انطلاق النسخة الخامسة لبطولة الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة
ترمب يوقع قرار برفع العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب وتصف القرار بالتاريخي
ضبط ثلاثة مهربين بحوزتهم مواد مخدرة في المضاربة ورأس العارة في لحج
البنك المركزي يختتم اجتماعات دورته الرابعة للعام 2025
السفير الارياني يبحث مع مسؤولة المانية تعاوناً ثقافيا
الوزير السقطري يثمن الدعم الياباني للقطاع الزراعي والسمكي في اليمن
اليمن يشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
"العالم الإسلامي" تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
مأرب: دار الرحمة لرعاية وتأهيل الأيتام يُقيم حفله التكريمي الأول لخريجي الدفعة الأولى
الشرجبي يبحث مع البنك الدولي تعزيز أنظمة المعلومات المناخية والمائية

أقدم كتاب وصلنا في علم القوافي. أودع فيه الأخفش بيان القواعد التي اتبعها شعراء العرب والقيود التي التزموها في قوافي أشعارهم وتفسير هذه القواعد والقيود. ثم ذكر العيوب التي كان يقع فيها شعراء العرب حين خروجهم على هذه القواعد الموضوعة والقيود المفروضة. وقد نقل أصول هذا الفن عن العرب الفصحاء مباشرة فكان يسمع منهم أقوالهم أو يسألهم ويستفسرهم عما قد يشكل عليه ويثبت هذه الأقوال ويستنبط منها القواعد ثم يسوق الدلائل والشواهد على آرائه ومذاهبه. انظر مثالا على ذلك كلامه على (الإكفاء). وقد نقل عن هذا الكتاب كل الذين كتبوا في القوافي ومواضيعها كأبي العلاء في مقدمة اللزوميات ومعظم أصحاب معاجم اللغة كابن منظور الذي رجع إليه في تفسير الكثير من مفردات علم القوافي. وله شروح اشتهر منها كتاب (المعرب: في شرح كتاب القوافي) لابن جني. طبع الكتاب لأول مرة في دمشق سنة 1970م بتحقيق د. عزة حسن وباعتماد نسخته المخطوطة الفريدة التي تحتفظ بها خزانة حسين جلبي في مدينة بروسة بتركيا وهي بخط ابن المهاجر الوادي آشي (ت 739) صاحب كتاب (الوجيزة الكافية في العروض والقافية).