ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف بدء اعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية اليمن يشارك في اجتماع اتحاد الأوقاف العرب بالقاهرة وكيل وزارة الأوقاف يكرم 183 حافظاً وحافظة بمأرب بينهم ثلاث مجازات بالسند البركاني يعزي وزير الخدمة المدنية ومحافظ تعز الاسبق بوفاة نجله مجلي يقدم واجب العزاء لوزير الخدمة المدنية الاسبق بوفاة نجله الشرطة تضبط 26 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم مختلفة بعدد من المحافظات الوزير بحيبح: الاهتمام بذوي الإعاقة يأتي ضمن خطط وبرامج وزارة الصحة
في خطوة ليست جديدة على النهج الاستيطاني المتواصل ولكنها بدت ذات دلالات استفزازية وابتزازية أقرت الحكومة الـ (اسرائيلية) ضم 4000 دونم من أراضي الضفة الغربية ليصير مفتوحا على قراءات عديدة. في التوقيت بدا القرار وكما لو أنه محاولة انتقامية لفشل الحرب على غزة وما ترتبت عنها من خسائر على الكيان الصهيوني وخاصة اقتصادية تقدر بعديد مليارات من الدولارات ومواجهتها تتطلب سنوات غير قليلة. إلى ذلك كان القرار ارتبط بذات الترضية للمستوطنين والجماعات المتطرفة التي دفعت إلى الحرب لتصطدم بقوة إرادة الحق الفلسطينية التي وضعت مصير المستوطنين قرابة غزة في مهب الضياع بعد أن عجزت قوات الجيش الذي لا يقهر عن حمايتهم ولجأت سلطات الاحتلال إلى الطلب منهم بأن يتدبروا حماية أنفسهم بعد أن طالت يد المقاومة عمق الكيان الصهيوني وأصابت حياة المجتمع الاسرائيلي بأسره. القرار يأتي في سياق النهج الاستيطاني للاحتلال والذي تزايد على نحو ملحوظ ابان رئاسة أوباما الذي أعاد تدوير سياسة تطويع الموقف العربي عموما والفلسطيني خصوصا للأمر الواقع على الاحتلال. ومع أن الإدارة الأميركية تمنت أن تعدل (اسرائيل) عن قرارها.. بيد أن هذا الموقف (اللاموقف) يندرج في سياق التلاعب الأميركي ومن ذلك محاولة العودة إلى المفاوضات العبثية التي لم تعد قابلة للاستمرار وهذا ما أكده الرئيس الفلسطيني حين قال من غير المقبول الاستمرار في المفاوضات القائمة. ما هو جدير بالإشارة هو أن عدد المستوطنات التي جرت إقامتها في الضفة الغربية يزيد عن 200 مستوطنة وهي تضم قرابة 600 ألف مستوطن. القرار يجهز على ما تبقى من أراضي الضفة في تحد للفلسطينيين وللعرب بالأساس وفي تجاهل لعالمنا الدولي بمواثيقه والإنساني بقيمه. والرد على هكذا بلطجة يكون في التوجه الفلسطيني إنهاء الاحتلال بطبيعته ومترتباته وهذا هو المسار الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية.