ولي العهد السعودي يستعرض مع الأمين العام للأمم المتحدة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
وزير الخارجية الصيني يبدأ غداً زيارة لثلاث دول عربية
الزُبيدي يشدد على دور وزارة الأوقاف في تحصين المجتمع ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال
جامعة تعز وميون الحقوقية تقيمان ندوة تعزز الوعي بالحقوق والحماية القانونية للنساء
البرنامج السعودي ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي في اليمن
مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة
نائب وزير الإعلام يطلع على مركز الإرسال الإذاعي بمدينة الشعب
تقرير:الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 160 ألف جريمة خلال 11 عاما
السقطري يؤكد الحرص على دعم وتنفيذ المشاريع الزراعية والسمكية في المهرة
المنتخب الوطني تحت 23 عاما يغادر بطولة كأس الخليج
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .






