محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمحوري تعز وطور الباحة جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب اجتماع أمني في سيئون لمناقشة تقييم أداء المؤسسة الامنية والخطة السنوية للعام الجديد محافظ حضرموت يطلع على سير الامتحانات في كلية الشرطة ويفتتح مبنى المجمع الحكومي بالمكلا وزارة الخارجية تنعي السفير عمر حسين سبعة الأرصاد تتوقع طقسا جافا وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل الحرارة بالمناطق الساحلية رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء الهند السابق ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف
دعا الجمهوريون أمس إلى تصعيد الهجمات الأميركية لهزيمة متشددي الدولة الاسلامية في سوريا والعراق واتهموا الرئيس باراك أوباما بانتهاج سياسات عاجزة عن إجهاض تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأميركية. وحث النائب الجمهوري مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الإدارة على العمل مع الشركاء العرب لاتخاذ خطوات قوية لعرقلة عمليات الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. وقال: إن التنظيم يجتذب تأييدا من أوروبيين وأميركيين يمكن أن يسافروا دون أن يرصدهم أحد الى دول غربية لتنفيذ هجمات. وأضاف روجرز لقناة تلفزيون ان.بي.سي. :”إنهم على بعد تذكرة طيران واحدة من سواحل الولايات المتحدة”. ومضى يقول: “نملك القدرة على هزيمة الدولة الاسلامية. يتعين علينا الآن أن يكون لدينا الارادة السياسية ويتعين أن يكون لدينا سياسة لتنفيذ ذلك. نحن لدينا الأولى لكن ليس لدينا الثانية”. ويعد روجرز إضافة إلى جمهوريين آخرين مثل السناتور جون مكين من أشد منتقدي السياسة الأمنية لأوباما واتهموه بالافتقار لسمات القيادة ضد الارهاب منذ أن أعطى أوامره بالعملية العسكرية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عام 2011. لكن السناتور الديمقراطي الكبير جاك ريد حذر من المبالغة في المخاطر التي يمكن أن يمثلها تنظيم الدولة الاسلامية على الولايات المتحدة. وقال السناتور ريد وهو من رود ايلاند: “لا أعتقد أن بمقدورنا ببساطة تجاهلهم. لكن أن نقفز مما فعلوه وهو مروع… إلى افتراض انهم بصدد أن يشكلوا -فورا وفي غضون ايام- تهديدا لنا هنا على أراضينا .. أعتقد أنكم لا تقفزون إلى هذا ‘الاستنتاج'”.. وأضاف “الاستراتيجية المناسبة يجب أن تكون استراتيجية شاملة واساسها سياسي .. لا عسكري فقط”. وكان مسؤولون أميركيون قد اعتبروا تنظيم الدولة اسلامية تهديدا رئيسيا منذ بروزه من ركام الحرب الأهلية في سوريا وتمدده إلى العراق هذا الصيف. وأمر أوباما بشن ضربات جوية محدودة ضد التنظيم في شمال العراق. لكن اجراس الخطر التي علا رنينها بعد قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي أعقبها دعوات للتحرك لهزيمة الدولة الاسلامية بما في ذلك شن هجمات على قواعدها في سوريا. ولم يستبعد مسؤولون تصعيد العمل العسكري. وقال مكين لقناة تلفزيون فوكس نيوز أمس الأول “قلبي يتمزق لما يحدث للشعب السوري ويعود الكثير من ذلك إلى عجزنا بوجه عام والأمور في طريقها لأن تصبح واحدة من أكثر الصفحات المخزية في التاريخ الأميركي”. ووجه روجرز اللوم إلى أوباما لادخاله تغييرا على السياسة قال إنه قلص قدرة الوكالات الدفاعية وأجهزة المخابرات على “عرقلة” عمليات تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات متطرفة أخرى في الخارج. وأضاف “لقد ضيعنا عشرات وعشرات الفرص لإخراج اناس سيئين فعلا من ميدان المعركة… أمام الرئيس فرصة للرجوع خطوة إلى الوراء وتغيير نهجه الرئاسي بشأن كيفية عرقلة الارهاب حول العالم”.