البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

تونس / وكالات قدم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس العلماني وأبرز منافس لحركة النهضة الاسلامية أمس الأول أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم 23 نوفمبر المقبل. وتستعد تونس مفجرة شرارة انتفاضات الربيع العربي لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 اكتوبر المقبل تليها انتخابات رئاسية يوم 23 نوفمبر في خطوة اخيرة نحو ارساء ديمقراطية مستقرة بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بحكم الرئيس زين العابدين بن علي. وذكر قائد السبسي في تصريح مقتضب للاعلاميين عقب تقديم طلب ترشحه بمقر الهيئة: إن ترشحي للرئاسية هو واجب وطني قمت به من أجل تونس وشعبها. واضاف: “أتمنى أن أكون عند حسن ظن التونسيين وشهد محيط مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حضورا لافتا لانصار حركة نداء تونس ولقياداتها المركزية والمحلية الذين رددوا شعارات مؤيدة لترشح السبسي للرئاسية ورفعوا لافتات تدعمه”. وتولى السبسي (87 عاما) منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة ببن علي اثر انتفاضة شعبية قبل ان يسلم الحكم للائتلاف الثلاثي بقيادة حركة النهضة الاسلامية ومشاركة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات عقب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وأسس السبسي حزبه الجديد (نداء تونس) قبل عامين لمنافسة النهضة التي حققت فوزا كاسحا في أول انتخابات حرة في اكتوبر 2011م وساهم في الضغط على حكومتها للاستقالة العام الماضي. وقال محسن مرزوق مدير الحملة الانتخابية لحزب نداء تونس لرويترز: “رسالة واضحة من رجل أثر بشكل واضح في الثلاث سنوات الماضية في تاريخ تونس”. وأضاف: “كان دوره مؤثرا عندما تولى رئاسة الحكومة وأنجز ما وعد به الناس قبل ان يؤسس حزبا استطاع في مدة وجيزة ان يحقق التوازن السياسي في تونس واعطى امكانية للتداول على السلطة وارساء ديمقراطية حقيقية”. ويعتبر السياسي المخضرم الذي شغل عدة مناصب هامة مع كل الرؤساء السابقين للبلاد من بين المنافسين البارزين في الانتخابات الرئاسية الى جانب محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية الحالي ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي واحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري والمعارض البارز السابق اضافة الى حمة الهمامي زعيم الجبهة الشعبية. ومع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم الاثنين الماضي قدم الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة المقيم في لندن والعربي نصرة رئيس حزب صوت شعب تونس ترشحهما للانتخابات الرئاسية. ويوم الاحد الماضي أعلنت حركة النهضة الاسلامية أبرز الاحزاب السياسية في البلاد أنها لن تخوض انتخابات الرئاسية بدعوى أنها لا ترغب في السيطرة على كل المنافسات في خطوة قد تعزز انفتاحها على المعارضة العلمانية بعد الانتخابات المقبلة.