الهلال السعودي يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي غدا
قوات الجيش تصد هجوم لميليشيات الحوثي شرق تعز
مأرب..لقاء تشاوري يخرج بعدد من التوصيات لمعالجة قضايا الشباب
وزير الخارجية المصري ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يبحثان الوضع في غزة
الإرياني: رسالة مليشيا الحوثي لمجلس الأمن محاولة يائسة لشرعنة انقلاب ارهابي دموي
السفير الارياني يبحث مع مسؤولين ألمان الدعم الاغاثي والتنموي لليمن
وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
وكيل حضرموت يشيد بدور الـ (WFP) في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي
الشرجبي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في المجال البيئي

رسم دافنشي هذه اللوحة بعد عشرين عاما من إتمامه «العشاء الأخير». وفيها نرى مثالا آخر للكيفية التي كان ليوناردو ينظر بها إلى جمال الأنثى. وهو هنا يحاول إبراز جمال الروح والنفس والتقاط الحالة الداخلية الإنسانية والروحية التي تميز الشخصية. المرأة في اللوحة غير معروفة لكن هناك من النقاد من يرجح أن تكون إحدى «المادونات» الكثيرة التي رسمها دافنشي في أكثر من لوحة. ومما يجذب الانتباه في تفاصيل هذا العمل إجادة الرسام تمثيل شعر المرأة الذي يبدو غير مرتب والنظرة المفكرة والمتأملة التي تعمقها وضعية الرأس المحني إلى أسفل. ثم هناك تقاطيع الوجه التي تشي بنوع من الجمال النبيل المفعم بقدر غير قليل من البساطة والرقة. «لاسكابيلياتا» دافنشي كانت وما تزال تثير اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي الفن. وبعضهم يرجح أن يكون دافنشي رسمها كي يعكس من خلالها تأملاته حول تجاربه عندما كان شابا. كما أن الطابع التأملي العميق في اللوحة دفع نقادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تساميا ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموا حتى من الموناليزا. وقد رسمها ليوناردو بطريقة احترافية بارعة تؤهلها لأن تعمر طويلا متحدية كل عوامل النسيان والتقادم. الجدير بالذكر أن هذه اللوحة اكتسبت شعبية جماهيرية إضافية عام 1998 عندما وظفت في الفيلم السينمائي المشهور Ever After الذي تظهر فيه بطلة الفيلم درو باريمور في بورتريه تتخذ فيه شكل ووضعية المرأة في بورتريه دافنشي.