اجتماع في عدن يناقش مسودة استراتيجية خلق الطلب على التطعيم في اليمن
وزير المياه والبيئة يوقع ثلاث اتفاقيات مع منظمة سمارتيان بيرس
المحرّمي يناقش مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
جامعة عدن تدشّن التنسيق الجامعي للعام 2025- 2026
شهادة من قلب صنعاء المحتلة: القاضي الحوثي السابق يروي الحقيقة من عدن
توزيع حقائب مهنية لـِ 95 مستفيدا بمأرب بدعم مركز الملك سلمان
وزير الصحة في حوار خاص لـ«الثورة»: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب
بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن
لجنة المناقصات الفرعية بوادي حضرموت تحيل عدداً من المشاريع بنيها الخط الناقل للكهرباء
وكيل وزارة الزراعة وفريق منظمة (الفاو) يتفقدان مراكز مجموعة مشتقات الألبان في لحج
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .