اجتماع بتعز يناقش إجراءات الرقابة على تخفيض أسعار الأدوية
لملس يؤكد دعم السلطة المحلية بعدن للمشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات
البنك المركزي يستعرض مع القطاع الخاص الآلية التنفيذية لعملية تغطية الواردات من الخارج
بعكر يبحث يلتقي مدير الإدارة القنصلية بالخارجية السورية تعزيز التعاون القنصلي
رئيس الوزراء يوجه بتخصيص موازنة استثنائية عاجلة لإعادة تشغيل مستشفى 22 مايو
شبكة حقوقية توثق 732 حالة انتهاكا ارتكبتها ميليشيات الحوثي الارهابية خلال شهرين
وزير الزراعة والري يناقش سُبل دعم احتياجات القطاع السمكي في سقطرى
ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى237
مصر ترحب باعتزام أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الصناعة والتجارة تبدء غداً حملة تفتيش ميدانية لضبط أسعار الأدوية في عدن
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .