الرئيسية - عربي ودولي - حكومة الصومال تعلن “حالة الإنذار” وتحذر من هجمات انتقامية
حكومة الصومال تعلن “حالة الإنذار” وتحذر من هجمات انتقامية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اعلنت الحكومة الصومالية “حالة الانذار” أمس محذرة من هجمات انتقامية تخطط لها حركة الشباب بعد تاكد مقتل زعيمها احمد عبدي “غودان” في مطلع الاسبوع بغارة جوية اميركية. وصرح وزير الامن القومي خليف احمد اريغ امام صحافيين: “ان الوكالات الامنية حصلت على معلومات تشير الى ان حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشآت طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية” واضاف اريغ: ان “القوات الامنية مستعدة لصد الهجمات وندعو السكان الى مساعدة قوات الامن لمواجهة اعمال العنف” مهنئا في الوقت نفسه “الشعب الصومالي” بمقتل زعيم حركة الشباب. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون مقتل الزعيم الاعلى لحركة الشباب الاسلامية الصومالية احمد عبدي “غودان” في غارة جوية شنها الجيش الاميركي يوم الاثنين موجها بذلك ضربة قاسية للتنظيم الارهابي الذي ينشط في شرق افريقيا. ورحب البيت الابيض بالعملية وقال: ان مقتل غودان “خسارة كبرى من وجهة النظر الرمزية والعملانية لاكبر الكيانات المرتبطة بالقاعدة”. وغودان البالغ من العمر 37 عاما كان احد ابرز المطلوبين العشرة بتهمة الارهاب من قبل الولايات المتحدة التي خصصت مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. وغودان الذي ينتمي الى فصيل اسحق من ارض الصومال (شمال) والذي تلقى دروسه في باكستان تدرب على استخدام الاسلحة في افغانستان. وفي حين كان يتجنب الكاميرات فإنه كان احد اكثر انصار “الجهاد العالمي” تشددا ضد انصار ايديولوجية “القومية الصومالية”. وشكر الرئيس الصومالي الولايات المتحدة لانها قتلت زعيم حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال حسن شيخ محمود في بيان: ان “الحكومة الصومالية تشكر الحكومة الاميركية وعناصر قوات الامن الصومالية التي شاركت في العملية”. واكد انه “لم ينج” اي عنصر من حركة الشباب الذين استهدفتهم الغارة الاميركية. وفي اطار هجوم جديد اطلق عليه اسم “المحيط الهندي” استعادت القوات الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) بالفعل بلدة بولومارير من الاسلاميين وتقع في شابيل السفلى على بعد حوالي 160 كلم غرب مقديشو واقتربت هكذا من الهدف المعلن باراوي اخر مدينة ساحلية لا تزال بأيدي الاسلاميين. وهذه البلدة حاسمة بالنسبة الى تمويل حركة الشباب التي تصدر من باراوي الفحم الى دول الخليج خصوصا. وكانت بولومارير من جهة اخرى آخر مكان احتجز فيه “دينيس اليكس” وهو الاسم المستعار لعميل الاستخبارات الفرنسية الذي خطف في يوليو 2009م في مقديشو وكان رهينة لدى حركة الشباب.