نائب أمريكي يطالب بتوحيد الجهود لدعم الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين اجتماع في عدن يناقش مستجدات وجهود تعزيز خدمات الصحة الإنجابية في اليمن وكيل محافظة حضرموت يفتتح ثلاث وحدات صحية بدعم كويتي قبائل خولان الطيال تجدد تأكيد تمسكها باستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الحوثي صعدة..اختتام دورة إعداد وتأهيل ضباط اللواء 245 مشاة بمحور الرزامات اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب الزنداني يبحث مع مدير (الإيسيسكو) تعزيز التعاون في المجالات العلمية والثقافية "سلمان للإغاثة" يسلم مستلزمات تعليمية لمركز تأهيل المعاقين بالضالع محافظ تعز يلتقي المبعوث الأممي لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية وزير الخارجية يثمن مواقف المغرب ودورها في دعم الحكومة اليمنية
- صحفي وحقوقي
تحرم العصابة السلالية ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها من ثلاثة حقوق أساسية:
1- حق العيش.. المأكل والمشرب:
تسرق المرتبات منذ سنوات وكذلك المساعدات المقدمة من دول العالم، وتغلق أغلب أبواب الرزق، وتفتح منافذ محدودة تنتهي بالالتحاق والارتباط بها والعمل معها. وهنا يمكن التأكيد بأن سياسة التجويع لإخضاع اليمنيين تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب منظمات دولية.
2- حق الكرامة والمساواة: تقوم هذه العصابة بتمييز عرقيتها بناء على معتقد عنصري؛ واستنادًا إلى ذلك تحصر فيها المناصب والأعمال الأمنية والعسكرية والمدنية والقطاع التجاري الخاص والأراضي بل ومنظمات المجتمع المدني، وإدارة فروع ومكاتب المنظمات الدولية والتعليم وغيرها من القطاعات والمجالات الخاصة والعامة، وبهذا يكون بقية أفراد المجتمع في مستوى أدنى، بل مجرد عُمال وعبيد و"عكفة" يقتاتون على فضلات موائد هذه السلالة التي تنعم بأموال وأراضي اليمنيين وأملاكهم ولن تجد ممن ينتسبون لهذه السلالة يعيشون في ظروف معيشية صعبة إلا في حدود ضيقة جدا ولأسباب يطول شرحها.
3- حق الاعتقاد:
في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي (عربي وإسلامي) مخجل، يسخّر الحوثيون ثروات اليمنيين وكل امكانياتهم وقدراتهم لصالح عمليات تشييع المجتمع بداية من المدرسة والجامعة والمسجد وانتهاء بما يسمى "الدورات الثقافية" داخل المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها.
يتم مصادرة حق الناس في الاعتقاد، وتحويل اليمنيين السُّنة إلى التشيع قسرا مستخدمين وسيلة التجويع والترهيب.
يسخدم الحوثيون شعارات سياسية لتغليف عملية التشييع الواسعة، مثل: القدس، وأمريكا، وإسرائيل، والعدوان، والوهابية، وداعش، والقاعدة، وغيرها من المفاهيم التي يضعونها لافتة كبيرة لتمرير ونشر معتقد ما يسمى آل البيت ونظريات الحكم الإيرانية العنصرية في اليمن وبشكل تدريجي مستغلين حالة التبلد والتيه والضعف الحالية.
هذا الأمر يدفع كثيرًا من اليمنيين إلى البحث عن فرص لمغادرة مناطقهم للحفاظ على معتقداتهم وكرامتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.