ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف بدء اعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية اليمن يشارك في اجتماع اتحاد الأوقاف العرب بالقاهرة وكيل وزارة الأوقاف يكرم 183 حافظاً وحافظة بمأرب بينهم ثلاث مجازات بالسند البركاني يعزي وزير الخدمة المدنية ومحافظ تعز الاسبق بوفاة نجله مجلي يقدم واجب العزاء لوزير الخدمة المدنية الاسبق بوفاة نجله الشرطة تضبط 26 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم مختلفة بعدد من المحافظات الوزير بحيبح: الاهتمام بذوي الإعاقة يأتي ضمن خطط وبرامج وزارة الصحة
أنقرة/وكالات عبر وزير خارجية تركيا أمس عن الخشية ازاء وقوع الأسلحة التي يتم تسليمها إلى القوات الكردية والعراقية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في أيدي حزب العمال الكردستاني. ونقلت وكالة أبناء الأناضول الرسمية عن مولود جاوش اوغلو قوله: إن الأسلحة التي يتم تسليمها هناك ‘العراق’ يجب أن لا تسقط في أيدي المنظمات الإرهابية”. وأضاف: لقد أعربنا عن قلقنا حيال هذه المسالة سيكون من الصعب السيطرة على وجهة كل هذه الأسلحة”. وتعتبر تركيا التي تجري مفاوضات سلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني منذ 2012م هذه المنظمة إرهابية كما تصنفها دول أخرى كذلك. من جهته ذكر مصدر دبلوماسي أن تسليم الأسلحة للعراق وخصوصا للقوات الكردية سيتم مناقشته مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لدى زيارته أنقرة. ويرى مراقبون انه من المستبعد جدا أن توافق تركيا بمرور أي أنواع أسلحة حتى وإن كانت خفيفة عبر أراضيها إلى كردستان العراق لأنها لا تسمح تحت أي ظرف أن تتقوى المنظومة الدفاعية الكردستانية لعدة أسباب من أهمها إبقاء كردستان ضعيفة وجعلها بحاجة دائمة إليها وثانيا تخوفها من انتقال السلاح إلى يد معارضيها وخاصة حزب العمال الكردستاني. وأعربت كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا عن استعدادها لتزويد حكومة إقليم كردستان بأسلحة حديثة. وسيعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما غدا الأربعاء “خطة التحرك” ضد الدولة الإسلامية التي لا تتضمن إرسال جنود إلى الأرض لكنها تلحظ تقديم الدعم للقوات العراقية والكردية التي تحارب هذا التنظيم المتطرف. ويرى المحرر الدبلوماسي لصحيفة الغارديان البريطانية جوليان بورغر أن تسليح الأكراد بشكل مباشر دون التعاون مع بغداد سيعزز بالطبع من قدرتهم على الانفصال وهو الأمر الذي يحاول الغرب احتواءه بسبب مخاطره على تعزيز الطائفية في المنطقة ومخاطره الأكبر على كل من تركيا وإيران وهما دولتان تضمان أقليات كردية بشكل كبير. والحكومة الإسلامية التركية المحافظة التي تعادي نظام الرئيس السوري بشار الأسد متهمة بدعم بعض مجموعات المعارضة السورية الأكثر تطرفا. وتنفي تركيا بشكل دائم تقديم أي أسلحة لهذه المجموعات. ويقول بلغاي دومان من مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط في أنقرة: إن إمداد البيشمركة بمساعدات عسكرية لن يمثل أي مشكلة بالنسبة لتركيا ويضيف: إن العلاقات بين تركيا والإدارة الكردية جيدة” ولا أحد ينظر لنمو قوة الأكراد “كتهديد” لأن تحسين الترسانة العسكرية للأكراد في منطقة الحكم الذاتي لا يشكل تحديا خطيرا على التفوق العسكري لتركيا. ويشكل سعي واشنطن إلى تكوين ائتلاف دولي واسع ضد الدولة الإسلامية إحراجا لتركيا التي يحتجز متطرفين إسلاميون 49 من مواطنيها في الموصل منذ سيطرتهم على المدينة في التاسع من يونيو الماضي. ولا تريد بعض الدول المجاورة حسب سيدر أستاذ العلوم السياسية في جامعة إرفورت أن تكون هناك قوات كردية قوية جدا لأنهم يخشون من تطلعات الأكراد لإنشاء دولة مستقلة وبالتالي تقسيم العراق ما قد يؤدي إلى تعزيز نفوذ المسلحين الإرهابيين في المنطقة. ويخشى العديد من الخبراء من وقوع الأسلحة في يد مجموعات إرهابية. بالإضافة إلى إمكانية اندلاع اقتتال بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الاتحاد الوطني الكردستاني كما حصل في تسعينات القرن الماضي. وهو ما يستبعده الخبير إبراهيم سيدر الذي يقول أن الأكراد قد “استخلصوا العبرة من تطاحنات الماضي”. ويستبعد سيدر أن تستخدم هذه الأسلحة الحديثة في يوم من الأيام ضد الغرب لأن الأكراد في حاجة ماسة إلى الدعم الغربي لتحقيق مصالحهم في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك فإن الاتحاد الوطني الكردستاني هو حزب بتوجه ديمقراطي اجتماعي وأما الحزب الديمقراطي الكردستاني فهو حزب محافظ معتدل والقاسم المشترك بين الحزبين حسب سيدر هو أن: “القومية الكردية تبقى بالدرجة الأولى علمانية وموالية للغرب”.