الارياني: مليشيا الحوثي تحاول جر اليمن لحروب لا طائل منها وتحويل صنعاء إلى نسخة من "الضاحية الجنوبية" "سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إيوائية طارئة في شبوة تعادل الكويت مع عمان بهدف لمثله في أولى مباريات خليجي 26 الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة يعقد اجتماعه الأول في عدن أجهزة الأمن بشبوة تفكك عبوة ناسفة زرعت لاستهداف قوات الجيش والأمن مصدر مسؤول: سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها بمجرد استعادة مقرها اجتماع يناقش المشاركة في مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي في مكة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا اليمن يشارك في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج بنسختها الـ٢٦ في الكويت إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية شمالي الجوف
- صحفي وحقوقي
تحرم العصابة السلالية ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها من ثلاثة حقوق أساسية:
1- حق العيش.. المأكل والمشرب:
تسرق المرتبات منذ سنوات وكذلك المساعدات المقدمة من دول العالم، وتغلق أغلب أبواب الرزق، وتفتح منافذ محدودة تنتهي بالالتحاق والارتباط بها والعمل معها. وهنا يمكن التأكيد بأن سياسة التجويع لإخضاع اليمنيين تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب منظمات دولية.
2- حق الكرامة والمساواة: تقوم هذه العصابة بتمييز عرقيتها بناء على معتقد عنصري؛ واستنادًا إلى ذلك تحصر فيها المناصب والأعمال الأمنية والعسكرية والمدنية والقطاع التجاري الخاص والأراضي بل ومنظمات المجتمع المدني، وإدارة فروع ومكاتب المنظمات الدولية والتعليم وغيرها من القطاعات والمجالات الخاصة والعامة، وبهذا يكون بقية أفراد المجتمع في مستوى أدنى، بل مجرد عُمال وعبيد و"عكفة" يقتاتون على فضلات موائد هذه السلالة التي تنعم بأموال وأراضي اليمنيين وأملاكهم ولن تجد ممن ينتسبون لهذه السلالة يعيشون في ظروف معيشية صعبة إلا في حدود ضيقة جدا ولأسباب يطول شرحها.
3- حق الاعتقاد:
في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي (عربي وإسلامي) مخجل، يسخّر الحوثيون ثروات اليمنيين وكل امكانياتهم وقدراتهم لصالح عمليات تشييع المجتمع بداية من المدرسة والجامعة والمسجد وانتهاء بما يسمى "الدورات الثقافية" داخل المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها.
يتم مصادرة حق الناس في الاعتقاد، وتحويل اليمنيين السُّنة إلى التشيع قسرا مستخدمين وسيلة التجويع والترهيب.
يسخدم الحوثيون شعارات سياسية لتغليف عملية التشييع الواسعة، مثل: القدس، وأمريكا، وإسرائيل، والعدوان، والوهابية، وداعش، والقاعدة، وغيرها من المفاهيم التي يضعونها لافتة كبيرة لتمرير ونشر معتقد ما يسمى آل البيت ونظريات الحكم الإيرانية العنصرية في اليمن وبشكل تدريجي مستغلين حالة التبلد والتيه والضعف الحالية.
هذا الأمر يدفع كثيرًا من اليمنيين إلى البحث عن فرص لمغادرة مناطقهم للحفاظ على معتقداتهم وكرامتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.