طارق صالح يتفقد أبطال القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي
الخارجية الامريكية تكرم الناشطة امة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة
شرطة تعز تضبط متهم بالشروع في القتل بسبب مشاجرة كلامية
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء البصر يشيد ببطولات وتضحيات ابطال الجيش المرابطين في جبهات الضالع
طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
لجنة عسكرية من وزارة الدفاع تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لجنة معايدة برئاسة نائب المفتش العام تزور محور أبين العملياتي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري

جميل جدا ذلك المهرجان السياحي الذي تميزت به العاصمة صنعاء في ظل الأجواء الملتهبة التي تحاصرها والمتمثلة بالكثير من المخاوف والتحديات التي تتوعد الأمن والاستقرار والأمان ما لم يتم إيجاد المعالجات السليمة والإجراءات الحازمة وترسيخ ثابت للنظام والقانون ومساواة وعدالة وحرية فكل ذلك كفيل بإعادة الحياة من جديد وتحقيق الأمن وضمان سلامة الناس وحياة هانئة فبدون الأمان لا قيمة للحياة ولا معنى. ومثل هذا المهرجان السياحي (مهرجان صيف صنعاء السياحي) يعيد الأمل في إحياء السياحة التي تعرضت في السنوات الأربع الأخيرة لضربات قوية تسببت في فقدان اليمن وخسارتها للملايين من الدولارات كون بلادنا من أهم البلدان السياحية وهي واجهة تاريخية وسياحية يتمنى أغلب سكان العالم زيارتها والاطلاع على ما تتميز به من مناخ جميل ورائع ومن طبيعة ساحرة وشواهد تاريخية قديمة وفريدة فاليمن منبع الحضارات وموطن العرب الأول وتحوي أكبر وأعظم الشواهد التاريخية ومن أهمها مدينة صنعاء القديمة وسد مأرب وشبام حضرموت وغيرها من القلاع والآثار التاريخية التي تشهد بأن اليمنيين أصحاب حضارة وهم أول من نقلوا حضارتهم إلى بلدان كثيرة عن طريق التجارة والفتوحات التي كانوا في مقدمة صفوفها. وبلاشك فإن إقامة مهرجان صيف صنعاء بفعالياته المختلفة يمثل مبادرة هامة لإحياء النشاط السياحي وإعادة الاعتبار لواحد من أهم ثروات اليمن التي يجب أن تلقى الاهتمام الكبير والدعم وتوفير الامكانات وقبل كل ذلك الأمان لإعادة الاعتبار لسياحة اليمن ودعم الميزانية العامة للدولة بالملايين من الدولارات لتشكل دعما ملحا وعاجلا لاسيما في ظل ما تعانيه البلد من تدهور اقتصادي وعجز في الميزانية ولو توفر الأمن والأمان ووجدت السياحة من يهتم بها ويأتي بأفكار تطويرية جديدة وينفذها ويعمل على إيجاد التسهيلات والبرامج السياحية وتأهيل وتطوير المنشآت السياحية واستثمار أهم المواقع والمدن والجزر بما يخدم الاقتصاد ويحقق الإيرادات ويوفر للسياح كل ما يحتاجونه وما يشجعهم لزيارة اليمن ويعمل على تكثيف الوفود والأفواج السياحية فلو تم كل ذلك لتحققت لليمن نهضة سياحية كبيرة ولأصبحت السياحة من أهم الثروات وربما تفوق ثروة النفط وهذا الذي يجب أن يفهمه الجميع وخاصة المسئولين عن السياحة. وفي هذا الشأن لابد من الإشارة إلى وزير السياحة السابق نبيل الفقيه والذي كنت أتمنى أن يستمر في مسئولياته لما يحمله من أفكار وذهنية متقدة وأن يجد الدعم لا أن يترك لمواجهة التحديات كما حصل في المشروع الاستثماري الذي كان مقررا له أن يتم في جزيرة كمران فهو وغيره ممن يحرصون على تطوير السياحة لن يتمكنوا من ذلك بدون دعم وأمن وأمان.