أمن المهرة يضبط شخصين في قضايا ابتزاز إليكتروني استهدفت نساء وفتيات داخل وخارج المحافظة
الحوار العربي الصيني في بكين: تأكيد على القيم المشتركة وترسيخ لشراكة حضارية متجددة
الرئيس العليمي يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية
المصور عبدالله الجرادي قصة تمشي على ضوء العدسة تروي الحرب والنزوح وتوثق الجمال
قوات محور الرزامات تسقط طائرة مسيرة حوثية في مديرية الصفراء بصعدة
وزير الصحة يفتتح ورشة استراتيجية تنمية المرأة في القطاع الصحي وسلوكيات المهنة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اليوم الوطني العماني
انعقاد الورشة الافتتاحية لمشروع "من الغذاء الى الصمود 3 " بمديريتي سيئون والقطن
اختتام دورة تدريبية في الذكاء الاصطناعي بوادي حضرموت
وزارة التعليم العالي تدشن دورتين تدريبيتين حول القيادة المؤسسية
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .






