محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمحوري تعز وطور الباحة جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب اجتماع أمني في سيئون لمناقشة تقييم أداء المؤسسة الامنية والخطة السنوية للعام الجديد محافظ حضرموت يطلع على سير الامتحانات في كلية الشرطة ويفتتح مبنى المجمع الحكومي بالمكلا وزارة الخارجية تنعي السفير عمر حسين سبعة الأرصاد تتوقع طقسا جافا وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل الحرارة بالمناطق الساحلية رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء الهند السابق ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف
بغداد/ أ. ف. ب. قتل 15 شخصا صباح أمس في انفجار سيارة مفخخة عند تقاطع طرق في شرق بغداد يشهد زحمة سير في مثل هذه الساعة على ما افاد مسؤولون عراقيون. كما ادى الهجوم الى وقوع 37 جريحا في منطقة بغداد الجديدة وبين القتلى عقيد في شرطة المرور هو امر القاطع الذي ينظم السير في هذه المنقطة الشديدة الازدحام. وبحسب ضابط في الشرطة فان “العقيد كان يعمل بنفسه على تنظيم السير لحظة وقوع التفجير الذي خلف حفرة عميقة بقطر مترين وسط الشارع. وافاد مراسل فرانس برس الذي وصل الى مقر الحادث عن احتراق اكثر من 15 سيارة مدنية فيما تسبب التفجير باضرار كبيرة في المحالات المجاورة المكتظة بالزبائن. والتفجير وقع في نقطة يحيط بها باعة متجولون وموقف للحافلات الصغيرة القريبة من محطة الحافلات الرئيسية. والى جانب ذلك يوجد حاجز تفتيش امني يزيد من ازدحام السيارات ويقابله من الجهة الاخرى مقر شرطة المرور. وعادة ما تستهدف الهجمات المقاهي والاسواق والمساجد في العراق حيث يبحث المعتدون عن اكثر المواقع ازدحاما.
وبعدما تضاعف الهجمات في العراق منذ بداية العام 2012م عاد وتصاعد العنف اكثر منذ شن تنظيم “الدولة الاسلامية” هجومه في التاسع من يونيو ليسيطر بذلك على اراض واسعة في خمس محافظات ما اسفر عن فرار عشرات الآلاف من منازلهم. من جانية أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل إن إيران زودت القوات الكردية العراقية بالسلاح والذخيرة. وقضية تسليح القوات الكردية بشكل مباشر هي قضية حساسة لان بعض الساسة العراقيين قالوا إنهم يشكون في ان بعض الزعماء الاكراد لديهم تطلعات للانفصال عن الحكومة المركزية بشكل كامل. كما قد يعتبر البعض هذه الخطوة مقدمة لان تلعب ايران دورا مباشرا بشكل اكبر في الصراع العراقي الآخذ في الاتساع. وقال البرزاني “طلبنا السلاح وكانت ايران أول دولة تزودنا بالاسلحة والذخيرة.” واشتبك مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية مع قوات البشمركة الكردية في الأسابيع القليلة الماضية وسيطروا على بعض المناطق في محيط كردستان العراق. وأجرى وزير الخارجية الايراني محادثات مع البرزاني أمس بعد ان زار كبار رجال الدين الشيعة في جنوب العراق. وأقر ظريف بتقديم مساعدات عسكرية لقوات الامن العراقية لكنه قال ان هذا التعاون لا يشمل نشر قوات برية ايرانية في العراق. وقال ظريف “ليس لدينا وجود عسكري في العراق. لدينا بالفعل تعاون عسكري مع الحكومة المركزية والاكراد على السواء في مجالات مختلفة.”
ولم يعط ظريف ولا البرزاني تفاصيل عما اذا كانت الاسلحة التي وصلت لقوات البشمركة الكردية قد جاءت من خلال الحكومة المركزية في بغداد أم قدمت بشكل مباشر للقوات الكردية. وقال رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي ان الاسلحة المقدمة لقوات البشمركة الكردية كانت عن طريق الحكومة المركزية.