شريط العناوين

عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية  الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

الثلاثاء 15 يوليو 2025 م
الرئيسية - عربي ودولي - إنهاء الاحتلال
إنهاء الاحتلال
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في خطوة ليست جديدة على النهج الاستيطاني المتواصل ولكنها بدت ذات دلالات استفزازية وابتزازية أقرت الحكومة الـ (اسرائيلية) ضم 4000 دونم من أراضي الضفة الغربية ليصير مفتوحا على قراءات عديدة. في التوقيت بدا القرار وكما لو أنه محاولة انتقامية لفشل الحرب على غزة وما ترتبت عنها من خسائر على الكيان الصهيوني وخاصة اقتصادية تقدر بعديد مليارات من الدولارات ومواجهتها تتطلب سنوات غير قليلة. إلى ذلك كان القرار ارتبط بذات الترضية للمستوطنين والجماعات المتطرفة التي دفعت إلى الحرب لتصطدم بقوة إرادة الحق الفلسطينية التي وضعت مصير المستوطنين قرابة غزة في مهب الضياع بعد أن عجزت قوات الجيش الذي لا يقهر عن حمايتهم ولجأت سلطات الاحتلال إلى الطلب منهم بأن يتدبروا حماية أنفسهم بعد أن طالت يد المقاومة عمق الكيان الصهيوني وأصابت حياة المجتمع الاسرائيلي بأسره. القرار يأتي في سياق النهج الاستيطاني للاحتلال والذي تزايد على نحو ملحوظ ابان رئاسة أوباما الذي أعاد تدوير سياسة تطويع الموقف العربي عموما والفلسطيني خصوصا للأمر الواقع على الاحتلال. ومع أن الإدارة الأميركية تمنت أن تعدل (اسرائيل) عن قرارها.. بيد أن هذا الموقف (اللاموقف) يندرج في سياق التلاعب الأميركي ومن ذلك محاولة العودة إلى المفاوضات العبثية التي لم تعد قابلة للاستمرار وهذا ما أكده الرئيس الفلسطيني حين قال من غير المقبول الاستمرار في المفاوضات القائمة. ما هو جدير بالإشارة هو أن عدد المستوطنات التي جرت إقامتها في الضفة الغربية يزيد عن 200 مستوطنة وهي تضم قرابة 600 ألف مستوطن. القرار يجهز على ما تبقى من أراضي الضفة في تحد للفلسطينيين وللعرب بالأساس وفي تجاهل لعالمنا الدولي بمواثيقه والإنساني بقيمه. والرد على هكذا بلطجة يكون في التوجه الفلسطيني إنهاء الاحتلال بطبيعته ومترتباته وهذا هو المسار الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية.