باتيس: اليمن يتطلع لإنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة والعودة لمكانته الريادية ونهوضه الحضاري
شاب مصري وصينية يعززان التقارب الثقافي بين البلدين من خلال محتوى إعلامي
اجتماع بمأرب يناقش آليات حشد الموارد لتنفيذ خطة التنمية في المحافظة للأعوام 2026- 2030
واشنطن تشهد حواراً دولياً حول سقوط نظام الملالي ومستقبل إيران
حرائر اليمن في مأرب يشاركن في مهرجان دعم "دفء الشتاء" لأبطال الجيش في الجبهات
أجهزة مأرب الأمنية تكشف تفاصيل إحباط أخطر مخطط حوثي يستهدف استقرار المحافظة
دورة تدريبية لتطوير منظومة الترصد الوبائي في سقطرى
تعز..ورشة تدريبية لفنيّي المختبرات المركزية على تحليل المياه والأغذية
عدن تحتضن فعاليات المؤتمر الأول لجراحة الأوعية الدموية نهاية نوفمبر
الارياني: مبادرات اليمنيين تؤكد أن المعركة مع ميليشيا الحوثي هي معركة وعي ووجود وهوية
- باحث في تاريخ اليمن السياسي والعسكري
زرت في هذ اليوم معرض الكتاب وودت لو رأيت في أجنحة المعرض مالا يقل عن مائة كتاب تتحدث عن أرض سبأ والحضارات التي قامت عليها.
ذلك أن أغلب الكتب التي في أجنحة المعرض تتحدث عن المجال السياسي، والعسكري، والعمراني، والزراعي، والاقتصادي وعلى هذه الارض "مأرب" عاصمة الدولة السبئية ازدهرت هذه الجوانب كلها.
ففي الجانب السياسي، أقيم على أرص مأرب أقدم وأرقى نظام سياسي برلماني شوروي عرفته البشرية، وفي الجانب العسكري وصف الخميس السبئي بأولي القوة والبأس الشديد واستطاع ذلكم الخميس "الجيش النظامي" أن يسحق الجيش الروماني الذي غزى اليمن في العام 24 ق.م.
أما في الجانب العمراني، فقد شهدت مأرب واليمن بصورة عامة تطوراً وعمرانا ونماء، وتحدث القرآن عن عظمة عرش بلقيس، كما تحدث التاريخ عن قصر سلحين وقصر صرواح، ومعبد أوام الذي لا يزال منتصبا يتحدث عن عظمة البناة والمبنى.
وفي الجانب الزراعي يعد سد مأرب أقدم وأكبر منشأة مائية على مستوى العالم، وبواسطة قنوات الري من هذ السد أصبحت أرض سبأ جنتان عن يمين وشمال، ولم توصف أي بلدة بهذا الوصف.
في الجانب الاقتصادي لا يمكن لأي دولة أن تنهض وتزدهر، مالم تملك اقتصاد قوي، وكذلك كانت الدولة السبئية حيث اعتمد اقتصادها على الزراعة والتجارة، وماتزال آثار المستوطنات التجارية السبئية باقية إلى اليوم في كل أرجاء الجزيرة العربية.
فيا أيها الكتاب تحدثوا عن كل هذه الجوانب التي أشرنا إليها وستجدون أنكم تحدثتم عن جزء يسير من عظمة المجد السبئي التليد.






