نائب محافظ البنك المركزي يناقش نتائج مشروع تعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي
الوزير بحيبح يفتتح ورشة مراجعة نتائج تقييم التدخلات الصحية في سقطرى
الوكيل المخلافي يبحث مع منظمة رعاية الأطفال تدخلاتها في تعز
الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
السفير السنيني يلتقي حاكم محافظة نارا
بن ماضي يدشن أول مهرجان لعسل السدرالحضرمي ويفتتح مركزاً لتنمية الصادرات
اليمن يشارك في إطلاق مبادرة "التضامن من أجل المستقبل" في القاهرة
الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029
وكيل مأرب يشيد بالتدخلات الإنسانية لجمعية "امودا" التركية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025
دعا رئيس رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني شاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح إلى ضرورة تضافر جهود الجميع لإنقاذ الوطن من الانزلاق إلى دائرة الحرب المفتوحة التي لاتبقي ولا تذر والمهددة لأمن واستقرار الوطن برمته .. مؤكدا أن المجتمع وبرغم حالة العنف التي تعتريه قادرا على الانتصار لخيار الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي ينشدها كافة ابناء المجتمع والواردة في وثيقة الحوار الوطني .
جاء ذلك خلال ندوة حول التحديات الماثلة أمام تنفيذ وثيقة الحوار الوطني الشامل بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين التي نظمها منتدى الحوار الفكري وتنمية الحريات اليوم بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء.
وفي الافتتاح أكد رئيس الهيئة الاستشارية للمنتدى رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني شاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أهمية هذه الندوة التي تأتي في ظل احتفالات الوطن بالعيد الثاني والخمسين لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة التي أخرجت اليمن من الكهوف ووضعته على عتبة القرن العشرين.
واشار إلى ما حقتته ثورتا الـ26 من سبتمبر 1962م وثورة الرابع عشر من اكتوبر 1963م من تحولات لم تستكمل انجازاتها نتيجة الحروب والمؤامرات الداخلية والخارجية والخلافات السياسية التي عصفت وماتزال تعصف بالبلاد حتى هذه اللحظة .
وأكد أن التحديات التي تواجه مخرجات الحوار الوطني اليوم ماهي إلا استمرار لتلك التحديات التي واجهت الثورة على مدى نصف قرن ولم تتمكن القوى السياسية من حسمها والعبور إلى القرن الواحد والعشرين بأمان وسلام.
وتساؤل الدكتور المقالح ..: لماذا لم يبدأ تنفيذ مخرجات الحوار بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني مباشرة ولماذا استرخت الدولة مكتفية بأن المخرجات قد اصبحت محفوظة على الورق وممن كانت تنتظر الأذن لتبدأ في التطبيق قبل أن يقود الاسترخاء إلى الفراغ ويقود الفراغ إلى الأزمات والخلافات حد تعبيره .وقال:” إنه سؤال مهم غاب وسط ضجيج الفتنة ودوي الرصاص ومحاصرة العاصمة والجميع يتذكر أن مؤتمر الحوار الوطني كان قد خرج بقرارات في غاية الأهمية واجمعت عليها المكونات الوطنية وكان وضع هذه المخرجات موضع التنفيذ كفيلا بمواجهة المشكلات و ردم الهوة التي كانت قائمة بين الشعب والسلطة حول تدني الأوضاع وغياب العدل والمواطنة المتساوية.
وأضاف:” إن الأحداث الجديدة وما وصلت إليه البلاد من انفلات يستدعي إقامة حوار عاجل محدد الأسماء ومحدد الوقت ومن القوى الفاعلة في الساحة ليأخذ المشاركون منه في اعتبارهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمستجدات على الساحة.
فيما استعرض رئيس المنتدى الدكتور عبد الكريم قاسم دماج اهداف وبرامج الندوة التي تستمر يومين .. مشيرا إلى الخطر الماحق والقائم في هذه اللحظة والمتربص بالوطن والمتمثل في استمرار الحروب واشتداد العنف وهيمنته على الوضع السياسي وهو ما يشكل عائق كبير امام تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وخلال برنامج اليوم الاول من الندوة نوقشت عدد من أوراق العمل منها التحديات المعرفية لبناء الدولة وفق مخرجات الحوار الوطني والخلط بين الدولة والسلطة قدمها الباحث طاهر شمسان وعقب عليها الدكتور احمد الصايدي فيما تناول الدكتور بشير طربوش ورقة عمل بعنوان التحديات السياسية أمام تنفيذ وثيقة الحوار الوطني عقب عليها الدكتور محمد الظاهري وكذا التحديات الاقتصادية أمام تنفيذ مخرجات الحوار الوطني قدمها الدكتور عبد الجبار عبدالله سعيد الصلوي عقب عليها الدكتور طاهر الصالحي .
وستناقش الندوة غدا الخميس عدد من اوراق العمل حول التحديات الاجتماعية والأمنية والعسكرية أمام تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وسبل الخروج برؤي موحدة يمكن أن تساهم في حل المشاكل والتحديات التي تواجه سير تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
سبأ

نائب محافظ البنك المركزي يناقش نتائج مشروع تعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي
الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
السفير السنيني يلتقي حاكم محافظة نارا
عضو مجلس القيادة طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025
وزير الدفاع يحضر افتتاح معرض دبي للطيران 2025
اليمن يشارك في افتتاح مؤتمر الحوار بين الحضارتين العربية والصينية في بكين