إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
قتل 28 قياديا في “حركة احرار الشام” الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية أمس الأول في ريف ادلب في شمال غرب سوريا بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعت الجبهة الاسلامية التي تنتمي اليها حركة احرار الشام على حسابها على “تويتر” القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي وقادة آخرين مشيرة الى انهم قتلوا في “انفجار لم تتبين حقيقته بعد”. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: “استهدف انفجار ضخم اجتماعا لقياديي الصف الاول والصف الثاني في حركة احرار الشام الاسلامية في بلدة رام حمدان في ريف ادلب ما تسبب بمقتل 28 منهم على الاقل”. واشار الى ان الاجتماع كان منعقدا في قبو احد المنازل في البلدة ولم تعرف طبيعته بعد. واضاف: ان الاجتماع كان يضم “نحو خمسين قياديا عسكريا وشرعيا” مرجحا ان “الجميع قد قتلوا لكن المعلومات المؤكدة هي حول مقتل 28”. وجاء في بيان للجبهة الاسلامية: “بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبدالله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه” الذين عدد اسماءهم مشيرا الى انهم “قضوا شهداء في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”. ويقع ريف ادلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على راسها الجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا وكتائب اخرى مقاتلة ضمن هيئة الاركان التابعة للجيش السوري الحر. وتعتبر “حركة احرار الشام” من ابرز مكونات الجبهة الاسلامية وهي تجمع من عدد من الالوية والكتائب المقاتلة ضد النظام السوري ذات توجه اسلامي. وتقاتل “حركة احرار الشام” النظام في كل انحاء سوريا وتنظيم “الدولة الاسلامية”. وانسحب تنظيم “الدولة الاسلامية” من مجمل محافظة ادلب في مارس 2014م تحت ضربات مقاتلي المعارضة.