الوزير حُميد يبحث مع مسؤول بالمنظمة البحرية الدولية تعزيز التنسيق المشترك
"فيفا" يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
لملس يشيد بدور الـ (UNDP) في دعم جهود الاستقرار والتعافي الاقتصادي
المحرّمي يترأس لقاءً أمنياً موسعاً ويشدد على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات
"العالم الإسلامي" تُدين التصريحات العدائية لوزير في حكومة الاحتلال بشأن ضمّ الضفة الغربية
الجامعة العربية تطالب بتوفير خدمات صحية آمنة في قطاع غزة
محافظ شبوة يشيد بجهود ضبط الأسعار وحماية المستهلك ويرحب بجدولة الرحلات الى عتق
الرئيس العليمي يؤكد الشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب
حملة رقابية بالغيضة برئاسة وكيل أول المهرة تغلق منشآت طبية مخالفة
سوريا تنتعش ولبنان يستعيد سيادته وإيران تواجه انهياراً شاملاً
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .