الصين تؤكد دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربيا ًفي المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي "التعاون الخليجي" يرحب باعتماد الأمم المتحدة "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الوزير الشرجبي: التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري
سيظل ٢٢مايو ١٩٩٠ حدثاً تاريخياً يتجاوز الخديعة والمؤامرات والجلد والتشوية وكل محاولات التصفية ، وعليه أن لا يتوقف كثيراً إلا أمام ما أصابه من انتكاسة ، بعد أن كان قد حمل اليمن نحو النور وحلق بها في ذراري السمو والحرية .
لم تكن الانتكاسة متجذرة في بنية الحدث كما يحلو للبعض، وإنما في ما رافق نشوءه من عوامل .
سيظل هذا اليوم حجة لمن صنعوه لا حجة عليهم ، هكذا هو التاريخ .. لا يجب أن ينظر إليه كأحداث مصطفاة أو منتقاة بمعايير إرادوية .. هو فعل الضرورة المعبرة عن توافقات الموقف والقانون الموضوعي وتناغم مكونات الفعل الثوري في اللحظة التي يجسد فيها الوعي بالقيمة المجتمعية للحدث أشد أشكال الوعي تمسكاً بالانسان وحاجاته .
لقد أدركت القوى التي تزاحمت على هامش الحدث والتاريخ معاً القيمة الحقيقية لهذا اليوم في معادلة مصالحها النقيضة للمشروع الوطني ، وكان أن وضعته هدفاً لخيبتها منذ اليوم الاول ، وسارت بالحدث في الاتجاه المعاكس لغاياته النبيلة لتوظفه لأهداف غير نبيلة.
لم يغير هذا من القيمة التاريخية للحدث ؛ والذين يهربون إلى إدانة الحدث ، بدلاً من العوامل التي قادت إلى تعثره ، إنما هم ضحايا مكر التاريخ ، فمكر التاريخ هي هذه العوامل التي تفسد الحدث التاريخي وتنهك عناصره وتحبط أهدافه، ثم تواصل معركتها الخاسرة لتصفية قيمته .