العاهل الأردني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة عضو مجلس القيادة طارق صالح يصل موسكو في زيارة رسمية عضو مجلس القيادة المحرمي: تفعيل 'ستارلينك' خطوة مهمة نحو التنمية ويوفر اتصالاً أكثر أمانا البركاني يطمئن على صحة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي الإرياني وتركي يزوران إذاعة لحج والمركز الثقافي وفرع الهيئة العامة للكتاب ومكتبة القمندان انعقاد جلسة الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الحكومة الأردنية تؤدي القسم أمام العاهل الأردني البحرين تحتل المرتبة 18 عالمياً في مؤشر الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة وزارة الزراعة تبحث مع منظمتي أدرا وصناع النهضة آليات التعاون في تنفيذ المشاريع التنموية تدشين مشروع التغذية المدرسية لمنظمة مسلم هاندز في مأرب
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .