الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح أو تأشيرة رسمية وتتوعد المخالفين
صدور كتاب بعنوان "حوطة سيئون.. أمجاد وأصالة ومعاصرة"
الإرياني: تباكي الحوثيين على مقدرات اليمن كذب فاضح وتاريخهم حافل بالتدمير
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
علماء صينيون يطوّرون مركّبًا ذكيًا من الإسمنت يحوّل الحرارة إلى كهرباء
تأهل السعودية واوزباكستان لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للناشئين
الدفاع المدني يخمد حريقا في محطة محروقات بسيئون
تدشين كتاب "مدن ومعالم مملكة سبأ" للباحث طعيمان
استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف اسرائيلي استهدف منازل شرق خان يونس
اجتماع أمني يشدد على رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الأمني بوادي حضرموت
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .