الثورة نت متابعات – قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى ثلاثة ملايين فيما بلغ عدد المشردين داخليا في سوريا إلى ستة ملايين وخمسمائة ألف. ووصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين الوضع بأنه أكبر حالة طارئة يشهدها العصر الحالي. وقد فر غالبية اللاجئين إلى لبنان الذي يوجد به مليون ومائة ألف لاجئ مسجل والأردن حيث يقيم أكثر من ستمائة ألف لاجئ سوري بالإضافة إلى ما يزيد عن ثمانمائة ألف في تركيا. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية السامية إن التصاعد الأخير في القتال أدى إلى تدهور الوضع السيء إذ فرت مزيد من الأسر إلى مخيمات اللاجئين في حالة صدمة وإعياء بعدما دفع كثيرون منهم مدخراتهم للمهربين كي يصلوا بهم إلى السلامة. وفي مؤتمر صحفي في جنيف أضافت فليمينغ “هناك مدن يحاصر بها السكان ومدنيون يعانون من الجوع ويستهدفون أو يقتلون بشكل عشوائي. وأكدت أن نحو نصف العدد الإجمالي للسوريين قد أجبروا على مغادرة ديارهم والفرار لينجوا بحياتهم. وأضافت واحد من بين كل ثمانية سوريين قد فر عبر الحدود وقد زاد عدد اللاجئين بمليون شخص عن العام الماضي.” ويحتل السوريون في الوقت الراهن المرتبة الأولى في عدد اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية السامية.