يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم مباراة ودية دولية أمام نظيره الاندونيسي في أرض الأخير والتي تعد البروفة الثانية في المرحلة الثانية من الإعداد تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب والتي يسعى خلالها لاختبار مهارات وقدرات العناصر التي تم اختيارها ضمن القائمة الحالية للمنتخب والتي تضم (22) لاعبا وفي إطار التحضيرات المكثفة للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الثانية والعشرين والتي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (13 -26) نوفمبر المقبل ضمن المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات (اليمن السعودية قطر البحرين). وستكون مواجهة اندونيسيا بمثابة الاختبار الدولي الأول للمدير الفني للمنتخب الوطني وستكون أكثر قوة من ودية ماليزيا باعتبار أن الطرف الثاني فيها كان يضم القائمة الأولمبية للمنتخب الماليزي وليس العناصر الأساسية. ويسعى المدرب سكوب للظهور بصورة جيدة في مواجهة اليوم من خلال فرض حالة من الانضباط التكتيكي والانسجام بين صفوف اللاعبين الذين يدخلون اللقاء في ظل جاهزية طيبة بعد مرحلة من الإعداد الداخلي في معسكر صنعاء. ومن المقرر أن يتم الدفع بقائمة مختلفة عن التي خاضت مباراة الأولمبي الماليزي وبما يساهم في الوقوف أمام مستويات أكبر عدد من اللاعبين وتقييم قدراتهم وإمكاناتهم الفنية. يذكر أن مباراة اليوم الودية بين المنتخب الوطني ونظيره الاندونيسي ستكون السادسة في تاريخ مواجهات المنتخبين حيث كانت أول مباراة بينهما في 13 ابريل 1997م ضمن مرحلة ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وانتهت بالتعادل السلبي وتعادل المنتخبين في لقاء الإياب بهدف لكل منهما. كما التقى المنتخبين في 8 أكتوبر 2003م ضمن تصفيات كأس آسيا وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما وسجل هدفي منتخبنا عادل السالمي وعلي العمقي. وكانت آخر مباراة جمعت المنتخب الوطني ونظيره الاندونيسي يوم 25 إبريل 2008م والتي جاءت في إطار تحضيرات المنتخب الوطني للمشاركة في خليجي19 بسلطنة عمان وانتهت بفوز المنتخب الاندونيسي بهدف وحيد. وتقام المباراة في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت العاصمة صنعاء وتكتسب أهمية كبيرة كونها تقام في أيام الفيفا ومعتمدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيكون لها إنعكاس مباشر على التصنيف العالمي لمنتخبنا في حال تحقيقه نتيجة إيجابية كون المنتخب الأندونيسي يحتل مرتبة أفضل من منتخبنا وهي (153) عالميا فيما يحتل منتخبنا المرتبة (184) عالميا.