معظم الموظفين لا يرغبون في إثارة المشاكل في أماكن عملهم لكن يظل على المسؤولين والمدراء أن يتعامل من وقت لآخر مع موظف أو موظفين لا يريدان التعاون ويثيران المشاكل. ويقول خبراء أن فصل أمثال هؤلاء الموظفين المزعجين قد يكون آخر الخيارات لكن قبل الإقدام على هذه الخطوة على المدير أن يجرب العديد من التكتيكات وفق رؤية من عدة خطوات وضعها خبراء في التنمية البشرية لتصحيح المشكلة بطريقة بناءة: • توضيح اللوائح بحزم وذلك من خلال فترة التوجيه الأولى عند تعيين الموظفين لابد من تذكيرهم بالضوابط واللوائح والإجراءات التي يجب أن يتقيدوا بها مع إعادة التذكير بهذه الضوابط من وقت لآخر. • مناقشة النتائج لان الضوابط واللوائح وحدها لن توجه سلوك العاملين بل يجب تذكيرهم أيضا بالعقوبات والنتائج التي قد تترتب على انتهاك هذه اللوائح ليس بغرض التخويف ولكن لتأكيد حزم الإدارة فيما يتعلق بالسلوكيات غير المنضبطة. • توقع الأفضل وهنا يجب أن يكون المسؤول إيجابيا وألا يتصرف وكأنه يفترض سوء النية لدى مرؤوسيه أو أنهم يحاولون خداعه والتحايل على اللوائح وعليه أن يشعرهم بالثقة فهذا سيدفع معظمهم ليكونوا أهلا لها. • التصدي للسلوك الخاطئ فورا على المسؤول في هذا الجانب أن يكون هادئا وصبورا لكن يجب أن يفهم العاملون على الفور متى يجب عليهم تصحيح مشكلة ما وأي تأخير في معالجة الموضوع سيجعلهم يشعرون بأنهم لم يخططوا والتصحيح المتأخر يزيد المشكلة تعقيدا. • تعزيز الأداء الإيجابي بحيث لا ينبغي أن يصبح هم المسؤول التركيز على السلوكيات السيئة والسلبية بل لابد من الإشادة بالعمل الجيد وكذلك بالجهد الذي يبذلونه لمعالجة مشكلات الأداء فهذا من شأنه إعطاؤهم شعورا بأن إدارتهم ملتزمة بدعم نجاحاتهم