمثيل شعر المرأة الذي يبدو غير مرتب والنظرة المفكرة والمتأملة التي تعمقها وضعية الرأس المحني إلى أسفل. ثم هناك تقاطيع الوجه التي تشي بنوع من الجمال النبيل المفعم بقدر غير قليل من البساطة والرقة. «لاسكابيلياتا» دافنشي كانت وما تزال تثير اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي الفن. وبعضهم يرجح أن يكون دافنشي رسمها كي يعكس من خلالها تأملاته حول تجاربه عندما كان شابا. كما أن الطابع التأملي العميق في اللوحة دفع نقادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تساميا ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموا حتى من الموناليزا. وقد رسمها ليوناردو بطريقة احترافية بارعة تؤهلها لأن تعمر طويلا متحدية كل عوامل النسيان والتقادم. الجدير بالذكر أن هذه اللوحة اكتسبت شعبية جماهيرية إضافية عام 1998 عندما وظفت في الفيلم السينمائي المشهور Ever After الذي تظهر فيه بطلة الفيلم درو باريمور في بورتريه تتخذ فيه شكل ووضعية المرأة في بورتريه دافنشي.