محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمحوري تعز وطور الباحة جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب اجتماع أمني في سيئون لمناقشة تقييم أداء المؤسسة الامنية والخطة السنوية للعام الجديد محافظ حضرموت يطلع على سير الامتحانات في كلية الشرطة ويفتتح مبنى المجمع الحكومي بالمكلا وزارة الخارجية تنعي السفير عمر حسين سبعة الأرصاد تتوقع طقسا جافا وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل الحرارة بالمناطق الساحلية رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء الهند السابق ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف
سيطرت ميليشيات مصراتة والكتائب المسلحة المتحالفة معها في “قوات الفجر الجديد” على مطار طرابلس الدولي بعد معارك عنيفة استمرت حوالى شهر مع ميليشيات الزنتان المدعومة من اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر. وفي بلد غارق في الفوضى اعلن البرلمان المنتهية ولايته الذي يهيمن عليه الاسلاميون نيته استئناف نشاطاته على الرغم من وجود برلمان جديد حل محله. وقال احد قادة ميليشيات مصراتة والكتائب الاسلامية المتحالفة في “قوات فجر ليبيا”: إن “قواتنا تمكنت مساء أمس الأول من الدخول الى مطار العاصمة الليبية طرابلس والسيطرة عليه بالكامل”. وأضاف: إن “السيطرة على المطار جاءت بعد السيطرة على معسكر النقلية الاستراتيجي والقريب من مطار العاصمة حيث كانت تتمركز غرفة عمليات ميليشيات الصواعق والقعقاع وحلفائها من بقية ميليشيات الزنتان”. وأشار إلى انهم “بدأوا في تمشيط المكان لتأمينه ومن ثم تمركز القوات فيه”. وتعذر الاتصال بأي مصدر من قوات الزنتان. لكن القائد الميداني محمد الزنتاني الذي كان يقاتل ضمن لواء القعقاع داخل المطار في “قوة حماية المطار” قال: إن “غرفة العمليات أمرتنا بالانسحاب التكتيكي من المطار وتركه في انتظار تعليمات جديدة”. وأضاف الزنتاني: ان “المعركة لا زالت في بدايتها ربما نخسر معركة لكن الحرب بدأت من الآن” دون إعطاء مزيد التفاصيل مؤكدا ان “الساعات القليلة القادمة هناك مفاجآت كبيرة و من يفرح أخيرا يفرح كثيرا”. ونقلت قناة النبأ التلفزيونية القريبة من قوات فجر ليبيا صورا من داخل المطار لما قالت إنها قوات فجر ليبيا التي يتحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وحلفائها من الاسلاميين في مختلف مناطق غرب البلاد. ويظهر في الصور عدد من مقاتلي هذه الميليشيات يصعدون على هياكل ما تبقى من طائرات على مدرج المطار إضافة إلى ما قالوا إنها غنائم تمثلت في أسلحة وعتاد ومدرعات قالوا إنهم حصلوا عليها بعد السيطرة على المطار. من جهته اعتبر مجلس النواب الليبي الجديد المنعقد في طبرق في بيان ليل السبت الاحد قوات فجر ليبيا وجماعة أنصار الشريعة “مجموعتين إرهابيتين” وقال إنه سيدعم الجيش لمحاربتها. وقال المجلس: “نعتبر الجماعات التي تتحرك تحت مسمى فجر ليبيا وأنصار الشريعة جماعات إرهابية خارجة عن القانون ومحاربة لشرعية الدولة” مؤكدا انها “هدف مشروع لقوات الجيش الوطني الليبي الذي نؤيده بكل قوة لمواصلة حربه حتى إجبارها على إنهاء أعمال القتال وتسليم أسلحتها”. وبعيد ذلك اعلنت محطة التلفزيون الخاصة “العاصمة” ان قوات فجر ليبيا هاجمت في الساعات الأولى من صباح أمس المحطة التي تخالفها في الرأي وأقدمت على اتلاف محتوياتها واختطاف طاقمها المناوب في أعقاب إعلانها جماعة إرهابية من قبل مجلس النواب الليبي. ويقود حفتر منذ 16 مايو عملية عسكرية تحت اسم “الكرامة” قال: إن هدفها تطهير بلاده من “الارهاب” ويتواجه فيها مع مجلس يضم ثوارا سابقين ضد نظام معمر القذافي الذي أسقط في 2011م سمي بمجلس شورى ثوار بنغازي. وهذا المجلس يضم جماعة أنصار الشريعة التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية وتتهم بعض قادتها بالضلوع بمقتل السفير الاميركي كريس ستيفن وثلاثة دبلوماسيين في بنغازي في 2012م. وبات مجلس شورى ثوار بنغازي الذي تقوده الجماعة الإسلامية يسيطر على 80% من مدينة بنغازي بعد حرب طاحنة سيطر فيها على معظم معسكرات قوات حفتر. كما اعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة جماعة أنصار الشريعة جماعة “إرهابية”.