كيف اختفت رمال الصحراء في جفينة مأرب؟
عضو مجلس القيادة المحرمي يطلع على سير عملية (ميزان العدل) بحضرموت
الأصبحي يبحث مع المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس تعزيز التعاون المشترك
عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يلتقي إدارة كاك بنك
استشهاد مدنياً وزوجته وطفلهما بانفجار لغمين من مخلفات المليشيات الحوثية جنوبي الحديدة
وزير الاشغال ومحافظ ابين يتفقدان سير العمل في عدد من مشاريع الطرق
وزير الصناعة يؤكد اهتمام الوزارة بالتنسيق مع الجهات الدولية لدعم المشاريع الصغيرة
ياسر وكلشات يفتتحان أربع كليات جديدة ويدشنان العام الجامعي في جامعة المهرة
وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لتقييم العام التدريبي والقتالي
وزير الشباب والرياضة يطلع على أوضاع نادي شباب المسيمير بلحج
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .