الرئيسية - عربي ودولي - الشرق الأوسط على أبواب حرب طويلة الأمد ضد الدولة الإسلامية
الشرق الأوسط على أبواب حرب طويلة الأمد ضد الدولة الإسلامية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

واشنطن/ (أ ف ب) قال مسؤولون أميركيون ان العمليات العسكرية التي تخطط لها وزارة الدفاع (البنتاجون) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تستغرق ثلاث سنوات وذلك بحسب ما نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز. وذكرت الصحيفة الأميركية استنادا إلى مسؤولين في الحكومة الأميركية أن الوزارة تعمل على خطة مكونة من ثلاث مراحل. وبدأت المرحلة الأولى بشن غارات جوية بينما تتمثل المرحلة الثانية في تكثيف جهود تدريب وإرشاد الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد أو دعمهم بالسلاح أما المرحلة الثالثة فتهدف إلى “تدمير” تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا. وذكرت الصحيفة أن ذلك سيستغرق بحسب تقديرات واضعي الخطة في البنتاغون حوالي 36 شهرا أي بعد انتهاء فترة رئاسة أوباما. واعلن اوباما انه سيقدم غدا “خطته للتحرك” ضد تنظيم الدولة الاسلامية مشددا على انه لن يرسل قوات اميركية الى الارض وانه لا ينوي اعادة شن هجمات “تماثل الحرب في العراق”. وقال اوباما في مقابلة مع شبكة: إن بي سي نيوز” بثت أمس الأول وكانت اجريت السبت في البيت الابيض بعيد عودته من قمة الحلف الاطلسي في ويلز “ان المرحلة المقبلة الان هي في الانتقال الى نوع من الهجوم سالتقي زعماء الكونغرس. وسألقي غدا الاربعاء خطابا اشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك”. واكد اوباما “ان تنظيم الدولة الاسلامية يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الاخيرة للحلف الاطلسي هو ان المجتمع الدولي في مجمله يدرك اننا ازاء تهديد تتعين مجابهته”. ويصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري قريبا الى الشرق الاوسط لتعبئة الحلفاء ضد المقاتلين المتطرفين. وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم مساء أمس الأول في القاهرة “التصدي لجميع التنظيمات الارهابية” بما فيها تنظيم “الدولة الاسلامية”. ولم يشر القرار الى التحالف الذي دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تشكيله من اجل مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” في حين كان مشروع قرار أولي يتحدث وفق مصدر مسؤول في الجامعة العربية عن “تنسيق مع الولايات المتحدة” لمواجهة “الدولة الاسلامية”. وكان العراق رحب السبت بخطة الرئيس الاميركي باراك اوباما لتشكيل ائتلاف دولي واسع للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية معتبرا انها توجه “رسالة دعم قوية” لبغداد في تصديها لمقاتلي التنظيم المتطرف. وعبر المجتمع الدولي عن مخاوفه حيال هذا التنظيم الذي نفذ العديد من عمليات القتل والخطف واستهداف الاقليات الدينية في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا.