الامم المتحدة تعلن بدء عملية انتخاب أمين عام جديد لها
سيئون تحتفي بأعياد الثورة اليمنية المجيدة بحفل فني وخطابي
المكتب التنفيذي بتعز يناقش عدداً من القضايا الخدمية بالمحافظة
البحسني يعزّي آل رواس في وفاة الشيخ علي بن ثابت
محافظ المهرة يرأس اجتماع لمناقشة إعداد الخطة الاقتصادية الشاملة للمحافظة
الإرياني يطالب الحكومة اللبنانية بوقف الآلة الاعلامية الحوثية المنطلقة من الضاحية الجنوبية
بحيبح يبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز الشراكة ودعم أولويات القطاع الصحي
الرئيس العليمي يؤكد مضي الدولة في تعزيز آليات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد
الرئيس العليمي يشيد بالدعم الاماراتي لقطاع الكهرباء في اليمن
اجتماع بعدن يقر تشكيل لجنة لمراجعة واعتماد دليل التوعية بالسجون
في هذا الوقت العصيب ، تجد النخب السياسية ، المعوّل عليها مواجهة التدمير البشع للدولة الذي تمارسه جماعة الحوثي ، الوقت الكافي للمناكفات واستدعاء الخلافات بعناوينها المتعددة ، وتغرق فيها ، في مشهد لا يخلو من الاستخفاف بما تدبره هذه الجماعة من مصير بائس لهذا البلد.
يعيش الحوثيون اليوم على الفطريات التي تتخلف من المعارك الداخلية لهذه النخب مع كل ما تستولده من تفكيك لجبهة المواجهة .
ولا أعتقد أن هناك من يجهل أن الأحداث ، على النحو الذي سارت عليه، قد أفرزت مشهداً معتماً لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالوضع الذي سيسفر عنه بعد جلاء المشهد ، ما لم ينكسر الانقلاب المهين لإرادة اليمنيين في أهم حلقاته .
ويزيد من تعقيد هذه الحقيقة هو أن الوضع الذي تتخبط فيه هذه النخب ، مع كل ما يعتورها من انقسامات رأسية وأفقية ، قد أفضى إلى حالة من الارتباك العام لم تساعد على رسم خارطة لمسار الأحداث ، وتحديد ما هو استراتيجي وما هو تكتيكي ؛ والتمسك بعناصر القوة في المعركة السياسية والعسكرية وعدم السماح بالمناورة بها أو الاقتراب منها.
المشكلة أن كلاً من هذه النخب ، في أحسن الأحوال ، لا يرى إلا عيوب غيره ، ويرى أن غيره هو مصدر المشكلة ، وذلك في أحسن الأحوال.
وأدى تدهور العلاقات الداخلية ، من منظور يخلو من أي مسئولية إزاء ما يرتبه هذا الوضع من خذلان لآمال الناس العريضة ، إلى تراكم حالة من استنفار العوامل السلبية المحبطة في أكثر الظروف حرجاً لتزيد المشهد عتمة .
ربما كانت هناك أسباب لا يمكن تجاهلها حينما يتعين علينا أن نبحث في تفاصيل المشهد ، لكن الغرق في التفاصيل في مثل هذه الأحوال لا بد أن يبعث على المزيد من عوامل تعقيد الحالة ، والأولى أن يتم التركيز على مسئولية هذه النخب في إنجاز مهمتها التاريخية وهي إنهاء الانقلاب ، واستعادة الدولة ، ووضعها على طريق السلام والاستقرار ، وتسليم السلطة للشعب باعتباره مصدرها ومالكها .
وعلى هذا الطريق ، وإنسجاماً مع متطلباته ، لا بد من أن تسلك مسارات تليق بهذه المسئولية التاريخية.
* سفير اليمن في المملكة المتحدة






