وزير الخارجية المصري: هجمات الحوثيين على السفن التجارية تكبد الاقتصاد خسائر بـ 6 مليار دولار من عوائد قناة السويس الارياني: التحالف القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية بدعم "ايراني" يهدف لتحقيق أهداف مشتركة افتتاح الصيدلية المركزية المجانية لأدوية الامراض المزمنة بالمكلا وقفة تضامنية حاشدة بمأرب تستنكر استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة رئيس الوزراء يشدد على تنفيذ حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة رئيس الوزراء يهنئ بالعيد الوطني الجزائري ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43259 شهيدا و101,827 مصابا محافظ حضرموت يطلع على أوضاع مديريتي حجر ويبعث الاتحاد والشباب والأخدود يحققون انتصار على الأهلي والوحدة والعروبة في الدوري السعودي الأمم المتحدة: تحذر من تفاقم مستويات الجوع في عدة دول
* تعد قضية الآثار والمتاحف والمدن التاريخية اليمنية من أهم القضايا الوطنية التي يجب الاهتمام بها سواء في أوقات السلم أوفي أوقات الأزمات كون هذا التراث تعبيراٍ حقيقياٍ عن هوية وتراث اليمن. وفي معظم دول العالم الحضارية عند اشتداد الأزمات يعكف الجميع على حماية تراثهم من متاحف وآثار ومخطوطات وغيرها أما نحن ففي أيام السلم تهريب وسرقة ونهب لتراث اليمن بشكل سافر من قبل مافيا الآثار وتواطؤ بعض المسؤولين وفي وقت الأزمات والمشاكل تهرْب من المسؤولية وكل جهة تلقي باللائمة على الجهة الاخرى وهذه الأيام تعاني اليمن من عدة مشاكل وسيكون الضحية تراث اليمن الذي لا يعوض حتى قيام الساعة فما هو دور وزارة الثقافة للحفاظ على تراث اليمن من آثار ومخطوطات ومتاحف ومدن تاريخية.
وهل شكلت غرفة عمليات ومتابعة وتنسيق. هل لديها خطة لحماية هذا التراث هذا السؤال وجهناه للدكتور عبد الله عوبل منذوق وزير الثقافة والذي فاجأنا بأنه مسافر للصين لتوقيع بروتوكول وسألته هل يعقل أن يسافر عضو في الحكومة في هذا الظرف الذي من واجبه مؤازرة الرئيس هادي فأكد وزير الثقافة أنه في مهمة عمل حكومي وأن السفر للصين على حسابهم بهدف حضور فعالية عربيه صينية كما سيتم التوقيع على مسألة افتتاح المكتبة الوطنية وبخصوص خطة وزارته لحماية المتاحف والآثار والمخطوطات قال إنه أبلغ الجهات الأمنية ووزارة الدفاع للقيام بواجبها وأنه ناشد جميع قوى الصراع بعدم المساس بتراث اليمن من جهة أخرى أبدى عدد من المهتمين بالآثار والمتاحف قلقهم من تدهور الأوضاع والمساس بتراث اليمن الذي يعاني مشاكل التهريب والعبث. داعين وزارة الثقافة وهيئاتها والداخلية إلى حماية تراث وهوية اليمن وضع مأساوي * مصدر آخر في الثقافة أكد أن الوضع الذي تعيشه المتاحف اليمنية يبعث على الأسى والحزن فالدولة لم تصل بعد إلى مرحلة تستطيع فيها أن تحمي موروثها وأن لا يكون التراث على رأس اهتماماتها وأن المتاحف عرضة للنهب والسطو وعلى وزارة الداخلية حماية الأماكن الأثرية والمتاحف والمدن التاريخية أيضاٍ وأن ضعف وعي المواطنين له دور كبير وتأثير على وضع المتاحف الحالي. وفي ما يتعلق بعدد المتاحف المغلقة منها والمفتوحة أكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن عدد المتاحف في عموم محافظات الجمهورية (22) متحفا ولا يشمل هذا العدد المتاحف قيد الإنشاء وهذه المتاحف القائمة في أسوأ حالتها بل إن المتاحف المفتوحة فعليا ? متاحف فقط هي متحف سيئون ومتحف ظفار في تريم وبقية المتاحف البالغ عددها (??) متحفا معظمها مغلقة تماما والبعض منها يفتح فقط أثناء الزيارات الطلابية أو السياح وأرجع السياني أسباب ذلك إلى الحالة التي تمر بها البلد وأيضاٍ افتقار تلك المتاحف إلى الامكانيات المادية التشغيلية أدى بها إلى هذه الأوضاع السيئة وهيئة الآثار والمتاحف تعاني شحة في الامكانيات المادية بسبب التخفيض المستمر في موازنتها. متاحف مغلقة * الجدير ذكره أن متاحف اليمن تواجه العديد من التحديات وعلى رأسها المشاكل المالية وعدم وجود موازنات لها وكذلك غلق أبوابها أمام الزائرين من السياحة الداخلية وطلاب المدارس والجامعات لعدة أسباب أمنية وإدارية حيث تعرض بعضها للسرقة والنهب لآثارها التاريخية وزادت مؤخراٍ منذ بداية المشاكل في محافظة أبين وزنجبار حيث تعرض متحف زنجبار للعديد من المشاكل ونهب بعض محتوياته كما تمكن لصوص مجهولون من سرقة عدد كبير من القطع الأثرية من متحف “المكلا” الواقع في قصر السلطان القعيطي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب البلاد واستطاع اللصوص سرقة كرسي العرش السلطاني الذي يمثل أحد الرموز المهمة للدولة القعيطية (1865 – 1967 م) وهو ما دفع الهيئة العامة للآثار للعمل لإعداد ملف خاص بالقطع المسروقة ليتم تسليمه للشرطة الدولية (الإنتربول) للتعاون في استعادتها وتعرض متحف الآثار بعدن جنوب البلاد لنهب عملات معدنية نادرة وفريدة من العملات الذهبية الرومانية وطالت السرقة أيضٍا بشكل كامل متحف الآثار بزنجبار في محافظة أبين جنوب البلاد ولم يتوقف النهب عند متاحف مدن الجنوب وإنما طال متاحف مدن الوسط والعاصمة حيث تعرض المتحف الوطني كذلك لسرقة سيوف تاريخية ورقوق قرآنية وتم إعادة جزء منها وتقول هيئة الآثار أن معظم المتاحف البالغ عددها ??متحفا في جميع المحافظات مغلقة وإن اثنين متاحف فقط مفتوحة أمام الزوار حاليا بسبب عجزهم عن تأمين المتاحف وقد تغلق الثلاثة المفتوحة إذا استمر خطر التهديد دون وجود حماية كافية باعتبار ذلك أسهل طريقة لتخزين محتوياتها وحمايتها بشكل أفضل مما لو كانت فاتحة أبوابها وتتوزع هذه المتاحف على كافة أنحاء الوطن المتحف الوطني بصنعاء والمتحف الحربي والمتحف الوطني والمتحف الحربي بعدن ومتحف زنجبار (أبين) متحف ظفار (إب) متحف العرضي (تعز)المتحف الوطني (تعز)متحف المكلا متحف سيئون المتحف الوطني (حضرموت)متحف الفنون الشعبية (حضرموت) متحف الآثار التعليمي بجامعة ذمار متحف بينون (ذمار)متحف ذمار الإقليمي المتحف الوطني (بيحان) المتحف الوطني (عتق)متحف الحبيلين (ردفان) متحف بيحان (شبوة) المتحف الوطني (شبوة) المتحف الحربي (صنعاء) المتحف الوطني (صنعاء) متحف الموروث الشعبي (صنعاء) متحف الضالع المتحف الحربي (عدن) المتحف الوطني (عدن) متحف العادات والتقاليد (عدن) متحف الموروث الشعبي (عدن) متحف جامعة عدن متحف الحوطة (لحج) متحف الغيظة (المهرة).