شريط العناوين

عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية  الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

الثلاثاء 15 يوليو 2025 م
الرئيسية - عربي ودولي - دمشق تنتقد الرئيس الفرنسي الرافض للتعاون معها في مجابهة الإرهاب
دمشق تنتقد الرئيس الفرنسي الرافض للتعاون معها في مجابهة الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

دمشق/ أ. ف. ب وجهت دمشق أمس انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي رفض أي تعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد لمكافحة “الإرهاب” في سوريا حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية. وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية السورية للوكالة أن بلاده “تدين إصرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على المضي في حملة التضليل المسعورة التي دأبت عليها الحكومة الفرنسية منذ بداية الأزمة الراهنة في سوريا الأمر الذي جعل من بلاده شريكا أساسيا ومباشرا في سفك الدم السوري”. وأضاف المصدر للوكالة “لقد أعرب الرأي العام الفرنسي عن إدانته لسياسات الرئيس هولاند التي جعلت منه الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة الأمر الذي يجعل منه آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعا عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين”. وكان هولاند شدد الخميس الماضي في خطاب خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين على ضرورة تشكيل تحالف دولي واسع من اجل مكافحة “الإرهاب” في ظل تصاعد نفوذ جهاديي “الدولة إسلامية” في الشرق الأوسط. وذكر هولاند انه “من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب فهو الحليف الموضوعي للجهاديين”. وكانت دمشق قد أبدت استعدادها للتعاون مع الغرب بما فيه واشنطن التي تشن ضربات جوية على الدولة الإسلامية في العراق محذرة في الوقت نفسه من أن أي ضربة للتنظيم على أراضيها يجب أن تتم بالتنسيق معها. ودعا مصدر الخارجية “الدول التي وفرت كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة إلى إجراء مراجعة للنهج الذي سارت عليه لكي تبرهن على صدقيتها وجديتها في مكافحة الإرهاب”. ويدعم الغربيون وبعض الدول الخليجية المعارضة السورية المعتدلة التي تواجه قوات النظام وجهاديي الدولة الإسلامية في أن. واعتبر المصدر أن الدعم الذي تقدمه الدول الإقليمية والدولية لـ”التنظيمات الإرهابية التكفيرية” يعتبر “السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة وازدياد وتفشي وامتداد التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى دول المنطقة وخارجها”. وادى النزاع في سوريا منذ منتصف مارس 2011م إلى مقتل أكثر من 191 ألف شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة. ولا يظهر أي أفق حل للازمة السورية التي تزداد تعقيدا مع تنامي نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف الذي شن في 9 يونيو هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من العراق وسوريا أعلن فيها قيام “خلافة إسلامية” عبر الحدود بين البلدين.