أشادت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بحجم الدعم والرعاية التي توليه جمهورية الصين الشعبية لقطاع التعليم الفني والمهني باليمن والتزامها بتنفيذ المشاريع التي تقدمها في هذا المجال وكذا رفع نسبة المنح الدراسية المقدمة للتعليم الفني والمهني.

وأوضح وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ نعمان أن الصين رفعت مؤخرا عدد المنح الدراسية المخصصة للتعليم الفني إلى نحو 30 منحة دراسية سنوية تستهدف اوائل خريجي المعاهد المهنية والتقنية وكوادرها في مختلف التخصصات بهدف تأهيل الخريجين والكوادر المهنية والمساهمة في رفع كفاءة المعاهد الفنية والمهنية من خلال عودة هذه الكوادر المؤهلة إلى تلك المعاهد لإدارتها وتشغيلها و تحسين نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وأشار الوزير نعمان إلى أن الصين تعتبر من أوائل الدول السباقة والرائدة في دعم قطاع التعليم الفني والمهني باليمن وذلك من خلال إنشاءها أول مدرسة فنية مهنية متخصصة باليمن عام 1970 ورفدها بالتجهيزات والمستلزمات النوعية وبكوادر وخبراء صينيين خلال تلك الفترة .. منوها بجهود الحكومة الصينية في دعم مجالات التعليم الفني وخصوصا موافقتها على إعادة تأهيل وتجهيز المعهد اليمني – الصيني (حدة سابقا) بالمتطلبات والاحتياجات التي تواكب التطورات وتلبي احتياجات السوق وكذا حرصها واستعدادها على إنشاء معهد جديد بمواصفات عالمية وباسلوب عصري وحديث يلبي الاحتياجات في منطقة بني الحارث بصنعاء على نفقتها.

ولفت نعمان إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى توطيد علاقات التعاون الثنائية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة من خبراتها في مجال تطوير منظومة التعليم الفني والمهني وتأهيل الكوادر اليمنية في المجالات التقنية لضمان تحسين نوعية المخرجات .. مبينا أن الوزارة تحصل سنويا على عدد من المنح الدراسية من عدد من الدول الشقيقة والصديقة لتأهيل أوائل خريجي المعاهد المهنية والتقنية وكوادر التعليم الفني والمهني والبالغ عددها 163 منحة دراسية منها 30 منحة من الصين و 80 منحة من لبنان و 30 منحة من تونس و 20 منحة من الجزائر و15 منحة من المملكة المغربية و 8 منح دراسية من السودان” إلى جانب عدد من الدورات التدريبية القصيرة التي تحصل عليها الوزارة سنوية كمنح من بعض الدول الشقيقة والصديقة بموجب الاتفاقيات وبرامج التعاون المشتركة ومنها الصين الهند كوريا الجنوبية تركيا و المملكة الأردن المخصصة لتأهيل وتحسين قدرات الكوادر الفنية والمهنية.

سبأ