أقيم اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء “الملتقى العلمي لبحث خطر نزعات العنصرية والطائفية على الدولة الوطنية” لنخبة من الباحثين والمثقفين تحت شعار “دعما لمخرجات الحوار الوطني وتأييدا للاصطفاف الشعبي”. وفي الملتقى العلمي الذي عقد بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء ونظمته عدد من المنظمات قدمت عشر أوراق عمل لنخبة من الباحثين والمثقفين تناولت مفهوم العنصرية والطائفية ونشأتها والمصطلحات التي تذم العنصرية في القرآن الكريم والنشأة التاريخية والتجارب العنصرية والطائفية وغيرها. وأكد الباحثون في أوراقهم أن العنصرية تنشأ على الانكفاء على الذات وتربط بينهما السلالة والعرق والفكر والمعتقد .. مشيرين إلى أن القرآن الكريم ذم ذلك وحذر منها وأشار إلى أنها تؤدي إلى رفض الآخر والفتك به وإلغائه وتعمل على التجزئة والفرقة بين المسلمين. وقال: المشاركون في الملتقى الذي أقيم بمركز الدراسات والبحوث إن الإسلام وقف بقوة ضد أي تمييز عنصري من أي نوع كان. مشيرين إلى أن النزعات العنصرية تأتي من عدم المساواة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف بقوة ضد كل موقف فيه عنصرية. وفي نهاية الملتقى صدر بيان رفض فيه الملتقى اللغة العنصرية والطائفية التي ظهرت مؤخرا على الساحة الوطنية .. وأكدوا أن هذه اللغة تعد تهديدا للوطن اليمني بأكمله.