البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

أسفر هجوم لطالبان على مجمع حكومي في افغانستان أمس عن مقتل 13 عنصرا في قوات الامن واصابة 60 شخصا على الاقل بجروح في تفجير شاحنة عند مدخله اعقبته مواجهات استمرت ساعات كما قال مسؤولون. وقتل 20 متمردا كانوا مسلحين برشاشات وقاذفات قنابل في الهجوم على قاعدة للاستخبارات في ولاية غزنة الاكثر اضطرابا في افغانستان. ويشير الهجوم الى الوضع الامني غير المستقر في البلاد الناجم عن ازمة سياسية بسبب خلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية في وقت تستعد قوات الحلف الاطلسي للانسحاب من افغانستان. واعلنت طالبان مسؤوليتها عن تفجير الشاحنة عند مدخل المجمع ما ادى الى تحطم زجاج المباني المجاورة واسفر عن مواجهات بين قوات الشرطة والجيش والمهاجمين. وصرح اسد الله انصافي نائب قائد شرطة غزنة لوكالة الصحافة الفرنسية:”بعد معارك استمرت ثلاث ساعات قتلت قوات الامن 19 مهاجما”. وقتل في الهجوم 13 عنصرا في قوات الامن. واضاف: ان “انفجار الشاحنة كان قويا جدا وادى الى تحطم زجاج المنازل والمحلات القريبة من المجمع”. وصرح طبيب في مستشفى غزنة لوكالة الصحافة الفرنسية حيث يعالج الجرحى ان 60 شخصا بينهم مدنيون نقلوا اليه. واضاف: ان 15 شخصا في حال الخطر. والخلاف حول الاقتراع ساهم في تكثيف حركة طالبان هجماتها في جنوب وشرق البلاد وشهدت عدة ولايات قريبة من العاصمة كابول اضطرابات. ويؤكد كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية اشرف غني وعبدالله عبدالله الفوز في اقتراع يونيو الماضي. واجتمع قادة حلف شمال الاطلسي الخميس للبحث في مسالة دعم وتمويل قوات الامن الافغانية بعد انسحاب كافة القوات القتالية الاجنبية من البلاد بحلول نهاية العام الحالي.