الرئيس العليمي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
زيارة الرئيس العليمي إلى موسكو وتحولات الاتجاهات الدولية – قراءة استراتيجية في دلالات التوقيت والنتائج
تدشين مخيم طبي مجاني لجراحة وعلاج أمراض العيون بمأرب
محافظ تعز يوجه بتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لمواجهة الأوبئة المنتشرة
خفر السواحل تحذر من السباحة والتنقل البحري خلال فصل الصيف
شبكة حقوقية توثق أكثر من 15 ألف جريمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي في ذمار خلال 7 سنوات
خمس مكرمات سعودية لأسر شهداء وجرحى الجيش والعميد العواضي يحدد موعد الصرف
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة سمارتيان بيرس تدخلاتها في قطاع المياه
لقاء موسع يناقش ترتيبات تصعيد الحجاج اليمنيين إلى المشاعر المقدسة
ورشة تعريفية بسيئون حول مشروع "من الغذاء إلى الصمود"
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .