* هنا في الجزء الثاني نطرح مجموعة إضافية من الأمور البسيطة التي تساعدنا على التخلص من حالات الحزن التي قد تصيبنا وعدم الاستسلام لها لتصبح عادة لدينا فتتطور إلى مرحلة الاكتئاب الشديد : ــ قلل من ساعات سهرك واجعل يومك أكثر انتظاما واحرص على القيام في الصباح الباكر فهي فترة تمنحك شعورا بتجدد الطاقة والحماس وتعزز من الأفكار الإيجابية لديك. ــ أصنع لك أهدافا قريبة الأمد واسع لتحقيقها حتى وإن كانت أمورا بسيطة ولكن مجرد النجاح بتحقيقها يمنحك السعادة والرضا على النفس ــ أمنح نفسك فرصة للاستمتاع أكثر بحياتك حاول أن تسافر أن تغير من مكان جلوسك اليومي ومن شكل وترتيب غرفتك وحتى ملابسك فالتجديد في المكان من أهم الخطوات التي يجب أن تحرص عليها فهي تنعكس إيجابا على نفسيتك ــ كن على تواصل أكبر مع أصدقاء ومع من تحب تحدث معهم أكثر سيما من الأشخاص القريبين منك والذين تجد معهم الراحة في الحديث بأريحية ودون تكلف ــ بادر بأعمال خيرية تبرع للمحتاجين وشارك بأي مساهمات خيرية والأفضل أن تكون مباشرة منك فهذه تعطي لك كمية رضا واعتزاز بنفسك كبيرة جدا ــ غير من روتين حياتك اليومي أكثر من الخروج من المنزل ونوع أكثر في الأماكن التي تقصدها واحرص أن تكون أماكن جديدة عليك وتجد راحتك فيها ــ إذا كان من هواة سماع الموسيقى والأغاني فاحرص على انتقاء أغاني أكثر انتشاء وسعادة فالاستماع لكلمات وأغان حزينة ستجعلك تتخيل نفسك في كل منها فابتعد عنها ــ لا تستسلم لساعات الفراغ التي لديك وحاولت أن تستغلها وتجعلها مفيدة لك بقراءة الكتب والروايات أو بمشاهدة الأفلام أو بالكتابة والنقاش مع الآخرين ــ أحرص على ممارسة الرياضة بصورة يومية ولو ساعة في اليوم فهي أفضل طريقة لتخرج بها طاقاتك وبالتالي الشعور بمزيد من الرغبة بالاسترخاء والنوم باكرا ــ أكثر من التفكير في خططك المستقبلية وطموحاتك وآمالك بنظرة تفاؤل للعمل على تحقيقها جميع ما سبق هي ممارسات إيجابية تساعدنا على التخلص من الحزن والضيق ولكن جميعها لا تكتمل إلا بتواجد الحس الديني لكل منا والالتزام بأهم فرائض الدين والتقرب إلى الله لأن دونها لن نرى السعادة ..!