الرئيسية - تحقيقات - اليمن قادر على تخطي أزماته بفضل نهج العقلاء والمحبين له
اليمن قادر على تخطي أزماته بفضل نهج العقلاء والمحبين له
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لنتعامل مع متطلبات المرحلة وأيدينا بعيدة عن الزناد.. وبالحوار والسلم نحقق ما نبتغيه نهج الطريق المؤدي إلى العنف ستكون له نتائج كارثية على الوطن ندعو لسرعة تشكيل (حكومة إنقاذ) للاضطلاع بمسؤوليتها في هذا الظرف الاستثنائي الاصطفاف الوطني ضرورة ملحة للتغلب على التحديات التي تعصف بالبلاد العلماء لم يضطلعوا بدورهم لأنهم أصبحوا علماء احزاب ومذاهب نؤازر مطالب شعبنا والمرحلة تتطلب مزيداٍ من الشفافية والوضوح (الأوقاف) شريك في ما يحدث من فوضى دينية في منابر المساجد الإعلام لا يقدم رسائل إيجابية وأسهم بدور سلبي في تأجيج الشارع

———————— دعا رئيس لجنة الاصطفاف الشعبي الأستاذ يحيى حسين العرشي جميع الاطياف والمكونات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤوليتها امام الوطن وتجاوز كل الخلافات للخروج من أزماتنا المتلاحقة من اجل اليمن وطالب بسرعة تشكيل حكومة كفاءات وطنية من خارج الأحزاب لتتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في هذا الظرف الاستثنائي.. وقال العرشي في حوار لـ (الثورة): إن إثارة الخلافات ونهج الطريق المؤدي إلى العنف ستكون له نتائج وخيمة على البلد والمواطن ولن تستثني أحدا.. إلى التفاصيل: * كيف تقرأ الوضع الراهن الذي تعيشه اليمن في هذه المرحلة الاستثنائية¿ – نستطيع القول أن الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا هي امتداد لظروف سابقة منذ العام 2011م حيث استجدت الكثير من المتغيرات وتلك المتغيرات فرضت وخلقت ظروفاٍ جديده على الساحة اليمنية وكانت اليمن كما نعلم في العام 2010م تعيش أزمة سياسية تتمثل في الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بمعنى أن بلادنا كانت تعيش أزمة سياسية قبل العام 2011م أو عندما جاء التغيير في العام 2011م كان هناك حزبا المؤتمر واللقاء المشترك وقضيتا الحراك في الجنوب وصعدة في الشمال كل تلك المتغيرات والتي جاءت على اثرها ثورة 11 فبراير كان اليمن أيضا يبحث عن مخرج سلمي لهذه الأزمة وبعدها حدثت تفاهمات بين تلك الأطراف السياسية التي أفرزت بدورها مشروع المبادرة الخليجية التي عملت على إيجاد حلول وتسوية بين أطراف النزاع في اليمن بعدها جاء الموقف الدولي ليعزز تلك المبادرة ورحب الجميع بتلك المبادرة خوفا من أن نصل إلى ما وصلت إليه بعض الأقطار العربية من مشاهد للعنف والاقتتال خاصة وأن بلادنا كانت قد شهدت موجة عنف كانت شوارع العاصمة صنعاء ومنازلها ومؤسساتها خير شاهد على ذلك وعلى ضوء نصوص المبادرة الخليجية بنى اليمنيون آمالهم العريضة بغد مشرق ومستقبل يحمل تطلعات وآمال الشعب إلى الأفضل وخرجت اليمن من دائرة الخطر بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساٍ للجمهورية وبعدها جاء تشكيل وهيكلة المؤسسات العسكرية التي كانت تمثلل قطبي الرحى بين الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع هذه الخطوة التي كانت لا بد أن تتم منذ تأسيس الجيش والوحدات االعسكرية كان لها مردود ايجابي في الشارع اليمني ومن ثم انتقلنا الى مؤتمر الحوار الوطني الذي علقنا عليه آمال كبيرة خاصة وانه ضم العديد من النشطاء والسياسيين والمرأة والشباب والفرقاء في الساحة اليمنية وأصحاب الخصومات على طاولة واحدة ورغم المعاناة التي عاشها اليمنيون من انقطاع للتيار الكهربائي والبترول إلا أن الشعب كان صابرا من أجل الوصول إلى مخرجات الحوار الوطني وتنفيذها على الواقع لكن المؤتمر أخذ أكثر من الفترة المقررة له وهنا كانت الفرصة سانحة لقوى الشر بإثارة الفوضى والتخريب للوصول الى أهدافها الرخيصة هذا الفهم المغلوط من قبل تلك القوى لم يعرقل سير المؤتمر وواصل المؤتمر جلساته حتى الجلسة الاخيرة التي افرزت وثيقة مخرجات الحوار الوطني وتوزيع الاقاليم وانتهى مؤتمر الحوار لينتظر الشعب تنفيذ مخرجاته ونحن اليوم أمام مشهد سياسي صعب نأمل من جميع القوى الخيرة أن تغلب المصلحة الوطنية ليأمن الوطن والمواطن وتنفذ مخرجات الحوار ويخرج الدستور في ظروف أمنية آمنة وغير مقلقة خالية من التوتر والمخاوف ونحن بعد كل تلك العواصف أرى أن اليمن إن شاء الله قادر على تخطي أزماته بفضل المحبين والعقلاء من هذا الوطن * كيف جاءت فكرة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية¿* – الاصطفاف الشعبي فرضته الظروف والمستجدات على الساحة اليمنية .واستشعارا للمسؤولية جاء إعلان هيئة الاصطفاف الشعبي لتمثل وجهة نظر الشعب المتطلع للأمن والاستقرار وتعزيز اللحمة الوطنية وحفاظا على المكتسبات الوطنية المتمثلة بثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر والوحدة اليمنية فمنذ انطلاق هيئة الاصطفاف شعرنا أننا أمام مسئولية كبيره وهي كيف نمثل جسرا منيع لحماية هذا الوطن وحماية مكتسباته والخروج من مربع العنف الدائر. *ماهي الأهداف والخطط التي تسعون لتنفيذها في هذا الاصطفاف¿ – نحن لدينا غرفة اسمها الأمانة العامة وفيها من خيرة الشباب والكفاءات وهم الآن عاكفون على وضع برامج وخطط لهذا الاصطفاف وما يحدث اليوم من فعاليات يعتبر جزءاٍ من تصورات وأفكار الاصطفاف الذي سيْحدد بطرق راقية. وليس الشارع والساحات هي المكان الوحيد للاصطفاف وإنما نريده اصطفافاٍ في العقل والرؤى والتعامل مع الأحداث والمعطيات الراهنة في الساحة اليمنية بحكمة وعقل ومسؤولية بما يجمع الناس ولا يفرقهم. * هناك من يقول إن الهيئة يغلب عليها طيف سياسي أكثر من غيره ماتعليقكم على ذلك ¿ – الهيئة ليست ملكية جهة اوحزباٍ معيناٍ وإنما هي خليط من مجموعة من الشباب والشابات والمثقفين من كل الاطياف السياسية بمعنى أنها هئية شكلت من أجل حماية مكتسبات الوطن بعيدا عن الحزبية والمناطقية ونحن نرحب بأي شخص ومن أي جهة يريد الانضمام الى الهيئة من اجل مصلحة الوطن والاصطفاف الشعبي هو نابع من الشعب بمختلف شرائحه ففيه المستقلون وفيه الحزبيون بشتى انتماءاتهم السياسية وهذا هو القاسم المشترك بين جميع التيارات والأطياف السياسية والوطنية * خروج حشود ومسيرات جماهيرية معارضة وأخرى مؤيدة هل برايك هذه هي الطريقة الصحيحة لحل الأزمة أم أن ذلك سيزيد الوضع تعقيدا ¿- – أنا معك بأن هذه الحشود لن تحل الأزمة الراهنة لكننا نحن هيئة الاصطفاف ليس أمامنا خيار نعبر عن نبذ العنف والتمسك بالثوابت والمكتسبات الوطنية سوى بالمسيرات والتحركات الشعبية البسيطة والخروج للشارع هو من حق أي شخص أو فئة أو حزب أو … وما المانع أن تكون هناك حشود جماهيرية تخرج للتعبير عن رأيها ومطالبها بطريقة سلمية بعيدا عن الفوضى والعنف والاضرار بالمصالح العامة وأعود لأقول على الجميع أن يجلسوا على طاولة الحوار فهم جميعا شاركوا في الحوار الوطني وايضا في الرقابة على تنفيذ مخرجاته. * هل صحيح أن الاصطفاف تلقى دعما بالمليارات لتغطية تكاليف الحشود الجماهيرية ¿ – لا أعرف هذا الرقم وما قيل غير صحيح فعملنا تطوعي من أجل الوطن وحمايته مسؤولية كل يمني حر وغيور على وطنه ويهمه أمنه واستقراره ومن أراد أن يحمي هذا الوطن عليه ألا ينتظر المقابل أو المردود أي كان لأن الوطن غال وخسارته لن تسترد. * اصدرتم مؤخراٍ بياناٍ يدعو إلى إسقاط الجرعة هل هذا البيان جاء تلقائيا أم وفقا لتوجيهات عليا ¿ – البيان الذي اعلناه كان ضمن أهدافنا منذ التاسيس ولكن نتيجة لتفاقم الاوضاع كان لابد من توضيح هذه المفردات من خلال ذلك البيان الذي اصدرناه والمرحلة كانت تستدعي مزيدا من الوضوح فنحن منذ تأسيس الهيئة الى جانب مطالب الشعب. * القرارات والتوجيهات التي اصدرها رئيس الجمهورية فيما يتعلق بإعادة النظر بالجرعة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنفيذ مخرجات الحوار لم تسهم في تهدئة الوضع القائم .. لماذا برأيك ¿ – هذه القرارات إذا نفذت بمعنى أنه إذا تم معالجة الوضع الاقتصادي وكذلك الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعتمد أساسا على الكفاءة والنزاهة والإخلاص لهذا الوطن باعتبارها حكومة انقاذ أعتقد أن ذلك سيسهم ويعمل على تهدئة الوضع ولو بشكل نسبي لذا نتمنى ان تنفذ هذه القرارات لكي لا تترك الفرصة لأي طرف أن يلعب بالنار ويخلق أجواء من التصعيد فالوطن لم يعد يحتمل أي مكايدا ت سياسية أو حزبية أو طائفية كما انه يجب على الطرف الآخر أن يدرك ان لغة العنف لن تؤدي الى المشاركة في السلطة وصنع القرار فالكل يعلم أن لغة القوة لم تكن لتخلق أجواء سياسية مستقرة وإنما بالحوار والسلم نصل لما نبتغيه وأنا هنا أؤكد على نقطة مهمة هي أن الرياح التي تأتي من خارج الوطن أقول لها اليمن ليست المكان الصحيح لنشر مراكز قواكم ومهما كانت قوى الشر تحاول ان تجر بالبلد الى نفق مظلم أؤكد أن هناك الكثير من الخيرين من أبناء هذا الوطن سيتصدون لكل تلك المكايدات وسينتصر اليمن بإذن الله *هل برأيك أن ثورة 11 فبراير 2011م لم تأت بثمارها وان الفساد مازال ينخر في مفاصل ومؤسسات الدولة ¿ – الفساد مازال مستشريا في كل مفاصل الدولة ولم ينته بعد وربما استشرى أكثر إضافة إلى أن ضعف الاجهزة الادارية وعدم تمكنها من القيام بواجبها بمسئولية لعب دوراٍ سلبيا في عدم ارساء عوامل الامن والاستقرار في البلاد ساهم في تفشي الفساد بصورة كبيرة ولم يتم مواجهته من قبل الدولة والحكومة بصورة جادة وفاعلة وباتت مواجهته واستئصاله ضرورة ملحة بل واجباٍ وطنياٍ ودينياٍ الأمر الذي يحتاج الى ارادة صلبة من قبل الدولة وحكومة كما يحتاج الى حكومة قويه لاجتثاثه . * في هذه المرحلة الصعبة والمقلقة هل ترى بأن تشكيل حكومة محاصصة ستعمل على حل الأزمة ¿ أم أن الوضع يستدعي أن تشكل الحكومة من كفاءات من خارج الاحزاب ¿ – برأيي ان تشكيل حكومة وطنية من خارج دائرة الأحزاب سيكون له اثر ايجابي على إدارة شؤون البلاد بما يضمن تحقيق الاستقرار والامن الذي ينشده المواطن بعيدا عن الخلافات الحزبية والمذهبية الضيقة لأن الخلافات الحزبية أذا كانت خارج نطاق السلطة فلن تؤثر على الشعب والوطن لكن هذه الخلافات اذا انتقلت الى داخل السلطة ستزيد الوضع تعقيدا. * هل برأيك ان تخفيض 500 ريال من قيمة دبة البنزين كان كافيا لتهدئة غليان الشارع ¿ _ أولا على الحكومة أن تجثث الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة وخصوصا في قطاع النفط الذي لا بد من إعادة النظر في استيراد وتصدير وتسويق النفط لأن ذلك سيضمن وصوله الى المواطن بسعر غير مبالغ فيه ولن نحتاج الى اضافة سعرية على المشتقات النفطية اذا تمكن من محاربة الفساد في هذا القطاع المهم وأنا أدعو الدول الداعمة والمانحة الى ضرورة دعم خارطة الطريق في اليمن للخروج من ازمتها الاقتصادية لفترة زمنية معينة تنتهي بإعلان الدستور وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

* العلماء لهم تأثيرهم الكبير على المجتمع في نشر قيم التسامح ونبذ العنف فلماذا برأيك غاب دورهم في مثل هذا الظرف الذي تعيشه اليمن اليوم ¿ – علماء اليوم علماء أحزاب ومذاهب ولم يعد هناك عالم يوجه وعظه وارشاده للمسلمين كافة من هنا جاءت التفرقة بين الشعب الواحد ونمت الأحقاد والنعرات الطائفية التي لم تكن موجودة في مجتمعنا لذا يجب على العلماء من مختلف المذاهب ان يرتقوا بدورهم ويتقوا الله في الشعب وان يدعوا اليمنيين جميعهم إلى التآخي ونبذ العنف والكراهية وان يتجرد البعض منهم عن نشر الفتنة والنزعات الطائفية والمذهبية التي لا أساس لها في ديننا الحنيف وعليهم أن يتحملوا مسئوليتهم امام الله والوطن في انقاذ البلاد والعباد من هذه الفتنة. * إذا كان دور العلماء غائب فأين دور وزارة الأوقاف والإرشاد مما يحدث على منابر المساجد من نشر القيم الخاطئة والمسيئة للدين والوطن ¿ – وزار الاوقاف هي الأخرى شريك في مايحدث من فوضى دينية في مساجد صنعاء هذا المشهد الذي لم يحدث منذ بداية الاسلام فالخطب لم تعد خطباٍ دينية تدعوا الناس الى التحلي بأخلاق ديننا الاسلامي بقدر ماهي خطب تحريضية حزبية وطائفية بعيدا عن جوهر الاسلام هذا الخطاب ترك آثاره التدميرية على الروح والنفس والجسد وأنا أشعر بالألم خاصة عندما يصعد خطيب بقوة السلاح ليطرح أفكاره المذهبية والحزبية الخاطئة دون فهم للدين وآسف كثيرا أن دولة قطر تحتضن 400 خطيب من خيرة خطباء شباب اليمن ونحن لم نجد الخطيب الذي يدرك بأن الدين لابد ان يكون بعيدا عن السياسة ولايوظف بطريقة تثير الفتنة وهنا على وزارة الاوقاف ان تترك قضايا الأوقاف والإرشاد وتحرير وثائق البيع وتلتفت الى ما يجري في هذا الوطن . *هذه الاختلافات المذهبية والطائفية لم تكن موجودة من قبل ووظفت توظيفاٍ خاطئاٍ في الفترة الاخيرة برأيك من المستفيد من ذلك¿ – الدين وظف توظيفاٍ خاطئ لصالح السياسية واستغل جهل الكثير من الشعب وأوضاعهم الاقتصادية لنشر تلك القيم بالمال ولاشك ان الاختلافات المذهبية التي ادت الى الصراع بين اليمنيين تقف وراءها اجندة خارجية توظف هذا التنوع حسب اطماعها هذه الاجندة الخارجية تبدأ اولا بإجراء دراساتها على المجتمعات المستهدفة ومن ثم تقوم بتوظيف ما تريده لتحقيق مصالحها وهذا ما يحدث في اليمن واقطار عربية أخرى لذا لا بد على المجتمع اليمني ان يعي أن تلك الاختلافات المذهبية دخيلة على مجتمعنا اليمني الذي لم يكن يفرق بين مساجده ومذاهبه المختلفة الشافعية والزيدية ولاينجر وراء أي مذهب أو حزب معين ويجعل مصلحة اليمن فوق الجميع ويحكم عقله ويفصل بين الدين والسياسة وهنا يأتي دور العلماء لتوضيح ذلك الاختلاف المذهبي والعقائدي الذي لم نجني منه إلا الفرقة والضغينة بين أبناء الشعب الواحد ويفترض أننا وبعد مرور 1435عاما على الاسلام قد استوعبنا ان ديننا دين تسامح وإخاء وليس دين العنف والاقتتال فرسولنا الكريم ضرب اروع الأمثلة في التسامح مع اليهود فهل سيرتضي نبينا من هذه الافعال وهو الذي دعا بالحكمة والموعظة الحسنة ونحن المسلمون اليوم نصوب أسلحتنا على بعضنا البعض لا لشئ بل من أجل مصالح سياسية رخيصة. * كيف تنظر الى دور الإعلام المحلي والخارجي ¿ – الاعلام للأسف مازال هو من يؤجج ويحقن الشارع ويزيد من تفاقم الوضع فبدلا من ان يوصل رسائله الايجابية ينشر رسائله السلبية التي تزيد اللهب اشتعالا وأنا ادعو كل إعلامي نزيه محب لهذا الوطن ان يرقى بهذه الرسالة الاعلامية التي لها اكبر الاثر على نفسية المواطن. * ماهي الخطوات التي ستتخذونها في الاصطفاف إذا ازداد الوضع سوءا ¿ – نحن نسعى إلى إيجاد التفاهم بين جميع الأطراف ونوضح سلبيات وايجابيات كل طرف واقول لانمتلك العصى السحرية لتغيير الوضع فكما ذكرت ان الاصطفاف هو عمل طوعي ليس بيده إلا أن يدعو الجميع الى ان تكون التظاهرات السلمية خالية من السلاح بعيدة عن العنف وكل مايقلق المواطن. *هل من كلمة يود الاستاذ يحيى العرشي قولها في نهاية هذا اللقاء ¿ – ادعو الجميع سلطة وأحزاباٍ وشعبا أن ينظروا إلى مصلحة الوطن وان يبعدوا مصالحهم الشخصية واختلافاتهم الحزبية والمذهبية الضيقة بعيدا عن هذا الوطن الذي لن يكون هناك بديل له مهما كان ذلك الوطن نظل غرباء فيه فاليمن امانة في اعناق الجميع وعلينا ان نشكل حالة من الإيمان بأن الاستقرار والأمان هو المناخ الملائم لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأن يتعامل الجميع بمسؤولية وصبر وحكمة وتأن وتسامح وعلينا أن نتعامل مع متطلبات المرحلة وأيدينا بعيدة على الزناد لأن أي محاولة للفتنة في هذا الظرف هي تخدم أجندات خارجية.