البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

اجتاحت الفيضانات العارمة أجزاء واسعة في اقليم كشمير المقسمة بين الهند وباكستان ما أدى إلى مصرع أكثر من 405 أشخاص وتشريد الآلاف والتسبب بخسائر فادحة غير إن هذه الكارثة اسهمت كما يقول محللون سياسيون في تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين الهندية الباكستانية. وانقذت السلطات الهندية والباكستانية اكثر من 20 الف شخص جراء الفيضانات ولا يزال العشرات محاصرين بالمياه ودفعت المياه بالسكان إلى الصعود إلى اسطح المنازل هربا من المياه الجارفة في حين يبذل الغواصون جهودا كبيرة لمساعدة الناس ونقلهم إلى مناطق أمنة بينما شوهد السكان من الجانبين وهم يلوحون من على أسطح المنازل طالبين المساعدة. و تم نشر أفراد من الجيش وسلاح الجو وموظفين للإغاثة من الكوارث للمشاركة فى جهود الإغاثة من الفيضانات التي تسببت أيضا في إصابة العشرات من الأشخاص. وأفادت وسائل إعلام هندية الثلاثاء الماضي بأن حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات التي تجتاح الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير بلغت 200 قتيل. وأضافت: إن أكثر من 2000 قرية تأثرت في إقليم جامو وكشمير الذي يخضع للإدارة الهندية. واكدت الحكومة الباكستانية مقتل 205 جراء الفيضانات الجارفة وإن آلاف المنازل قد انهارت جراء الفيضانات بباكستان مما تسبب فى تشريد الآلاف من المواطنين. وعرض رئيسا وزراء الهند وباكستان تبادل المساعدات في إطار جهود الحد من أخطار الفيضانات في منطقة كشمير المتنازع عليها بجبال الهيمالايا مما أسهم في تهدئة التوتر بين البلدين المتنافسين بعد اشتباكات عسكرية وحرب كلامية حادة استمرت بضعة اسابيع. وبعث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برسالة إلى نظيرة الباكستاني اتسمت بلهجة أكثر تصالحية. وحسب مقتطفات أصدرها مكتبه قال مودي لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف: إنه أمر يبعث على بالغ الأسى ان تمثل الأمطار الموسمية خطرا على عدة مناطق في بلدينا.” وأضاف: “في وقت الشدة هذا أعرض أي مساعدة قد تحتاجونها في جهود الاغاثة التي ستقوم بها حكومة باكستان. مواردنا تحت تصرفكم.” وردت وزارة الخارجية الباكستانية على الرسالة قائلة: إن الحكومة “مستعدة للمساعدة بأية صورة ممكنة للحد من معاناة الناس التي تضررت من الفيضانات” في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الهند من اقليم كشمير. وليس من المرجح ان يقبل أي جانب عرض المساعدة الذي قدمه الطرف الآخر في ضوء الحساسيات العسكرية في المنطقة حيث يخوض مئات الآلاف من قوات الجانبين مواجهة منذ عقود من الزمن. وقام رئيسا وزراء المنطقتين الهندية والباكستانية من اقليم كشمير بتفقد حجم الاضرار في المنطقة التي يسيطر عليها