إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
دمشق/ أ. ف. ب وجهت دمشق أمس انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي رفض أي تعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد لمكافحة “الإرهاب” في سوريا حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية. وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية السورية للوكالة أن بلاده “تدين إصرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على المضي في حملة التضليل المسعورة التي دأبت عليها الحكومة الفرنسية منذ بداية الأزمة الراهنة في سوريا الأمر الذي جعل من بلاده شريكا أساسيا ومباشرا في سفك الدم السوري”. وأضاف المصدر للوكالة “لقد أعرب الرأي العام الفرنسي عن إدانته لسياسات الرئيس هولاند التي جعلت منه الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة الأمر الذي يجعل منه آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعا عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين”. وكان هولاند شدد الخميس الماضي في خطاب خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين على ضرورة تشكيل تحالف دولي واسع من اجل مكافحة “الإرهاب” في ظل تصاعد نفوذ جهاديي “الدولة إسلامية” في الشرق الأوسط. وذكر هولاند انه “من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب فهو الحليف الموضوعي للجهاديين”. وكانت دمشق قد أبدت استعدادها للتعاون مع الغرب بما فيه واشنطن التي تشن ضربات جوية على الدولة الإسلامية في العراق محذرة في الوقت نفسه من أن أي ضربة للتنظيم على أراضيها يجب أن تتم بالتنسيق معها. ودعا مصدر الخارجية “الدول التي وفرت كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة إلى إجراء مراجعة للنهج الذي سارت عليه لكي تبرهن على صدقيتها وجديتها في مكافحة الإرهاب”. ويدعم الغربيون وبعض الدول الخليجية المعارضة السورية المعتدلة التي تواجه قوات النظام وجهاديي الدولة الإسلامية في أن. واعتبر المصدر أن الدعم الذي تقدمه الدول الإقليمية والدولية لـ”التنظيمات الإرهابية التكفيرية” يعتبر “السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة وازدياد وتفشي وامتداد التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى دول المنطقة وخارجها”. وادى النزاع في سوريا منذ منتصف مارس 2011م إلى مقتل أكثر من 191 ألف شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة. ولا يظهر أي أفق حل للازمة السورية التي تزداد تعقيدا مع تنامي نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف الذي شن في 9 يونيو هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من العراق وسوريا أعلن فيها قيام “خلافة إسلامية” عبر الحدود بين البلدين.